* حين تشرق الشمس من بين عينيك وتضحك، قسماتك، يشرق الكون كله من حولي. وحين تغيب شمس النهار وراء الأفق. أرى مسحة من شرود واغتراب نفس فوق جبينك.. فيكتئب الكون من حولي.. ويودك أن تبقى لي الوهج.. والشعاع.. والأمل.. والابتسامة.. والحنان الكبير الذي هو أبقى وأخلد من أي حب. حين ألتقيك، من بعد سهر وسهر وانتظار وقلق واصطبار.. التقى قلبي وروحي.. وقد رددتهما أنت لي واستظل بفي عينيك الحانيتين الضاحكتين حيناً، الحزينتين أحياناً. لوحتي أنت.. وإطاري.. فرحي وترحي. دمعتي وابتسامتي.. وحاجتي إليك هي حاجتي الدائمة إلى إنسان يرسم لي كل يوم الدنيا في لوحة جديدة مشتهاة. أنت هو إنساني الموعود.
*** لا أستطيع أن أكتمك مشاعري حيالك يا أسر قلبي بحنانك وثقتك وحبك.. لا أستطيع أن أخفي عنك حقيقة حبي لك.. حتى وأنت تغضب.. حتى وأنت.. تعتب حتى وأنت.. تهرب.. وحتى وأنت لا تدري ذلك كله.. لا أستطيع إلا أن أعلن استسلامي أمام قلعة.. حبك.
فافتح لي باب قلبك.. قلعتك الجبارة الصامدة في البرد.. الريح.
الصحراء. وذكرياتي الحميمة.. افتح لي ذراعيك.. فقد طال انتظاري للدفء والحنان.. والنسيان.. ولكن مجنون من ينسى حبه.. وأنت هو جنوني ولكنني أبداً لن أنساك.. لأنني لن أستطيع يا قلعة حبي.. الموصدة الأبواب والنوافذ لقد جاء الربيع.. لو تدري.
* الحب، تفسيره عندي رضاء يا حبيبي. الحب نشوة والحب والرضا سعادة.. والسعادة الحقيقية أن أراك راضياً.. فأرضى عن كل ما حولي.. وأشعر كأنني فراشة تطير وتطير لا تتعب من التحليق أبداً.. أتساءل: كيف كانت حياتي لو لم يتوجها رضاك.. وابتسامتك.. وحزنك الأسر، ونظراتك الحانية.. كأنها نظرات أم حنون.. أتساءل ما طعم الحياة لولا أنك عنوان استمرارها.. من خلالي.. واستمراري من خلالك أنت.
وأطمع في مزيد من رضاك.. لأنني أطمع في مزيد من حبك وحنانك حينئذ يغمرني إحساس بالفرح العظيم.. النادر.. وأشعر كأنني طفل صغير طال انتظاره لك حين تكلمينه عن الهدية التي جئت بها إليك وتحكي له حكاية الجنية الشقية والولد الشيطان.. أواه لو كنت تذكر جنيتك الشقية.
|