مدارات تواصل تميزها للعام الثالث على التوالي
الأمير فيصل بن خالد ل(مدارات شعبية): أربع أمسيات شعرية بمشاركة أبرز الشعراء.. وثلاث لشعراء الرد في (صيف) أبها

* أبها - عبدالله الهاجري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد نائب أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ل(مدارات شعبية) أن الأسماء المشاركة في أمسيات أبها الشعرية لهذا العام هم من الشعراء النجوم خليجياً، وستكون مشاركتهم حدثاً مهماً لهذه الأمسيات والتي وصل اسمها وصيتها كل المهتمين على مستوى الوطن العربي، وبات الجميع ينتظر موعد إقامتها.
وأشار سموه ل(مدارات) بأن هناك أربع أمسيات شعرية سيقوم بالمشاركة فيها ما يقارب اثني عشر شاعراً من أبناء دول الخليج ومن السعودية ومن شعراء منطقة عسير، حيث تم تحديد أيام الأمسيات وهي أربع أمسيات تقام في الأسبوعين الرابع والخامس.. وتأتي ضمن فعاليات ملتقى أبها 27 تحت شعار (احترام النظام).
كما أعلن سموه ل(مدارات) عن أن هناك ليالي شعراء الرد (القلطة) ستقام أيضاً ضمن فعاليات ملتقى أبها، وستقام هذه الفعاليات في الأسبوع الثالث من الملتقى وهي أيام الثلاثاء 22-6-1427ه الموافق 18-7-2006م والأربعاء 23-6-1427ه الموافق 19-7-2006م والليلة الأخيرة مساء الخميس 24- 6-1427ه الموافق 20-7-2006م وستقام جميع هذه الفعاليات بالمسرح المفتوح بقرية المفتاحة، وسيشارك أهم شعراء المحاورة في الخليج والسعودية.
أما بالنسبة للأمسيات الشعرية فستقام الأمسية الأولى مساء الاثنين 28-6-1427هـ الموافق 24-7- 2006م.
والأمسية الثانية يوم الخميس 2-7-1427هـ الموافق 27-7-2006م فيما ستقام الأمسية الثالثة يوم الاثنين 6-7-1427هـ الموافق 31-7-2006م وتختتم هذه الأمسيات بالأمسية الرابعة مساء الخميس 9-7-1427هـ الموافق 3-8-2006م وستقام هذه الأمسيات التي يشرف عليها مجلس التنمية السياحية بالمنقطقة بمسرح المفتاحة والذي يتسع لـ 4000 مشاهد.
هذا وعلمت (مدارات الشعبية) من مصادرها أن المفاوضات مستمرة مع العديد من الشعراء، نذكر منهم ناصر القحطاني وحامد زيد ومرزوق العتيبي والشاعر فهد الشهراني والشاعر حامد بن سمسمة إلى جانب عدد كبير من الشعراء الخليجيين.
وستقوم عدد من القنوات الفضائية بتسجيل هذه الأمسيات لعرضها لاحقاً.
ويأتي هذا الخبر تأكيداً لانفرادات (مدارات شعبية) الماضية وكذلك مواصلة لمتابعتنا لأخبار هذه الأمسيات على مدى السنتين الماضيتين.
بقي أن نشير إلى أن أمسيات أبها الشعرية وجدت لها خلال العاميين المنصرمة أسماً ومكاناً مهماً وبات الجميع ينتظرها فيما يحرص غالبية الشعراء المشاركة فيها كما تحرص وسائل الإعلام بقنواتها المختلفة التواجد والحضور وتغطية هذه الأمسيات.