أجّلني.. فارق كبير بين المجيء وبين الذهاب..!
قلت.. علّ هذا (القلب) ينبض مرة أخرى - ويعطي - لامرأة الكون بعض (السكون).
سلوت قليلاً.. وأنا أحيك قصة أخرى.. عن غيابي..
ضحكت.. فاحمرت عين المدينة..
وشردتني.. يتيماً عارياً
من (نبضي.. ومن سكوني.. أنا الآن أحدق في (الروح) فيك
أيتها (الساطية) المليئة..
المحتشدة بأسرار الخطى
نزلت بكامل (حزني)
لألثم.. ما تبقى فيك من عطش
عطشت - أكثر..
فأقمت شاهدة على نافذة تسمى في لغة (الجيلوجي) النفود..
والمتجغرف حديثاً يسميها (المدى)..
أجلتني (غصة) الباب.. والأحباب.. وغضبات (المعلم)
حين - يهمّ - بترك مكتبه - ويترك ما تبقى - من تفاصيل - لي..
لأقيم بها - وأقعد.. أفكر.. مرة ثانية بين الفارق بين المجيء وبين الذهاب.. بين هذا الحضور وبين الغياب..
قال لي: اسمع.. قلت: سمعاً..
قال: هل ترى؟
قلت: (هي أشياء لا تشترى).
* * *
مؤجلٌ هذا (الصمت) ومستحق هذا الصوت
حين تعيش على هامش ضوئك.. فراشة
وحين - يلملم (عن كتفك) الليل عباءته..
وحين تشرق في.. جبينك قطرة - الماء - السراب..
ومؤجل.. صداق الخطوة الأولى..
حتى (تفيء السحابة)..
مؤجلة.. سطوة الكتابة..
* * *
للصحارى أساور من عسل
ولنا شغب النحل
للنساء دوائر - الملل - التفاصيل الصغيرة
لهن الحكايات.. كذبة المدرسة القديمة - أدب الشعارات البريئة
ولنا - تفاح السلال خوف الدول الكثيرة.. سقوط أسهم المتداولين
ومهن - ذاكرة (البيوت) الضاغطة وانزياح القيد (أنملة)
لهن.. رقصة العولمة..!
|