كانت هذه الأبيات الصادقة المنطلقة عبر حناجر اليتامى وإشارات أيديهم نحوه سر انهمار أولى دموع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم - حفظه الله -، هذا الأمير كان قائد التأثُّر في الحفل، رعاه سموه الكريم وبحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود مساء الثلاثاء 4-4-1427هـ على مسرح مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز الرياضية بمدينة بريدة الذي شهد الحفل الختامي للأسبوع الاجتماعي الذي نظمته مشكورة فرع وزارة الشئون الاجتماعية بالقصيم.
كان حضور سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه حفلي الافتتاح والختام، لهو أصدق دليل على اهتمام القيادة بالرعاية وتحلِّيها بالإنسانية وتمتُّعها بالأُبوّة الحانية وحب تلمُّس الاحتياجات عن قرب، والدعم والتشجيع لكلِّ القائمين على شئون المجتمع ومتابعة ما يقدِّمونه من خدمات، وجعل تلك الفئة تشعر بأنّ القيادة هي أبٌّ حنونٌ لكلِّ محتاج.
لقد تشرّفت بحضور حفلي الافتتاح والختام، وكانا امتداداً لنجاحات وزارة الشئون الاجتماعية ممثّلة في فرعها بالقصيم والذي أبدع من خلالهما جميع القائمين والمنتسبين له في التميُّز في التنظيم والمشاركة والتوثيق والإخراج والحضور المواكب والفعاليات المميَّزة.
وكيل وزارة الشئون الاجتماعية لشئون الرعاية الأستاذ عوض بن بنيه الردادي، حضوره العام الماضي وهذا العام لفعاليات الحفلين دليلٌ على متابعة المسئولين المباشرين لهذا القطاع، واهتمامهم ميدانياً لكلِّ سبل النجاح للخدمات الاجتماعية، وله عظيم الشكر على وفائه من خلال إطرائه لما قدّمه والدي - رحمه الله - للأيتام والمعاقين.
شكر خاص للمسئول الأول عن فرع الوزارة الدكتور فهد بن محمد المطلق الذي يقف خلف تلك النجاحات، بعيداً عن الإعلام والأضواء، تاركاً النجاحات تتحدث، فله صادق الدعاء وعظيم الشكر.
والشكر موصول لسعادة الدكتور إبراهيم بن أحمد الضبيب مدير دار التربية الاجتماعية بالقصيم، لجهوده الواضحة في تنسيق فعاليات الأسبوع.
إنّ جميع القائمين على الأسبوع جهودهم جليّة ونجاحاتهم كبيرة، رغم حجم المشاركة، نجحوا في التنظيم وأبدعوا في حفليهما، ويصعب التحدُّث عن كلِّ جزئية ولكن التنظيم والإخراج والكلمات للحفل هي الأميز من وجهة نظري الخاصة.
إنّ الكلمة التوجيهية الضافية التي ارتجلها سمو أمير القصيم، تحمل استشعار المسئول لواجب الرعاية والتحلِّي بالإنسانية، وأهمية العطاء الصادق وتأدية الأمانة، لتحقيق تطلُّعات ولاة الأمر لخدمة هذه الفئات العزيزة على قلوبنا جميعاً.
ختاماً أدعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا، ويديم علينا عزّنا ورخاءنا تحت قيادة حكومتنا الرشيدة، وأن يكلِّل مساعيهم دوماً لما فيه الخير والسداد .. إنّه سميع مجيب.