بمناسبة زيارة سمو سيدي الوالد الأمير سلمان بن عبدالعزيز لافتتاح مركز الأمير سلطان للخدمات الصحية بمحافظة الخرج وافتتاح مشاريع تنموية ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى.
أحببت كمسؤول وأحد ساكني الخرج أن أكتب عن (عاشق نجد), عبدالعزيز الموحد رحمه الله.. لا زال حياً في تاريخ الجزيرة.. وسيظل ماضيها.. حاضرها ومستقبلها.
ها هي (الخرج) التي خرج منها رجال بقلوب يملؤها (سيح الحب) ودلم الفداء.. ونهر لا ينقطع منها حباً ووفاء.
ها هي كما عهدناها (العاشقة) تستقبل فيك سلمان.. تحتضن سلمان كما احتضنها وغمرها بحبه وحنانه.
سلمان.. ترحب بك المشاعر.. إنسان.. سكن.. وراحة وإسكان.
ترحب بك قلوب (مرضى) علاجها كان على يدي البارع وجراح نادر ببشراه وتباشيره (نطاسي الجروح).. سلمان.
لو اطلعت المشاعر.. استرسل.. أصبحت بك شاعر.. يملك العشق ويكره المظاهر.. يتعلم منك المخابر.
نجد.. سلمان.. اسمان مقترنان.. بحب طيبة.. عشق مكة.. هيام المملكة العربية السعودية.
سلمان.. اسم جمع ويجمع.. كل معنى الإنسانية.. (أنبل المشاعر).. ممثلة في.. سلمان.. الإنسان.
هاهي.. معشوقة والدك.. تستقبلك شابة.. (عروس تنتظر ليلة دخلتها) على العريس.. إنها تنتظر فارسها.. بفارغ الصبر.. لتعانق.. سلمان.
(*)محافظ الخرج |