Thursday 15th June,200612313العددالخميس 19 ,جمادى الاولى 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"ملحـق القصيــم"

منسوبو التربية والتعليم للبنين بالقصيم: منسوبو التربية والتعليم للبنين بالقصيم:
زيارة خادم الحرمين المنطقة تجسيد لعمق التلاحم بين القيادة والشعب

* بريدة - بندر الرشودي - صالح الشعيبي:
يشهد قطاع التربية والتعليم بمنطقة القصيم نموا مطردا وتطورا مشهودا تجسده الأرقام والإحصاءات التعليمية التي تثبت تنامي هذا القطاع، إذ بلغ عدد المدارس بالمنطقة 655 مدرسة، تضم (85) ألف طالب، في المراحل الدراسية الثلاث، يقوم على تدريسهم (7123) معلما، وفي مجال المشروعات التعليمية استطاعت الإدارة العامة تحقيق قفزات مذهلة في هذا الجانب حيث بلغ حجم الإنفاق على المشروعات التعليمية في غضون السنوات الست الماضية (700) مليون ريال، وستصل في نهاية العام الحالي إلى مليار ريال.
وتعمل الإدارة العامة على التخلص من المباني المستأجرة خلال السنتين القادمتين مع الإشارة إلى أن نسبة المباني الحكومية في محافظتي البكيرية ورياض الخبراء بلغت 100%، و98% في باقي المحافظات.
كما اهتمت الإدارة العامة بإعداد خطة مميزة لإعادة تأهيل 95% من المباني القديمة، حيث تم حتى الآن تأهيل 90% من المدارس الحكومية القديمة من الداخل و30% منها بأشكالها الخارجية حيث بلغ حجم الإنفاق على هذا البرنامج حتى الآن (100) مليون ريال تقريبا أسهمت في إعادة المباني القديمة بثوب جديد وبإبداع هندسي جعلها لا تقل أبدا عن المدارس المنشأة حديثا.
مراكز الإشراف
وفي إطار تحسين المخرجات التربوية والتعليمية، فقد أحدثت الإدارة خلال السنوات الخمس الماضية (7) مراكز للإشراف التربوي في كل من الأسياح، ورياض الخبراء، وعيون الجواء، وقصباء، والمذنب، والفوارة، وعقلة الصقور.
وتم تعزيزها بما تحتاجه من أطقم إدارية وتربوية، ومنحها صلاحيات كبيرة جعلت منها إدارات للتربية والتعليم في المحافظات والمراكز الآنفة الذكر، وأسهمت بضبط العمل والإشراف المباشر عليه نظرا لقربها من المدارس الواقعة في نطاقها الإشرافي.. كما طال الاهتمام إدارة التدريب التربوي التي تضطلع بمهام متعددة تتمثل في تطوير قدرات العاملين بالمجال التربوي وغيرهم من موظفي القطاعات الحكومية والخاص عبر برامج تدريبية متنوعة تقدمها نخبة من المتخصصين والمبدعين في مجالات مختلفة.
مركز التدريب التربوي
وقد تم تطوير مركز التدريب التربوي من خلال التجهيزات والكفاءات التي قدمت عملا رائعا ساهم في تدريب قرابة (25000) متدرب في عامين عبر برامج متعددة سواء داخل المركز أو من خلال مواقع التدريب المتنقلة في محافظات ومراكز المنطقة.
أما مركز التقنيات التربوية فقد أضحى علامة بارزة في عطاءات الإدارة، عطفا على ما يضعه من إمكانات مشرفة جعلت من المراكز بيئة قادرة على إعداد وتنفيذ المواد التعليمية والتربوية والوسائل الإيضاحية بأعلى المستويات الفنية والتقنية.
وقد امتدت اهتمامات الإدارة لتشمل رعاية أبنائها الطلاب خارج أسوار المدارس حيث أنشئت وحدة خاصة للخدمات الإرشادية على نفقة رجل الأعمال الدكتور أحمد العثيم، التي تعتبر فريدة من نوعها إذ صممت بشكل يراعي خصوصية الطلاب ودراسة الحالات بعيدا عن أجواء المدارس أو حتى مواقع العمل في الإدارة العامة، وقد درست الوحدة خلال الخمس سنوات الماضية (3000) حالة نجحت في التعامل مع الغالبية منها.
وأعرب منسوبو الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم (بنين) عن بالغ سعادتهم بالزيارة الكريمة التي يشرف بها خادم الحرمين الشريفين منطقة القصيم، مشيرين إلى أن هذا التواصل بين القيادة والشعب يكرس مفهوم سياسة الباب المفتوح التي سنها الملك المؤسس لهذا الكيان - طيب الله ثراه - والتي سار على أثرها أبناؤه البررة.
وأوضحوا أن وضع خادم الحرمين حجر أساس عدد من المشروعات التعليمية بالمنطقة بتكلفة تقديرية تصل إلى ملياري ريال، يجسد بما لا يدع مجالا للشك اهتمام القيادة بدعم المسيرة التربوية والتعليمية.
ففي البداية تحدث المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري قائلاً: نسعد اليوم في منطقة القصيم بلقاء ملك القلوب وصقر العروبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يحتل مساحة كبيرة في وجداننا وقلوبنا.
وقال التويجري: إن أهالي منطقة القصيم العريقة بتاريخها ورجالها تشرف اليوم بلقاء قائد هذه الأمة وتجديد الولاء والوفاء لهذه القيادة الحكيمة، مؤكدا ان حرص خادم الحرمين على الالتقاء بأبناء شعبه في مقار إقامتهم يجلي لنا بوضوح توجيهات ولاة الأمر الرامية إلى تفقد أحوال المواطنين والتعرف على آمالهم وطموحاتهم.
وامتدح التويجري عطاءات الدولة لقطاع التعليم الذي خصص له 26% من ميزانية هذا العام؛ الأمر الذي يعبر عن مدى اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتعليم، مؤكدا أن تعليم القصيم حقق بفضل الله ثم بفضل الاهتمام المتنامي قفزات كبيرة وأرقاما فريدة في شتى مجالات العمل التربوي والتعليمي، مشيداً بدعم ومتابعة سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه، الذي كان له بالغ الأثر في دفع عجلة المسيرة التربوية والتعليمية.
من جانبه أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الأحمد أن أهالي منطقة القصيم سعيدون بهذه الزيارة الكريمة التي يشرفنا بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والتي تؤكد في الوقت ذاته اهتمام القيادة بالتواصل مع الشعب والالتقاء بهم والاستماع إلى مطالبهم وطموحاتهم. وشدد الأحمد على ان الأسرة التربوية والتعليمية تسعد بالالتقاء بقائد هذه المسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يؤكد لنا دوما اهتمامه بالعلم وأهله، ولعل ترؤسه - حفظه الله - مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين يجسد تلك النظرة الثاقبة لخادم الحرمين تجاه المسيرة التربوية والتعليمية بالمملكة.
فيما أشار أمين إدارات التعليم بمنطقة القصيم الأستاذ محمد بن عبدالكريم الحنايا إلى أن هذه الزيارة الميمونة تمثل حدثا بارزا وسعيدا لأهالي المنطقة، مؤكداً أن هذه الزيارات المتتابعة التي يقوم بها ولاة الأمر لمناطق مملكتنا الغالية تجسد اهتمام القيادة بهموم الشعب وآماله.
وأضاف الحنايا: إن وضع خادم الحرمين الشريفين حجر أساس عدد من المشروعات التعليمية بالمنطقة، يعد امتداداً لما يحظى به قطاع التربية والتعليم من دعم واهتمام متواصل، دفع بمسيرته نحو آفاق من التميز، ليقطف المجتمع بأسره ثمرة ذلك من خلال المخرجات التربوية النافعة والمتوقدة حماساً لخدمة دينها ووطنها في شتى المجالات.
وأشار الاستاذ سليمان الفايز مدير إدارة التخطيط والمشرف على إدارة النشاط الطلابي الى ان هذه الزيارة الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فرصة لأهالي المنطقة لتجديد ولائهم لقائد مسيرتهم وباني نهضتهم وتقديم الشكر والعرفان على ما قدم من خدمات كبيرة لأبناء هذا الوطن المعطاء، موضحاً أن وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس للعديد من المشاريع التعليمية بالمنطقة يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالمسيرة التربوية والتعليمية بالمملكة.
أما الاستاذ عبدالعزيز بن صالح المحيسني مدير إدارة الإشراف التربوي فقال: ان هذه المناسبة العظيمة تبرز مدى التلاحم والترابط الملموس بين الراعي والرعية وتأكيد صادق على سياسة الباب المفتوح الذي تنتهجه القيادة الحكيمة مع الشعب مشيراً الى ما يحظى به قطاع التربية والتعليم بالمملكة من اهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة وما وضع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لحجر الأساس للعديد من المشاريع التعليمية بالمنطقة إلا دليلاً أكيداً على ذلك الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لهذا القطاع الحيوي.
وابدى الاستاذ إبراهيم الخطيب مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية سعادته الغامرة بهذه الزيارة الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمنطقة والتي تؤكد ما يتيمز به المجتمع السعودي من تكافل وتلاحم وترابط بين القيادة والشعب حيث الاهتمام الكبير من الراعي للرعية يقابله الحب الأكبر من الشعب للقيادة.
ونوه الخطيب بالاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة للتعليم بالمملكة وما تفضل مليكنا المفدى بوضع حجر الاساس للعديد من المشاريع التعليمية بالمنطقة إلا تجسيداً قوياً للدعم الذي يحظى به قطاع التربية والتعليم بالمملكة.
وقال الاستاذ عثمان بن إبراهيم العثمان مدير إدارة شؤون المعلمين:
هذه مناسبة عظيمة وعزيزة على الجميع ولا شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله يستحق منا كل حفاوة وتقدير، مشيراً الى ان هذه المناسبة هي تعبير عن صدق المشاعر الذي يكنه ابناء هذا الوطن للقيادة الحكيمة موضحاً أن وضع حجر الاساس للعديد من المشاريع التعليمية بالمنطقة يجسد الاهتمام والحرص الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لهذه البلاد بشكل عام وقطاع التربية والتعليم على وجه الخصوص.
وأضاف الأستاذ محمد بن سليمان الفريح مدير إدارة التدريب والابتعاث بقوله: إنها مناسبة رائعة وجميلة أن يشرف ملكينا المفدى المنطقة في حفل بهيج يؤكد فيه المواطنون وقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة التي تعمل بكل اخلاص وتفان تجاه ما يخدم المواطنين في شتى المجالات ويفتح له آفاقا إلى العيش الرغيد والأمان والاطمئنان.. منوها في سياق حديثه بما تحقق للمنطقة من مشاريع تعليمية جديدة التي سيضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته الميمونة مما يجسد الاهتمام الذي يجده قطاع التربية والتعليم بالمملكة.
وقال الأستاذ سليمان العلوي مدير إدارة المشاريع والصيانة أهنئ منطقة القصيم باحتفالها بشخصية فذة عرفته بحبه لأبنائها وأياديه البيضاء، فالمشاعر عظيمة والحب لمليكنا المفدى كبير لا يسعه أي شيء، مشيراً إلى أن هذا الاحتفال دليل صادق على ما يكنه أبناء هذه المنطقة من حب لخادم الحرمين الشريفين وتجديد لولائهم ووفائهم لقائد هذه الأمة المحنك.
مضيفا بأن وضع حجر الأساس للعديد من المشاريع التعليمية بالمنطقة من قبل خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- تجسيد لاهتمام ولاة الأمر بالمسيرة التربوية والتعليمية بالمملكة.
الأستاذ عبدالله بن صالح العضاض مدير الإعلام التربوي والعلاقات العامة ذكر بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- كانت حلما كبيرا لأهالي المنطقة، وكان خبر الزيارة هو أسعد خبر شاع بين مواطني المنطقة، وها هو خادم الحرمين الشريفين يتوج عطاءه المستمر، بهذه الزيارة الميمونة التي ألبست المنطقة حلة قشيبة توجت كل مظاهر الولاء والحب التي يكنها المواطنون لهذا القائد الكبير، الذي ملك محبة شعبه وسخر لهم كل معطيات الخير والنماء، ليرفل الشعب بهذا المستوى المعيشي المتقدم فالكل وهم يستقبلون مقدم المليك يبتهلون بالدعاء لله، بأن يحفظ خادم الحرمين ويديم عزه، ويلبسه لباس الصحة والعافية ليظل الراعي لشعبه والحاني عليه، والمتفقد لأحواله، والمتطلع لرقيه وتقدمه نحو المكانة العالية من النهوض والتميز.
الأستاذ صالح الصقعبي مدير إدارة الثقافة والمكتبات أوضح أن هذه الزيارة تحمل في مضامينها عطاءات متدفقة تبرز مدى التلاحم الذي يجمع القيادة بالشعب، مشيراً إلى أن المشروعات التعليمية تؤكد الاهتمام المتعاظم من قبل القيادة بمسيرة التربية والتعليم.
وأضاف الأستاذ عبدالرحمن الفوزان مدير مركز التقنيات التربوية أن هذه المناسبة السعيدة وهذا الاحتفال بخادم الحرمين الشريفين إلا تجسيد لعمق الولاء والانتماء وصادق الإجلال والتقدير الذي هو جدير به بدون شك.
وأكد أن وضع حجر الأساس من قبل خادم الحرمين الشريفين للعديد من المشاريع التعليمية بالمنطقة تأكيد على اهتمام القيادة بالمسيرة التربوية والتعليمية بالمملكة.
وثمن الأستاذ خالد الضالع مدير إدارة شؤون الطلاب هذه الزيارة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم مؤكداً أنها مناسبة عظيمة، وأن هذه الزيارة ليست بغريبة على هذه القيادة الرشيدة التي عودتنا على التواصل مع الشعب وانتهجها جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
مضيفا بأن وضع حجر الأساس من قبل خادم الحرمين الشريفين للعديد من المشاريع التعليمية بالمنطقة يأتي امتداداً للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التربية والتعليم بالمملكة.
كما أشار مديرو مراكز الإشراف التربوي بالأسياح وعقلة الصقور والمذنب وعيون الجواء والفوارة، الأساتذة عبدالله الفهيد وصالح الحربي وشامخ الشامخ وسليمان السعدون وعيسى الحربي، إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم تؤكد بجلاء عمق التلاحم الذي يجمع القيادة بالشعب.
وأضافوا أن الأسرة التربوية تسعد هذا المساء بوضع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحجر أساس عدد من المشروعات التعليمية بالمنطقة الذي يجدد التأكيد على مدى اهتمام ولاة الأمر بدعم المسيرة التربوية والتعليمية بالمملكة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved