|
انت في |
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة (عزيزتي الجزيرة) وفقهم الله تعالى
فالشامت في أمر الله سيُشمت به قريباً؛ لأن هؤلاء لا يسمون شامتين ولكن أقرب الأسماء لهم (معارضون أمر الله تعالى وقدره) ويذكرني مثل هؤلاء بالعرب السابقين الذين كانوا ينوون السفر فإذا عارضهم في صباحهم الباكر (غراب) فإنهم يعودون ويتراجعون عن سفرهم لأنهم يتوقعون أن تصيبهم مصيبة في سفرهم هذا.. فالشامتون (بالقصيبي) في مصيبته ستصيبهم مصائب غيرها، وأنصحهم بأن يتقوا الله لأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، والمصائب لم يسلم منها خير البشرية وخير بشر طلعت عليه الشمس، وما قصة الطائف إلا دليل على ذلك.. حتى قال:
هذه حقيقة، فمعاليه منذ أن تولى وزارة الصحة مروراً بمناصبه حتى توليه بقوة هو أهل لها وزيراً للعمل لتخرج المعارضة على سياسته الناجحة لمن لا يريدون نجاح الوطن وأمنه وأمانه ومن لا يريدون العزة لشباب هذا الوطن من جحورها تحريرياً وشفهياً معارضين هذه السياسة لكي يبقوا على ما هم عليه (سلّم واستلم آخر كل شهر وهم لا يعلمون من أين تأتي هذه الدراهم، حلالاً أم حراماً) لأختم مداخلتي بقوله:
فأقول لمعاليه: لست غريباً فكلنا إخوانك.. وخاصة من صفق لسياستك وليسوا ممن عارضوك واستغلوا رحيل إخوتك، رحمهم الله تعالى، للشماتة. أعزك الله وأبقاك ورحم إخوتك وجمعك معهم في دار كرامته. فهد صالح الضبعان حائل |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |