* جنين - غزة - تل أبيب - رندة أحمد - الوكالات:
أعلن مصدر أمني فلسطيني أن قوة أمنية تابعة لفتح حركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تضم 2500 رجل انتشرت في شوارع مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وكانت هذه القوة قد أنشئت في 17 أيار - مايو على غرار القوة الأمنية التابعة لوزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام الذي ينتمي إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
وأدى تشكيل قوة حماس إلى توتر شديد أفضى إلى مواجهات بين الحركتين.
ومن جانب آخر ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أمس السبت أن إسرائيل بدأت في إقامة مستوطنة جديدة بالضفة الغربية على الرغم من النداءات الدولية التي تطالبها بتجميد بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
وأفادت التقارير أن المستوطنة الجديدة التي ستقام في منطقة مسكيوت بوادي الأردن ستستوعب أسر يهودية كانت تعيش في مستوطنات قطاع غزة التي انسحبت منها إسرائيل العام الماضي. وترغب حكومة رئيس الوزراء إيهود أولمرت البقاء في وادي الأردن وجعله منطقة أمنية في حال انسحاب إسرائيل من مناطق بالضفة الغربية.
وأعرب أولمرت عن اعتزامه الانسحاب من مستوطنات معزولة بالضفة الغربية بينما يتم تدعيم مستوطنات أكبر.
وفيما يتصل بالأزمة الحكومية الفلسطينية فقد نفى أحمد بحر النائب عن حركة المقاومة الإسلامية حماس ونائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أمس السبت ما توارد من أنباء حول نية الحكومة دراسة المقترح الذي تقدمت به قطر الذي يقضي باستقالة الحكومة والدخول في حكومة تكنوقراط برئاسة شخصية ليبرالية تحظى برضا المجلس التشريعي وحركة حماس.
وأضاف بحر في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) أن الحركة ما زالت تفكر في تشكيل حكومة وحدة وطنية وقال إن (إسماعيل هنية قام بطرح هذا الموضوع).. مؤكداً في الوقت نفسه على أنه إذا كان المقصود من وراء تلك الحكومة التشكيك والالتفاف على حكومة حماس فهذا ما لن تسمح به الحركة.
وفيما يتصل بمسألة المرتبات المتاخرة فقد أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد أمس أن الأموال المخصصة لصرف رواتب وسلف موظفي القطاع العام لشهر واحد متوفرة لدى وزارة المالية لكن عملية صرفها بحاجة إلى عدة أيام لأسباب فنية وإجرائية.
وهي المرة الرابعة خلال أسبوع التي يتم فيها إرجاء دفع أجور الموظفين الفلسطينيين الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر.
وقد تظاهر -حوالي- ألفا موظف فلسطيني بينهم رجال شرطة مسلحون أمس السبت في نابلس احتجاجاً على عدم تسلمهم رواتبهم للشهر الثالث على التوالي من السلطة الفلسطينية التي تنقصها الأموال. ورفع المتظاهرون صور الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقال شهود عيان إنهم كانون يهتفون مطالبين بدفع رواتبهم وليس بوعود.
وعند مرورهم أمام مبنى تسيطر عليه حماس، أطلق شرطيون النار في الهواء تعبيراً عن احتجاجهم.
وفي رام الله نظم عشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أمس السبت اعتصاماً احتجاجياً أمام مقر وزارة شؤون الأسرى بسبب عدم صرف رواتب الأسرى منذ ثلاثة أشهر.
وعلى صعيد الاعتداءات اليومية الإسرائيلية فقد أعلنت مصادر أمنية وطبية فلسطينية أن ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلتان جرحوا في قصف ورصاص إسرائيلي في شمال قطاع غزة.
|