طالعت ما تناقلته وسائل الإعلام ومن بينها (الجزيرة) عن المكرمة الملكية غير المستغربة من القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وذلك بتخفيض البنزين والديزل وكذلك الموافقة على إنشاء 16 ألف وحدة سكنية بتكلفة 2.4 مليار ريال وذلك من ضمن المبلغ المخصص 10 مليارات لبناء الوحدات السكنية خلال عشرة أعوام.
من هنا كان يجب أن نتقدم بالشكر الجزيل للوالد القائد حفظه الله ورعاه على هذه اللفتة الأبوية الحانية التي عهدناها عن ملك الإنسانية حفظه الله والذي يسعى دوماً لكل ما فيه راحة ورفاهية المواطن.
وما هذا الحرص والاهتمام من لدن الملك الإنسان والقائد العطوف والأب الحنون إلا دلالة واضحة على ما نعيشه من تحسن مستمر في المستوى المعيشي، وتخفيف العبء الذي يتحمله المواطن من مصاريف حياتية مختلفة.
ولعل الوضع الاقتصادي الجيد الذي تعيشه بلادنا في هذه الحقبة الزمنية، قد أحدث فائضاً في الميزانية لم يتوانَ خادم الحرمين الشريفين أن يوجه بسرعة تنفيذ المشاريع العملاقة التي تدعم البنية التحتية للبلاد، وكذلك وضع مخصصات للمساكن بلغت (10 مليارات) والزيادة في الرواتب والتي بلغت 15% وأخيراً وليس آخراً تخفيض البنزين والديزل بنسبة تصل إلى 30% وهناك العديد من المكرمات القادمة بإذن الله من ملك الإنسانية حفظه الله ورعاه.
وأحب أن أوجه كلمة للإخوة المواطنين بضرورة معرفة وتقدير ما يبذله ولاة الأمر من أجلهم وذلك من خلال المحافظة على أمن وأمان هذا الوطن الغالي على الجميع، والمحافظة على ممتلكاته العامة، والسعي لخدمة الوطن وولاة الأمر من أي موقع وفي أي وقت وزمان.
ختاماً نسأل الله أن يحفظ لدولتنا أمنها وأمانها، وأن يحفظ قادتنا من كل مكروه.
سليمان عطاالله العطاالله رئيس مركز الروضة بمحافظة الزلفي |