زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة حائل فاتحة خير
المسؤولون والمواطنون في محافظة الشنان يعبرون عن سعادتهم بالمشاريع الجديدة

* حائل - استطلاع - مفرح العمعوم
قال رئيس مركز السعيرة الأستاذ مسفر بن عبدالله الجبرين كانت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لمنطقة حائل امتداداً لظلال الشجرة المباركة الوارفة، وحرصه على الوقوف بنفسه على كل ما يهم أمر المواطن والسعي لخدمته، سائراً على الدرب ا لذي رسمه آل سعود لأ نفسهم منذ توحيد هذه البلاد ولم شتاتها على يد والدهم الملك عبدالعزيز عليه رحمة الله تعالى، ثم سار على هذا النهج أبناؤه الأوفياء لشعبهم وأمتهم. وأضاف الجبرين أن ماتم من نتائج خلال هذه الزيارة وماتحقق لهذه المنطقة من مشاريع كبيرة لهو دليل على ما توليه هذه الدولة من خدمة للمواطنين 0 وقال رئيس المجلس البلدي ومساعد مدير مركز الإشراف التربوي بمحافظة الشنان الأستاذ عيد بن عبيد الدهمي إن ماتحقق من مشاريع وما وضع لأخرى من حجر الأساس لدلالة واضحة لأهمية هذه المنطقة في خارطة المملكة وأضاف الدهمي إننا لنشعر بالسعادة الغامرة ونترقب هذه الزيارة التي هي بحد ذاتها هبة كريمة يقدمها ولي الأمر لأبنائه بالمنطقة كافة. ولا يخفى على الجميع الدور الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل ، وصاحب السمو الملكي نائب أمير المنطقة الأمير عبد العزيز بن سعد وما هذا الاهتمام من المقام السامي الإنتاج جهودهما الملموسة التي تمثل دليلاً على وفائهما لأبناء هذه المنطقة الغالية على الجميع، بعد ذلك تحدث الأستاذ غالب المرضي مدير فرع الشؤون الإسلامية بمحافظة الشنان و مشرف التربية الإسلامية عن لقاء خادم الحرمين الشريفين حيث قال ما أعظمه من لقاء؛ لأن القلوب قد ملأتها المحبة والوفاء لخادم الحرمين الشريفين ملك الجود والعطاء، في هذه الزيارة المباركة التي أسعدت أبناء المنطقة في عدد من المشاريع التي قام حفظه الله بوضع حجر الأساس لها والتي جسدت معاني كثيرة في الحب والولاء، وفي برهنة صدق وقوة تلاحم القيادة والشعب.
وقال الأستاذ ناصر بن حمد الفيصل مدير مدرسة بدائع السبعان الابتدائية إن المتأمل لهذه المكرمات الملكية التي ينعم بها المواطن بهذه البلاد يرى أن هذا الوطن هو وطن الخير والمحبة والتقدم كما يشعر بأن قادة هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين وإخوانه الكرام يعملون على تحقيق العيشة الهنيئة لجميع المواطنين وتحقيق الأمن في ربوع مملكتنا الغالية وهذه المشاريع القادمة في حائل من المكارم التي تتطلب من كل مواطن أن يؤدي عمله على أكمل وجه لأن هذا الوطن يستحق منا كل خير ولا شك أن السعادة تغمر قلوب الجميع صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونساءهم بعد هذه المشاريع وقال الرائد عبدالرحمن بن رحمه الشبرمي إن الإنجازات التي تحققت نذكرها لنشكر الله عليها، ومن شكر الله شكر من كان سبباً فيها داعياً الله أن يجزيه خير الجزاء على جهوده الخيرة التي نشاهدها أينما اتجهنا وحيثما حللنا في مملكتنا الغالية، إن خادم الحرمين الشريفين واحد من أولئك العظماء الذين يصنعون التاريخ، ويتباهى بهم التاريخ، يبقون في ذاكرته شواهد حية على القادة المخلصين الباذلين بسخاء، ووعي فيما يخدم أمتهم، وأوطانهم وبما يكفل لمجتمعاتهم حياة كريمة هانئة.
وأشار الأستاذ أحمد بن بادي الدهمي الموظف في مركز إشراف الشنان إلى أن التطورات المذهلة التي شهدتها المملكة ليست تطورات في المباني والمنشآت وحسب وإنما هي تطورات شملت الإنسان والأرض معاً، وأنها تطورات استندت إلى العلم وإلى تكنولوجيا العصر ونفذتها ثروات مادية هائلة، ورعتها الأيدي والعقول السعودية، وكانت إعجازاً لفت أنظار العالم كله فالشكر كل الشكر لهذه القيادة الحكيمة.
وقال الأستاذ عايد بن غانم الهبيرة لقد كانت فرحتنا كبيرة ونحن نلتقي بالقائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الذي وهب نفسه لخدمة هذا الوطن الغالي، وليس غريباً أن نعيش هذه الفرحة لأن قيادة الخير في بلد الخير لها مكانة في قلوب أبنائها الذين يثمنون الجهد الذي تقوم به لخدمة المواطن أينما كان، ثم إن هذا التواصل أمر اعتدنا عليه انطلاقاً من استشعار المسؤولية، وقيامهم بالأمانة الملقاة على عواتقهم على الوجه الأكمل.
أما الأستاذ عبدالمجيد معزي الشمري فقال سعدت منطقة حائل حاضرتها وباديتها بزيارة المليك المفدى و الوالد القائد وازدادت سعادة أهلها بطلعته البهية على هذا الجزء الغالي من أرض الوطن ونسأل الله جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ووحدتها وقادتها و أن يجنبها شر الأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار ولينعم الجميع تحت راية التوحيد بالأمن والرخاء وبقيادة من نذروا أنفسهم للوطن وأهله.
وإنها مناسبة عزيزة وغالية على الجميع، لا تستطيع الكلمات أن تعبر خلالها عما في نفوس أصحابها بهذه الزيارة المباركة.
أما الأستاذ مطاوع راضي المطاوع فقال إن منطقة حائل سعدت حاضرتها وباديتها بزيارة المليك المفدى والوالد القائد وزادت سعادة أهلها بطلعته البهية على هذا الجزء الغالي من أرض الوطن.
وأضاف إنه لشرف عظيم أن يزورنا خادم الحرمين الشريفين ولقد رحب به أهالي حائل ترحيباً فاق روعة اليوم الذي يحمل معاني الحب والوفاء بين القيادة والشعب لقد كان يوماً عظيماً نابضاً بالفرحة والابتهاج ولا يقاس بالكلمات وإنما يقاس بما بدا على الوجوه وما اختلج من مشاعر الحب والغبطة بوجود قائد الخير وملك الإنسانية.