أحد أبناء (جمعية سند الخيرية) يشارك في تسليم جوائز مسابقة ( الجزيرة ) الكبرى:
الجمعية صاحبة رسالة حب ورحمة وعون للأطفال المرضى بالسرطان

  تشرفت مسابقة (الجزيرة) الكبرى في سحبها الأسبوعي الثاني بضيوف أعزاء حيث تواجد ممثل عن (جمعية سند الخيرية لدعم أطفال مرض السرطان)، وأحد أبناء الجمعية الذي يحظى برعايتها الطفل تركي العتيبي، إلى جانب لجنة السحب.. وقد زف العتيبي البشرى للفائزين بسيارة اللاندروفر وسيارة الجاكوار، وشارك في تسليم الجوائز لفائزين سابقين.
وهنا نود الإشارة إلى أن جمعية سند الخيرية بدأت نشاطاتها في مدينة الرياض بجهود شخصية محدودة من مجموعة من سيدات المجتمع، كلجنة خيرية متخصصة في دعم (مركز الملك فهد الوطني لأورام الاطفال ومركز الابحاث) ومرضاه، ثم تقرر تسجيلها عام 1423هـ كجمعية رسمية تعنى بشؤون مرضى السرطان الأطفال في المملكة بشكل عام، وتمت الموافقة من خلال الجهد الكبير الذي بذلته صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله رئيسة الجمعية، وتعتبر الجمعية حاليا إحدى الجمعيات الأساسية والمهمة في المملكة والتي تحتاج إلى الكثير من الدعم المادي والمعنوي نظير ما تقدمه من خدمة متميزة لهذه الفئة التي تحتاج للعطف والمساعدة.
والجمعية مؤسسة غير ربحية هدفها دعم وتزويد مراكز سرطان الأطفال في المملكة بما تحتاجه من موارد مالية أو عينية، وتقديم خدمات اجتماعية وإيوائية للمرضى وذويهم المحتاجين بعد إجراء البحث الميداني، بالإضافة إلى إعداد برامج التعليم والتثقيف للمرضى وذويهم عن مرض سرطان الأطفال وكيفية التعامل معه.
كما تشجع الجمعية البحوث العلمية حول الأورام وتدعم إعداد البرامج التدريبية للعاملين في هذا المجال، وتقوم الجمعية بأنشطة توعوية للمجتمع للارتقاء بالوعي الصحي المرتبط بالمرض وأهمية اكتشافه المبكر، والمساهمة في تنظيم برامج للإرشاد النفسي والاجتماعي لصالح هذه الفئة المحتاجة للعناية والرعاية الخاصة، كما تسعى الجمعية للتنسيق مع الجمعيات واللجان والمنظمات الشبيهة بهدف التعاون معها بما يخدم الأطفال المصابين بالسرطان.
وتقوم جمعية سند الخيرية بدعم المراكز المتخصصة بعلاج سرطان الأطفال وذلك بتأمين أحدث ما توصلت إليه التقنية الطبية في مجال المعدات المتطورة للعلاج.
وقد أثبتت الإحصائيات بأن حوالي (1000) طفل ما بين سن الولادة و13 سنة يصابون سنوياً بالأورام الخبيثة وأهمها سرطان الدم.
ورغم صعوبة علاج مرض السرطان غير أن تأمين المعدات الحديثة واساليب العلاج المتطورة في المراكز المتخصصة ترفع نسبة الشفاء إلى حوالي 70%.
وتعتمد جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال مرضى السرطان في مصادرها المالية على اشتراكات الأعضاء والعضوات الذين كرسوا جهودهم وإمكاناتهم لخدمة هذه الفئة العزيزة من أفراد المجتمع، وكذلك التبرعات المادية والعينية والزكوات والهبات التي تردها من أهل الخير و الميسورين.
وتوجه الجمعية النداء لكل مقتدر وصاحب قلب رحيم أن يساهم في رسالة الجمعية الانسانية من خلال الاشتراك السنوي الرمزي البالغ (1000) ريال كحد أدنى (عضو عامل) أو (500) ريال (عضو منتسب)، وتؤكد الجمعية أن هذا الدعم سوف لن يذهب هباءً أو يساء استخدامه، بل سوف يستخدم مباشرة في علاج المرضى ودعم المرضى الفقراء غير القادرين على الاستمرار في العلاج دون الدعم المادي لتنقلهم بين أماكن سكنهم والمركز للعلاج.