Saturday 3rd June,200612301العددالسبت 7 ,جمادى الاولى 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"متابعة "

د. الحواسي: التدخين سبب رئيس في الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة والمميتة د. الحواسي: التدخين سبب رئيس في الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة والمميتة

* الرياض - أحمد القرني:
أكد وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي استمرار جهود الوزارة لمكافحة التدخين في المملكة الذي يمثل وباء عالمياً يفتك بصحة الإنسان والمجتمعات ويزيد من إعاقة تطورها فضلاً عن كون التبغ يعتبر سبباً رئيساً في الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة والمميتة.
وأشار إلى أن استراتيجية الوزارة للحد من انتشار وباء التدخين انطلقت من خلال صدور قرار معالي وزير الصحة بتاريخ 3-2-1423هـ ببدء برنامج شامل لمكافحة التدخين في مناطق المملكة كافة وذلك للقيام بعدة مهام منها تكثيف البرامج العلاجية التي تشتمل على تطوير العيادات الموجودة وإعادة تجهيزها وافتتاح عيادات جديدة لمكافحة التدخين وتقديم وسائل علاجية بديلة تساعد على الإقلاع عن التدخين (بدائل نيكوتين - أدوية وغيرها).
وبمناسبة مشاركة المملكة دول العالم ومنظمة الصحة العالمية الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يوافق 21-5-2006م والذي يأتي هذا العام تحت شعار (التبغ : مميت (قاتل) في أي شكل من مظاهره) أوضح د. الحواسي أن البرنامج الذي أعدته وزارة الصحة يسعى لتحقيق هدفه العام المتمثل في الحد من تعاطي مختلف شرائح المجتمع لمنتجات التبغ وحماية الأجيال الشابة من الوقوع في براثنه من خلال الإشراف ومتابعة الخطط التوعوية والوقائية والعلاجية التي تتولى تنفيذها عيادات مكافحة التدخين التابعة للوزارة والمنتشرة في مناطق المملكة ومدنها المختلفة.. حيث توجد (8) عيادات في مدينة الرياض مجهزة تجهيزاً كاملاً بأحدث الأجهزة المستخدمة لعلاج إدمان التبغ وهناك (9) عيادات جهزها البرنامج تجهيزاً كاملاً في مختلف المناطق بالإضافة إلى الإشراف على عمل أكثر من (28) عيادة في مدن المملكة ومحافظاتها المختلفة بحيث يتولى البرنامج تزويدها بالمطبوعات التوعوية وتدريب كوادرها على كيفية التعامل مع متعاطي التبغ وكيفية استخدام الأجهزة الخاصة بعلاج مدمني التبغ وحالياً هناك خطة تتبع للبرنامج لتجهيز (10) عيادات في عدد من المناطق خلال المراحل المقبلة.
وأوضح الدكتور الحواسي أن المملكة تعد من أوائل الدول التي اتخذت عدداً من الخطوات الحثيثة لمكافحة التدخين حيث صدرت الأوامر السامية الكريمة بمنع التدخين في المكاتب الحكومية والمصالح والمؤسسات العامة ومنع الإعلان عن السجائر في وسائل الإعلام كما عملت الدولة على رفع الرسوم الجمركية على السجائر.
وتقديراً لهذه الجهود فقد تم تقديم الجائزة الدولية لمنظمة الصحة العالمية في مجال مكافحة التدخين لعام 2001م لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - لموافقته الكريمة على إعلان مدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة خاليتين من التدخين.
وحذر الحواسي من أن صناع التبغ على مستوى الدول المنتجة لايزالون يواصلون إغراء زبائنهم القدامى والجدد بمستويات ووسائل أكثر خداعاً ومكراً وذلك بالترويج وبيع منتجات جديدة بمظاهر وأشكال منتشرة وراء مسميات جذابة منها على سبيل المثال (السجائر الخفيفة اللطيفة والسجائر قليلة القطران) ولكنها في واقع الأمر عبارة عن أوهام وتطمينات لا أساس لها من الصحة. وأشار إلى أن نحو ثلث سكان العالم ممن هم فوق سن (15) سنة من المدخنين كما أن نسبة المدخنين في دول العالم الثالث (النامية) تصل إلى 48% من الذكور ونحو 7% من الإناث وهي نسب تعد عالية مقارنة مع ما هي عليه في الدول المتقدمة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved