* الزلفي - حمد العنقري وأحمد الدويش:
تحدث عدد من المسؤولين والمواطنين ل(الجزيرة) عن سعادتهم وشكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه من كل مكروه - بشأن أمره الكريم القاضي بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق العامة ممن عليهم ديون أو ديّات وثبت عجزهم.
في البداية قال محافظ الزلفي زيد بن محمد آل حسين: ان هذه المكرمة ليست بمستغربة على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه من كل مكروه - ملك الإنسانية، إنها مكرمة آنست قلوب المواطنين القابعين في منازلهم ينتظرون الفرج من الله لفك أسر أبنائهم أصحاب الديون والحقوق العامة، وكذلك أفرحت المواطنين والمقيمين داخل السجون بمكرمة من صاحب المكارم واليد المعطاء خادم الحرمين الشريفين.
وبهذه المناسبة باسمي وباسم أهالي محافظة الزلفي وأصحاب الحقوق الخاصة والمساجين أنقل شكر الجميع وتقديرهم لهذه المكرمة التي جاءت للجميع كالبلسم الشافي والدواء الناجع.
حفظ الله لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم وأعمالهم الصالحة.
من جانبه قال مدير مركز شرطة محافظة الزلفي العميد محمد بن مفرح القحطاني: يأتي هذا الأمر الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بتسديد ديون وديات وإطلاق سراح سجناء الحق العام من سعوديين ووافدين للم شمل هذه الفئة بأسرهم وأن تكون هذه المكرمة الملكية دافعاً لهم لإصلاح أنفسهم والعيش بين ذويهم وحافزا لهذه الشريحة ليكونوا بجانب إخوانهم في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم بكل فخر واعتزاز لبناء مستقبلهم للأفضل.
وإننا بهذه المناسبة نسأل الله العلي القدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بأن يمد الله في أعمارهم ليكونوا ذخرًا للإسلام والمسلمين. كما تحدث رئيس كتابة العدل في محافظة الزلفي فضيلة الشيخ علي بن عبد الله البدر الذي قال: طالعتنا وسائل الإعلام المختلفة أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - وفقه الله لكل خير - بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم، كما وجه - حفظه الله - بالعفو عن بعض سجناء الحق العام في جميع سجون المملكة والإعانة وخفض الأسعار وإراحة طبقات المجتمع المختلفة، فكم من فقير سيفرح، وكم من مكلوم سيفرج عنه، وكم من أسرة ستسعد بقدوم رب أسرتهم وبقائه بينهم، وتعد هذه المكرمات من تفريج الكربات التي وعد النبي - عليه الصلاة والسلام - بقوله: (من فرَّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة) جعل الله ذلك في موازين خادم الحرمين الشريفين ووفقه الله لكل خير إنه جواد كريم.
وقال مدير إدارة التربية والتعليم (بنين) حمد بن منصور العمران: تأتي مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة والعفو عن بعض سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين في سجون المملكة؛ امتدادًا للاهتمام المتواصل والرعاية الكريمة التي يشمل بها - أيده الله - أبناءه المواطنين وهذا الموقف الأبوي لخادم الحرمين الشريفين ليس مستغربًا أبدًا من شخصية تعيش اللحظات العصيبة وتتقاسم الهم الجاثم على صدور كثير من الأسر المكلومة بفقد عائلها أو فلذة كبدها.
إن هذا الموقف الخالد من هذا الملك الصالح يجسد معنى التسامح في أبهج صوره ومعانيه، ويبرز للعالم كله معدنا نفيسًا في القيادة الراشدة وكرمًا في النفس يدعو إلى العفو بعد المقدرة، وليس التشفي والانتقام، إنها المكانة التي تليق بأبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي وحد القلوب قبل توحيد القوالب، وبنى ملكه بوشائج المحبة ولبنات الأخوة فعلا البنيان وازدادًا اتحاداً وتماسكا.
وبهذه المناسبة السعيدة فإنني أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - باسمي ونيابة عن زملائي منسوبي التربية والتعليم وأبنائنا الطلاب في محافظة الزلفي صادق الشكر وعظيم الامتنان على هذه اللفتة الأبوية الحانية، سائلا المولى - عز وجل - أن يجعل هذا العطاء السخي في ميزان حسناته وأعماله الصالحة، وان يديم على بلادنا كريم عطائه ونعمائه.
وقال مدير التربية والتعليم (بنات) في محافظة الزلفي حمد بن محمد المدعج: هذا يمين الغيث والعطاء والحنان تهطل على أبناء مملكة الإنسانية من قائدها الوالد الحنون خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله -، لتتوالى مكرماته ويمتد العطاء تلك المكرمة التي نرجو أن تكون رفعة له في الدنيا والآخرة، ألا وهي تسديد ديون وديات العاجزين عن السداد والعفو عن سجناء الحق العام، تلك المكرمة الجميلة التي جاءت في وقته وتواكبت مع إجازات أبنائنا الطلاب والطالبات ليلتئم شمل الأسرة مع بعضها البعض وتكون الإجازة جميلة للجميع وما ذلك إلا لما يعيشه هاجس خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - لأبناء شعبه إن القلم واللسان يتلعثم أمام وصف ما يمليه عليه الخاطر من مشاعر الامتنان وصدق الولاء والحب لهذا القائد الكريم أدام الله على مملكة الإنسانية عزها وأمنها ورغد عيشها في ظل قائدنا الغالي الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهم الله.
كما تحدث المواطن سليمان بن حجي الشايع الذي قال: إن الله إذا أحب عبدًا أنزل محبته في قلوب الناس فهنيئًا لك يا خادم الحرمين الشريفين بهذه المحبة الصادقة من شعبك الوفي، أن القلوب تلهج بالدعاء لك بصدق عند الكبير والصغير وما ذلك إلا بتوفيق من الله، فالواقع يشهد وأعمالك الجليلة التي تعود على المواطن تتتابع فأفعالك صدقت أقوالك وما ذلك إلا إيمان منك بالرسالة الصعبة التي تقلدتها واستبشر بها المواطنون الذين ينعمون ويفتخرون بنهجكم المستمد من كتاب ربنا وسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
وتحدث المواطن أحمد بن دغيم العارضي عضو المجلس البلدي في محافظة الزلفي فقال: ان صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله واعزه - بتسديد ديون وديات العاجزين والعفو من سجناء الحق العام ليس بمستغرب ولا مستكثر من صاحب الأيادي البيضاء وملك الإنسانية ملك القلوب صاحب الابوة المليئة بالرحمة والشفقة.. ان لهذا الأمر الكريم الأثر الطيب اللا محدود على أبناء هذه البلاد والمقيمين فيها وأثبت بكل المقاييس حرص الولاة على رعيتهم واهتمامهم بهم وضرب خادم الحرمين الشريفين أروع الأمثلة في الوفاء والطيب والخير والرحمة والشفقة. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من كل مكروه.
المواطن - سعود بن أحمد الحمين. عضو المجلس البلدي في محافظة الزلفي قال: وها هو التاريخ وبأيدي وقلم الوالد الحنون يسجل الهبات تلو الهبات والفرحة تمزج بما قبلها والسلسلة متصلة والدعاء والابتهال والتضرع إلى العلي القدير متواصلاً لا ينقطع ولا خيار لأحد إلا ما يقوله الجميع فما يحصل كله بإرادة الله - جلا وعلا - حيث اختار لولي امرنا ما اختار له وهو حبه له وتوفيقه، فالفرحة تعم الوطن وتحية إجلال واكبار ينشده الطفل بقيادة وتسميع الأم والأب رجالاً ونساء وأمهات وبنات وعلى لسان واحد متواصل يقولون اللهم امسح دمعة خادم الحرمين يوم لاظل الا ظله كما مسحتها بأمرك وتوفيقك من عيون أبنائهم السامعين المطيعين.
أما المواطن عبد الرحمن بن عبد الله الطوالة فقال: في كل يوم تشرق شمسه نسمع ونرى مكرمة جديدة وهدية غالية وثمينة لأبناء هذا الوطن من قيادتنا الرشيدة، فها هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يمسح دمعة الصغير ويواسي الأم التي تنتظر ولدها بمكرمة ملكية بتسديد ديون وديات العاجزين الذي يقبعون في السجون، فها هو يعيدهم إلى أهليهم.
|