لك الشكر يا غازي

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. الأستاذ خالد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد قرأت في جريدتكم الغراء في عددها ليوم الأحد الموافق 23-4-1427هـ قصيدة رقص قلبي لها طرباً وأنا أقرأها، وابتسمت للدنيا وابتسمت لي بعد قراءتها، كيف لا والقصيدة في جناب الله جل جلاله والقائل غازي، فلله درك يا غازي ولا فُضَّ فوك: وأسعد الله أيامك، وليت كل من قال قصيدة كانت بمثابة قوة تلك القصيدة، لأني سئمت من كثرة القصائد الهزيلة، ضعيفة في المبنى، هزيلة في المعنى، لا تجسد لنا الصورة بحسب التي نريدها ويريدها القراء.
قصيدة يحق لي أن أجعلها من قصائد السهل الممتنع، التي تفهمها بدون صعوبة وتكلف، عميقة في معانيها، جزلة في ألفاظها، كأنك تقرأ للمتنبي أو أبو تمام، هكذا نريد القصائد، كما هي قصيدة الدكتور غازي القصيبي بعنوان: (لك الحمد).. وغيرها لا نريد أيها الشعراء.
محمد بن ظفر الشكرة