قال لي صديقي الصغير:
فرحت كثيراً مثل كل أصدقائي الصغار عندما رأيت اللوحات التوعوية للمرور وهي تملأ شوارع مدننا الغالية تحت شعار (يكفي) وفرحنا أكثر عندما شاهدنا قسم السلامة في المرور وهو ينتفض مقدماً لوحات توعوية ومراقبة تطبيق النظام لأننا نقرأ كثيراً عن الحوادث المرورية الكثيرة جداً في بلادنا حيث تعتبر من أكثر دول العالم في الحوادث المرورية، وإن كنت صغيراً إلا أنني أعي أن كثرة الحوادث المرورية في بلادنا ناتجة عن قلة التوعية المرورية في الدرجة الأولى ثم يأتي بعد ذلك تهور الشباب في قيادتهم والسرعة الجنونية وعدم تطبيق القواعد المرورية التي حصدت العديد من أرواح الناس في الحوادث، ثم تأتي بعد ذلك قيادة العمالة الوافدة وغير المؤهلة للقيادة لسيارات غير مؤهلة كذلك للسير في طرق مدننا إنني أحزن كثيراً وأنا أعلم أن زميلي في المدرسة قد توفي أخوه في حادث مروري وأن زميلي الآخر أخوه معاق بسبب حادث مروري.. وهكذا الكثير من إخواننا الشباب ماتوا بسبب الحوادث المرورية.. إننا نهمس في أذن المرور أن اكثروا من التوعية في تطبيق النظام ثم عاقبوا بشدة (لا العكس).. لكم تحية.
بدر العبدان |