* نجران - صالح آل ذيبة - حسن آل شرية:
بمناسبة صدور الأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - القاضي بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم، وكذلك أمره - حفظه الله - بالعفو عن بعض سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين في جميع سجون مناطق المملكة ممن لا تندرج قضاياهم في الجرائم الكبيرة ولا يشكلون خطراً على الأمن، أعرب عدد من المسؤولين في منطقة نجران عن فرحتهم وسرورهم وفخرهم بصدور مثل هذا الأمر والمكرمة الملكية الغالية التي سيكون لها أثر وصدى واسع داخل المجتمع السعودي النبيل.
بداية وصف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة الذين عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم، وكذلك العفو عن بعض سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين في جميع سجون المملكة الذين لا تندرج قضاياهم في الجرائم الكبيرة ولا يشكلون خطراً على الأمن، وصف ذلك الأمر بالمكرمة الغالية من خادم الحرمين الشريفين الذي نظر بعين الأب الحاني إلى شريحة من المجتمع تم إيقافهم وسجنهم في قضايا مختلفة ولم يستطيعوا تسديد ما هم مطالبون به من حقوق للآخرين أو الذين سجنوا للحق العام. وأكد أن هذا الأمر ليس بالمستغرب من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي دائماً يسعى ويأمر ويوجه إلى كل أمر يفيد الوطن وينفع المواطن ويحقق احتياجاته، مبيناً سموه أن الأعمال الخيرة التي قام ويقوم بها الملك عبد الله لا حدود لها، ولم ولن تتوقف يوماً من الأيام، وقدم سمو أمير منطقة نجران تهانيه لجميع السجناء الذين سيستفيدون من هذا الأمر الكريم وسيعودون إلى أسرهم وأهلهم بعد أن شملهم عطف خادم الحرمين الشريفين.
وفي نهاية حديث سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران قال إن هذا الأمر يؤكد بجلاء عمق الحب والتلاحم بين قيادة المملكة وأبناء الشعب، وأن القيادة حريصة على الوقوف مع كل من تواجهه بعض الظروف من المواطنين، وسأل سموه الله أن يحفظ هذا الوطن أمنه واستقراره وعزته في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين داعياً الله تعالى أن يجعل كل ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من أعمال في ميزان حسناته.
من جانبه أوضح وكيل إمارة منطقة نجران محمد بن فهد بن سويلم بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة من أصحاب الديون والديات وبعض سجناء الحق العام، أن ذلك يأتي حرصاً من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على مساعدة أبناء المملكة على مختلف المستويات وهي نظرة إنسانية أتت من والد الجميع وقائد الأمة الذي يتابع أوضاع أبنائه المواطنين.
وأضاف ابن سويلم: إن المستفيدين من هذا الأمر هم سعداء بلا شك لأن خادم الحرمين الشريفين قد أنهى معاناتهم وشملهم بعطفه ورعايته وتكفل بالتسديد عنهم. هذا فيما يتعلق بمن سجنوا على أثر مبالغ ومطالبات مالية أما الذين شملهم العفو من سجناء الحق العام فإنهم كذلك سعداء بهذا العفو الذي حظوا به وهذه المكرمة التي شملتهم.
وأكد ابن سويلم أن كل ذلك لا يستغرب من خادم الحرمين الشريفين ويجب أن يقابل ذلك بالشكر والدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يحفظه الله ويمدّ في عمره ويؤيده بنصره قائداً لهذا الوطن الغالي.
من جانبه عبر الدكتور عبد العزيز بن فهد العقيل مدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران عن شكره العظيم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة على ما يقدم للمواطن والمقيم في هذا البلد المعطاء من مكارم شملت كل شرائح المجتمع وآخرها الأوامر الملكية السامية بتسديد ديون وديات العاجزين والعفو عن سجناء الحق العام، وقال الدكتور العقيل: نحمد الله أن جعل لهذا البلد حكاماً من أبناء الوطن الغالي؛ مما يدل على تلاحم القيادة مع الشعب وتلمس احتياجاته، والحرص على كل ما يرفع الأعباء عنهم، نسأل الله العلي القدير أن يديم على هذا البلد أمنه وأمانه، ويسبغ عليه جزيل نعمه ويحفظ لنا قيادتنا الحكيمة، وأن يجعل التوفيق ملازماً لقائد مسيرتنا الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - وإخوته الميامين.
وقال د. علي بن محمد القرني مدير عام الحقوق في إمارة منطقة نجران: لقد سعدت كغيري من المواطنين بصدور المكرمة الملكية القاضية بالعفو عن بعض سجناء الحق العام وبتسديد المبالغ المطالب بها الكثير من المواطنين، ومما لا شك فيه أن مثل هذه المكرمة الملكية الكريمة لها أبعادها ومغازيها السامية التي ستنعكس على المستفيدين منها من السجناء وأسرهم بل عموم المجتمع حيث إنها ستلم شمل الأسر وستتيح للسجناء فرصة افتتاح صفحة جديدة في مسيرة حياتهم والاهتمام بأسرهم والحفاظ على أبنائهم من التشتت والضياع؛ فلذلك لا يسعني إلا أن أتوجه بأصدق الدعاء بأن يحفظ الله لهذه البلاد قائد مسيرتها وباني نهضتها الأب القائد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية.
من جانبه أكد العقيد علي محمد الهياش مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي أنه: ليس مستغرباً ما سمعناه من صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - عن التسديد عن الموقوفين في قضايا الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم وكذلك أمره - حفظه الله - بالعفو عن بعض سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين في جميع سجون مناطق المملكة ممن لا تندرج قضاياهم تحت الجرائم الكبيرة ولا يشكلون خطراً على الأمن؛ فهذه الخطوة تعد مثالاً واضحاً على حرص ولاة أمر هذه البلاد المباركة على تقديم وتحقيق كل ما من شأنه أن يخدم المواطن ويسهم في راحته على كل المستويات النفسية والمادية وغيرها؛ فلو نظرنا بعين فاحصة إلى إيجابيات هذه الخطوة لوجدنا أنها كثيرة جداً سواء على الصعيد الأسري أو المجتمعي فهي تسهم في لمّ شمل الأسرة التي فقدت عائلها بسبب توقيفه لظروف مادية ومديونات عجز عن سدادها وتعيد لها ذلك الجو الأسري الصحي الدافئ الذي افتقدته بسبب غياب رب الأسرة، كما أنها تشعر السجين الذي يتم إطلاق سراحه بأنه ذو أهمية في نظر الدولة وتحرص على مصلحته وإتاحة الفرصة له من جديد ليعود إلى ممارسة حياته الطبيعية ويقوم بدوره البناء داخل المجتمع الذي حرم من المشاركة الفعالة فيه بسبب جرم أو مشكلة تسببت في إدخاله السجن.
وقال مدير إدارة الحقوق المدنية في نجران العقيد عوض بن عبد الله الدلبحي: لقد تعودنا نحن مواطني هذا البلد هذا الكرم وهذا السخاء من هذه الأسرة الكريمة بدءاً من الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - غفر الله له - ثم أكمل المسيرة أبناؤه الصالحين.
وجاء خادم الحرمين الشريفين مكملاً لهذه المسيرة العطرة، ومنذ تسلمه - حفظه الله - زمام الأمور وهو يتحسس أمور شعبه؛ يرفأ جراحهم ويواسي فقراءهم ويتلمس حاجاتهم، وهذه المكرمة العظيمة من هذا الرجل العظيم هي نقطة من بحر كرمه؛ فمن صندوق الفقر إلى زيادة رواتب العاملين في الدولة إلى صندوق ذوي الدخل المحدود الاستثماري إلى مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الاقتصادية إلى بنك الإنماء، وها هو - حفظه الله - يتفاعل مع أوضاع أبنائه الفقراء المسجونين في مطالبات مالية ويأمر بالتسديد.
من جانبه أعرب مدير إدارة الحقوق الخاصة في إمارة منطقة نجران صالح بن محمد بن عيد العتيبي عن فرحته بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - القاضي بالتسديد عن كل الموقوفين في قضايا الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم عن تسديدها، وكذلك العفو عن السجناء والموقوفين في كل سجون المملكة ما عدا من هو مسجون في جرائم كبيرة، ومن يشكل خطراً على الأمن. وقال: إن صدور مثل هذا الأمر يبعث في النفوس كماً هائلاً من الراحة والفرحة والطمأنينة ولا سيما لدى من يعالج مثل هذا الأمر، وقضاياهم، سواء من الموقوفين أو السجناء أو عائلاتهم أو ذويهم أو أصدقائهم. إنها خطوة جريئة وجبارة لا نستغربها من قائد عظيم مثل الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي ملك قلوب مواطنيه بأفعاله المشرفة ومواقفه السديدة؛ فهي إلى جانب محتواها المادي ستسهم في إشاعة نوع من الاستقرار النفسي والعاطفي على مستوى المجتمع السعودي كافة.
وذكر علي بن حمد الحمرور رئيس الغرفة التجارية الصناعية في نجران أن صدور مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالعفو الشامل عن جميع سجناء الحق العام ما عدا مساجين القضايا والجرائم الكبيرة والمساجين الذين يشكلون خطراً على أمن الوطن والمواطن، وكذلك الأمر بالتسديد عن كل الموقوفين والمسجونين في الحقوق الخاصة لأسباب مادية ممن عليهم ديون أو ديات عجزوا عن تسديدها بسبب أحوالهم المادية الضعيفة، لهي أكبر دليل على حب هذا القائد العظيم والأب الرحيم وحرصه الدائم على توفير وتحقيق كل ما من شأنه أن يخدم مصلحة أبنائه المواطنين كافة من دون أي استثناء وما سينتج عن مثل هذه المكرمة من إيجابيات سيكون لها أثر فاعل داخل المجتمع، وسيكون لها ردود أفعال جيدة أقلها هذه الفرحة التي نعيشها اليوم.
|