عانِقي المجدَ.. فانت اليوم مجد
كم ستزهو بك يا حرمةُ نجد
فيصليوك سموا باسمك شأوا
عالياً ليس له - والله - حدُّ
رفعوا ناديك: اسماً ومُسمَّى
وسُدَير صفقتْ والكُل يشدو
والرياضُ استبشرت بالوافد المرْ
موقِ للنُّخبة وازَّينَ عقدُ
ولسانُ الشرفيِّين الأُلى قد
آزروهُ: ملؤهُ شكرٌ.. وحمدُ
ومحبوهُ تغنَّوا بأناشي
د تهُزُّ الوجدَ.. ما استشرف وجدُ
وعلى أنغامِها زفُّوهُ عُرْساً
مخمليّاً.. دربهُ درّ ووردُ
وعلى ايقاعهِ في الفنِّ صيْغَ الل
لحنُ.. واستوحاهُ غِرِّيدٌ وغردُ
ويهيْمُ الطَّيرُ يستلهمُ منَّا
مِن مُحبِّي الفيصلي ما يستجدُ
فإذا الفرحةُ تضفي من رداها
خُيلا.. مِثلَ الرَّبيع الطَّلقِ يبدو
والأماني، والتهاني، والمعاني
رفرفَتْ راياتُها تشدو وتحدو
يا شبابَ الفيصلي بَيَّضتُمُ الوج
هَ - بإذنِ اللهِ - وجهُ الغدِ سعدُ
هِمَّةٌ عاليةٌ شَقْتْ خُطاها
وهي تسعى للمعالي وتَجِدُّ
قارَعوا في حَلَباتِ الفنِّ أندا
داً فلمْ يثنِهمُ في العزمِ نِدُّ
طَوَّفوا أرجاءها والحُلمُ يسري
في دِماهُم نبضُه وعدٌ وعهدُ
كُلَّما امتَدَّتْ خُطاهُمْ عَزَّزُوها
بثباتٍ ويَدُ المدِّ تُمدُّ
سِمَةٌ في أهلِنا سَجَّلها التّا
ريخُ مُذْ كان لهم صاعٌ ومُدُّ
وقفُوا وقفَتَهُمْ خلف شَبابٍ
صدَقوا في عهدِهِمْ والحُرُّ وعدُ
والوليد البدرُ ابنُ البدر شَعَّتْ
مِنه أنوارٌ لها روحٌ وبُعدُ
أشرقتْ حرمةُ منها وأيادي
هِ على درّتِها وردٌ وشهدُ
كَفَلَ التدريبَ: ماذا بعدَ هذا؟!
إنَّهُ الداعِمُ مِنْ قبلُ وبعدُ
مرحباً باسم أهالينا جميعاً
بِكَ. بالوفدِ.. ويزهو بك وفدُ
زينةُ الحفلةِ أنتُم يا أميراً
سنَّ في الأخلاق شيماتٍ تُعدُّ
تغدقُ البذلَ ولا ترضى مديحاً
وشهودُ الله تُحصِي وتَعُدُّ
قالها فيصلُ - في النصر - حديثاً
نبعُهُ الودُّ.. ويا نِعمَ المُودُّ
ومِنَ القلبِ أُحَيي مجلس النا
دي على أيديهمُ اليومَ أَشُدُّ
اصمُدوا فالهمُّ آتٍ وأهمُّ ال
هَمِّ أن نبقى: أعِدُّوا واستعِدُّوا
عهدُكُمْ زاهٍ بني حَرْمَة والرُّب
انُ فيكُم ذَهَبيُّ.. هو فَهْدُ
كُلُنا مِنْ حولِكُمْ ردءٌ ودعمٌ
ولنا مِنْ حولِنا عونْ ورِفدُ
وبِعون الله نَشْدو بكِ دوماً
عانِقي المجدَ.. فأنتِ اليوم مجدُ