سمو ولي العهد والزيارة الميمونة

بقلوب تملؤها الفرحة ونفوس تغمرها مشاعر المحبة والولاء تتشرف منطقة القصيم بزيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، هذه الزيارة الميمونة والتي ينتظرها أبناء المنطقة ليعبروا عن صدق مشاعرهم وحبهم الكبير وانتمائهم اللامحدود لحكومتهم الرشيدة.
لقد لبست القصيم أزهى حللها وهي تستقبل وتحتفي بمقدم أبي خالد ولم لا وقد نالت القصيم كل دعم مادي ومعنوي من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله حتى غدت القصيم وفي فترة وجيزة واجهة للحضارة والعمران والتقدم وواحة خضراء تسر الناظرين. ومن نعم الله على هذه البلاد أن قيض لها قادة مخلصين سعوا لإعلاء كلمة الحق ونصرة الإسلام والمسلمين وحكموا بالعدل وأحسنوا إلى بلادهم وشعبهم وارتبطوا ارتباطاً حميماً بالمواطن الذي قابل هذا الارتباط بالولاء والإخلاص والمحبة وقلما نجد في العالم كياناً بهذه المعطيات وهذا البناء الإنساني المترابط وذلك بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها قادتنا في سبيل خدمة المواطن ورفعة هذا الوطن المعطاء وتأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان لمنطقة القصيم تأكيداً لهذا النهج ودليلاً على قوة التلاحم بين الشعب والقيادة حيث يحرص سموه دائماً على أن يكون متواجداً بين أبنائه وإخوانه في كل منطقة من مناطق مملكتنا الحبيبة والجميع يعرف مواقف أبي خالد الإنسانية في رفع المعاناة عن المحتاجين فأيادي سموه البيضاء تعين الضعيف وتساعد المحتاج بكل حب وتقدير كما أن سموه مشهود له بالعمل الدؤوب دون كلل أو ملل في سبيل رفعة هذه البلاد وشعبها ومع أن هذه الزيارة الميمونة تحمل في طياتها الكثير من مشاريع الخير والعطاء لينعم بها أبناء المنطقة عموماً إلا أنها تؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على اتباع سياسة الباب المفتوح التي نادى بها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويؤكد عليها دائماً للوقوف على احتياجات المواطنين عن قرب كما تؤكد الزيارة المتابعة الجادة لمشاريع وإنجازات خطط التنمية الشاملة هذه الخطط المدروسة والتي حولت الصحراء الجرداء لواحات خضراء وجعلت المملكة في فترة قصيرة في مصاف الدول المتقدمة بما تملكه من تقنية عالية وقطاع صناعي متطور ونهضة عمرانية كبيرة.
والمنطقة تعيش فرحة كبيرة فرحة لقاء الابن بوالده حيث يحظى المواطن في مملكتنا الحبيبة باهتمام كبير من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هذه القيادة الماجدة والتي تسعى دائماً وأبداً إلى رفاهية واستقرار المواطن وتيسير أمور معيشته أينما كان بل وتذهب إلى أبعد من ذلك إذ تزوره في مقر إقامته لتتلمس احتياجاته وتتعرف على آماله وتطلعاته من خلال الزيارات الكريمة التي يجني ثمارها الوطن والمواطن على حد سواء وها هي المنطقة تتشرف باحتضان سلطان الخير والذي سيقوم بزيارة تفقدية للمنطقة يفتتح خلالها العديد من المشروعات التنموية ..هذه الزيارة التي سيكون لها كبير الأثر في نفوس أبناء القصيم قاطبة لما تتضمنه من برامج خيرة تعطي صورة واضحة تعمق العلاقة وأواصر المحبة بين القيادة والشعب في وطن العز والشموخ.
مرحباً بك يا أبا خالد في قصيم العطاء مرحباً بك يا سلطان الخير يا صاحب الابتسامة الصافية والقلب النقي الكبير مرحباً بك بين الذين أحبوك هذا الحب اللاشعوري والذي يغمر قلوب أهالي القصيم والذي لم يأت وليد اللحظة بل جاء منذ وطئت أقدامهم هذه الأرض ولما لا فأبو خالد رجل كبير في أفعاله عظيم في عطائه مخلص لدينه ووطنه فجنى الحب والتقدير، ففي كل ميدان نجد اسم سلطان بارزاً وله يد طولى في كل محفل، يداه تربت على فعل الخير وقلبه الكبير اتسع لمحبة أبناء الشعب الوفي الذي يبادله الحب.
لا شك أن هذه الزيارة الميمونة عزيزة على قلوبنا جميعاً ففرحتنا نحن أبناء القصيم فرحة لا توصف ونحن نبارك هذا الوفاء من رجل الوفاء وبهذه المناسبة العزيزة نرفع جزيل ترحيبنا وامتناننا لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين رجل الخير في بلد الخير فأهلاً وسهلاً بسموكم الكريم بين أهلك وهنيئاً لنا وللوطن والمواطنين، بالمشاريع التي ستتشرف بتشريفك لها.. تلك الهدايا السخية من لدن حكومتنا الرشيدة.
فأهلاً بك يا أبا خالد في جزء من وطنك الغالي بين محبيك الذين يشعرون بأن هذا اليوم هو من أسعد الأيام في حياتهم.سائلين الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأن يديم عزها وأمنها ورخاءها في ظل قيادتنا الرشيدة.