Thursday 18th May,200612285العددالخميس 20 ,ربيع الثاني 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"عزيزتـي الجزيرة"

مَنْ منّا لا يحتضنه ويبتسم له سلطان؟ مَنْ منّا لا يحتضنه ويبتسم له سلطان؟

كنت أتابع من خلال وسائل الإعلام الزيارة الميمونة التي قام بها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - إلى منطقة القصيم العزيزة، حيث قام خلالها سموه بافتتاح عدد من المشاريع التنموية بالمنطقة والتقى بإخوانه وأبنائه المواطنين الذين غمرتهم البهجة والسعادة بمقدم سموه الكريم وقد كان ذلك واضحاً على محيا الجميع.. وهذا ليس بمستغرب من أهل القصيم الأوفياء الكرماء تجاه سلطان الخير وأمير الإنسانية فسموه - وفقه الله - يحظى دائماً بمحبة وتقدير الجميع ويسكن في قلوبهم ولم لا وسموه يولي إخوانه وأبناءه المواطنين أينما وجدوا على تراب بلادنا المباركة جل الرعاية والاهتمام ويقف معهم في السراء والضراء وهذا هو نهج قادتنا الأوفياء الرحماء.. وكم لسموه الكريم من الأعمال الإنسانية الجليلة والعظيمة التي لا يبتغي من ورائها سموه سوى الأجر والمثوبة والتقرب بها إلى الخالق جل وعلا.. وإن كنت قد كتبت في (الجزيرة) في مقال سابق تحت عنوان (سلطان الخير وسلطانة الوطن) وأردت بها الطفلة سلطانة التي كانت قد تعرضت إلى الإصابة بحروق بليغة من قبل خادمتها والتي أولاها سموه جل الرعاية والاهتمام عندما وجَّه سموه - أطال الله في عمره - بسرعة تقديم الرعاية الطبية اللازمة لها على نفقته الخاصة من مكان إقامته في الخارج أثناء تمتع سموه بإجازته.. فقد تشرفت بالاستماع لسلطان الخير وأمير الإنسانية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز من خلال شاشة التلفاز وهو يتجاوب مع أحد أبنائه المعاقين من الشباب أثناء وجود سموه في القصيم، فعندما استمع سموه لمعاناته فإذا به وكعادته أيده الله يوجه بنقله إلى الرياض وإدخاله أحد المستشفيات المتقدمة للعلاج، فإن تعذر ذلك فوسف يتم علاجه على نفقة سموه الخاصة في الخارج.. فهذه مكرمة ووقفة إنسانية نبيلة تضاف إلى مآثر سموه العظيمة.. ولعلني هنا أشير وأنا كلي فخر واعتزاز لما حظي به سموه من ترحيب واهتمام من الدول التي زارها سموه مؤخراً وأهنىء سموه الكريم ونهنىء أنفسنا على شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون التي شرفت جامعة (واسيدا) إحدى أعرق الجامعات اليابانية بمنحها لسموه تقديراً وعرفاناً بإسهاماته الخيرية في مجال العلوم والخدمات الإنسانية والتقنية والتعليم والصحة والبيئة.. فسيبقى سلطان بإذن الله تعالى رجل الإنسانية والرحمة، وأعيد هنا وأنا كلي فخر ما قلته في مقال سابق. من منا لا يعشق سلطان؟ بل من منا كسعوديين لا يحتضنه ويبتسم له سلطان.. وسيبقى سموه في قلوبنا ما حيينا وأسأل المولى جلت قدرته أن يمد في عمر سموه لمواصلة المسيرة المباركة في بناء الوطن وتوفير كل ما يتطلع إليه المواطنون الكرام في ظل قائد مسيرة هذه البلاد وباني نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وأن يجعل كل ما قام ويقوم به سموه من جهود مباركة وأعمال إنسانية جليلة في ميزان حسناته.. وسيظل سلطان بن عبد العزيز راعياً أميناً وأباً حانياً لليتامى وذوي الحاجة.. فكم من مريض وكم من فقير قد زرع سموه الابتسامة على وجوههم.. ختاماً أدعو الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وباني نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسموكم الكريم وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء إنه سميع مجيب.

صالح بن حمود القاران

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved