من وراء الكواليس
برامج التلفزيون بدماء جديدة وثوب جديد
أول شاعر شعبي يرأس تحرير جريدة

* يرصدها - الكشّاف الشعبي:
كنا نستكثر المجلات الشعبية التي وصلت إلى أرقام خيالية حيث تُعَد بالمئات .. ولم نفق من الدهشة حتى تجاوز الأمر إلى تحويل بعضها إلى قنوات فضائية، والمضحك أنّها بنفس الطاقم والتبويب، فالأبواب الثابتة في المجلة تحوّلت إلى عناوين برامج فيها، بعد أن صارت قناة فضائية .. والسؤال هنا هل أُسِّست القناة التي كانت مجلة شعبية على أساس قوي من قبيل دراسة الجدوى الاقتصادية ووضع خطة إعلامية مدروسة ولو لمدة عام .. أعتقد أنّ العشوائية قد انتقلت من أرض المجلات الشعبية إلى فضاء القنوات، وهنا لا بدّ من تحريف بسيط للمقولة التي أطلقها أحدهم سابقاً وهي (اقرأ واضحك) لتكون (شاهد واضحك) وشرُّ البليّة ما يُضحك.
* عدنان الدخيل ذاك الطويل النخيل يُعتبر ممن قدّموا خدمات جليلة للشعر الشعبي من خلال التلفزيون السعودي ومن قبل الإذاعة ثم في إذاعة mbc) (الآن من خلال برنامج عذب اختار له اسم (عذب القوافي)، ويُعتبر بحق اسماً على مسمى.
* خلف الحربي يُعتبر أول شاعر شعبي يرأس تحرير جريدة في مؤسسة صحفية، حيث تولّى رئاسة تحرير جريدة شمس منذ عدة أشهر، وخلف يُعتبر من أكثر الشعراء ثقافة وخبرة في المجال الصحفي، وقد ظهرت بصماته واضحة على الجريدة في رزانة الطرح والإثارة الثريّة .. ترى هل بقي من الشعراء من يستحق أن يكون مسؤولاً في مؤسسة صحفية غير المجلات الخاصة؟ - الله أعلم -.
* البرامج الشعبية في تلفزيوننا توقّفت، وسبب الإيقاف هو التخلُّص من بعض من اعتبروا الأمر وظيفة فقط ولم يقدِّموا أيّ جديد.
- هكذا يقول البعض - وما أراه هو أنّ الإيقاف للغربلة ومحاولة البداية من جديد بأفكار جيّدة ودماء جديدة نتمنى أن يكون التوفيق حليفها - هذه المعلومة جاءتني من مصدر موثوق - وسنرى قريباً النتائج التي نتمنى أن تكون بالمستوى الذي يرضى عنه المشاهد.
* أود أن أهمس في أُذن المسؤول عن البرامج الشعبية في التلفزيون العزيز وأقول: الشعر الشعبي له خصوصيته التي لا يدركها إلاّ شاعر متمرِّس أو متذوِّق حاذق، فيجب أن يكون الاختيار على هذا الأساس لتكون هذه التجربة ناجحة وتنسينا التجارب السابقة.
* أحمد الناصر الأحمد أو (فارس القصيم) كما كان يسمى في (الإنترنت)، طال صمته بعد اللقاء الذي أجري معه في (مدارات) وكشف الكثير من الحقائق .. الآن نريد جديد الأحمد من الشعر أم أنّه شغل مثل غيره في التنظير .. يا أبا عادل وجود أمثالك من الشعراء المميّزين مطلب لا بدّ من تحقيقه بعد أن كثر الغث .. وطغى على السمين فكفاك غياباً.