مدرب المنتخب الوطني السابق محمد السلولي:
الهلال والأهلي هما المتعة واكتمال جاهزية الفريقين سيزيد الإثارة

* بقلم - المدرب الوطني محمد السلولي
تترقب الجماهير الرياضية والمحبة للعبة الكرة الطائرة المواجهة المرتقبة التي ستجمع فريقي الهلال والأهلي في تمام الساعة الرابعة عصر اليوم الخميس والتي ستحدد من خلالها بطل الدوري الممتاز لهذا الموسم.. الأهلي يلعب بفرصتي الفوز أو إقامة مباراة فاصلة في حالة خسارته في حين يلعب الهلال وليس أمامه إلا الفوز لتأجيل اللقب من خلال إقامة مباراة فاصلة بين الفريقين.
وللوقوف على جاهزية الفريقين الفنية والمعنوية وحظوظ كل فريق.. تحدث مدرب المنتخب السعودي الأول السابق الوطني محمد السلولي الذي قال إن المباراة ستظهر بمستوى أفضل مما كانت عليه المباراة الأولى بين الفريقين والتي فاز بها الأهلي كون اللاعبين مكتملي الجاهزية بعد مشاركتهم الفعالة لبطولة المنتخبات العسكرية، وأعتقد أن الجماهير الرياضية ستشاهد لقاء ممتعاً سوف يزيد من روعة وجمال اللقاء ان المباراة ستقام على صالة رعاية الشباب بجدة حيث تعودنا الحضور الجماهيري الكبير للقاء وخصوصاً الأهلي وأنا أتوقع أن الصالة ستمتلئ بالجماهير في وقت مبكر.
وعن سلبيات وإيجابيات كل فريق قال السلولي: بالنسبة لفريق الهلال لا توجد لديه سلبيات كثيرة ولكن لا يزال مركز 3 يحتاج إلى وجود اللاعب الذي يستطيع سد مكان اللاعب ياسر المكاوني الذي سيغيب بسبب إصابته بدليل أن الهلال استعان بلاعب خليجي في هذا المركز في بطولة الأندية الخليجية ولكن في الوقت نفسه اللاعبين الآخرين جديرون بسد هذا المكان.. ولو تحدثنا عن إيجابيات الفريق فأعتقد أن القوة تكمن في الإرسالات وحائط الصد حيث عرف عن الهلال تحقيق نقاط كثيرة.. وأيضاً النواحي الهجومية بوجود العملاق أحمد البخيت الذي يعتبر الورقة الرابحة لفريقه الذي يتميز أيضاً بالحيوية.. أما ما يخص الأهلي فتكمن القوة والضعف في اللاعب عبد الله الباهلي لأن التركيز عليه طوال أشواط المباراة سينهك اللاعب خاصة لو استمرت المباراة إلى خمسة أشواط. كما أن الأهلي يتميز بهدوء لاعبيه داخل الملعب وبالنسبة للإعداد فنجد أن ميزة فارس العمري أفضل ولكن يتفوق خليلي حجي بطريقة الأداء.
وعن توقعاته للفريق الذي سيكون الأقرب للفوز.. أكد السلولي أن التوقعات ستكون مناصفة للفريقين ومن الصعب التكهن بالنتيجة وأتوقع أن تمر المباراة بمنعطف ممكن يؤثر في النتيجة التي لن تتحدد إلا مع نهاية آخر نقطة في المباراة.. وأتمنى أن يكون هنالك تعاون من اللاعبين مع حكام اللقاء وسنقول للفائز مبروك وحظ أوفر للخاسر.