* الدمام - حسين بالحارث
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية مساء أمس الأول (الأحد) الحفل السادس لتكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لخدمة أعمال البر؛ وذلك في قاعة الاحتفالات بإمارة المنطقة الشرقية بمدينة الدمام.
وقد بدئ الحفل الخطابي الذي أُقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى أمين عام الجائزة الدكتور عبد الله بن حسين القاضي كلمة أوضح فيها أن المواطنين في هذه البلاد يتسابقون للسير على خطى القيادة الحكيمة، حيث كانت مبادرات الأفراد والمؤسسات والهيئات في العديد من مجالات العمل الأهلي التطوعي وفي مقدمتها أعمال البر التي تعنى بأكثر فئات المواطنين احتياجاً وأحقها بالرعاية والبر والإحسان.
وعد الدكتور القاضي جائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لخدمة أعمال البر واحدة من المبادرات العديدة الخيِّرة التي طوَّق بها جيد المنطقة الشرقية وأبناءها.
وأشار إلى أن الجائزة تشتمل على أربعة فروع وهي جائزة الداعمين من رجال المال والأعمال وجائزة المتطوعين والمتطوعات في أعمال البر وجائزة الاستثمارات والمساهمات في أعمال البر وجائزة القطاعات الأهلية والحكومية المشاركة في دعم وتشجيع أعمال البر، موضحاً أن فرعاً الجائزة الآخران وهما جائزة الدراسات والأبحاث التي تخدم أعمال البر وجائزة الإعلام والإعلان والتسويق لخدمة أعمال البر فقد حجبتا هذه السنة لعدم استيفاء الأعمال المرشحة لشروط الفوز.
ولفت أمين عام الجائزة النظر إلى زيادة عدد الفائزات بالجائزة، حيث فازت بالجائزة أربع مواطنات في ثلاثة فروع.
بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء واحد الفائزين بالجائزة سليمان الحماد كلمة الفائزين أوضح فيها أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية من الجمعيات الرائدة في مجال العمل الخيري بما تسنّه من سنن حسنة برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، مشيراً إلى أن جائزة الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال البر واحدة من هذه السنن.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد كلمة أكَّد فيها أن العمل الخيري وما يقدّمه للفئات المحتاجة من المواطنين هو دلالة على الألفة والتكافل والتعاطف بين أفراد المجتمع.
وأشار سمو نائب أمير المنطقة الشرقية إلى أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية التي مضى على تأسيسها أكثر من ربع قرن من الزمان تعمل في ميادين البر والخير، مبيِّنا أن هذه الجائزة واحدة من عناوين الريادة ومظاهرها نظراً لما يمكن أن تحققه من آثار على تحسين أداء العاملين في الميدان الخيري أفراداً ومؤسسات وتشجيع المتبرعين والمتطوعين.
وهنأ سموه الفائزين بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود لخدمة أعمال البر هذا العام، منوهاً بما يوليه سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس الجائزة من الرعاية والاهتمام، مشيداً بتزايد أعداد الفائزات من المتطوعات والمتبرعات والمحسنات.
وفي ختام كلمته دعا سموه رجال المال والأعمال والمؤسسات والشركات إلى المبادرة إلى اللحاق بركب المتبرعين والمتطوعين الذين سبقوهم ابتغاء للأجر والمثوبة من الله عزَّ وجلَّ، معبِّراً عن شكره للذين أسهموا في الترشيح والتحكيم والإعداد لحفل الجائزة.
إثر ذلك قام سمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد بتكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال البر لهذا العام. حضر الحفل صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء ورئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية الشيخ محمد بن زيد آل سليمان وعدد من المسؤولين بالمنطقة.
|