سلطان الخير في قصيم الخير

بفرحة غامرة وقلوب مملوءة بالغبطة والسرور تستقبل منطقة القصيم سلطان الخير في زيارة ميمونة اعتادها أبناء هذه المنطقة العزيزة من بلادنا الغالية سنوياً من لدن سموه الكريم.
والفرحة في مثل هذه الحالة لا تعبر عنها الكلمات لأنها تتعلق بإنسان محبوب عرف بمشاريعه الخيرية إنه سلطان الخير.. رجل أخلص لدينه ووطنه فجنى الحب والتقدير.. هذا الحب اللاشعوري الذي يغمر القلوب لم يأت وليد اللحظة بل جاء منذ أن وطئت قدماه هذه الأرض.
ولذا لا غرو عندما نسمع أو نشاهد هذا الالتفاف من قبل أفراد الشعب لأن المحتفى به هو سلطان الذي زرع الخير في كل موقع وحصد الحب.. سلطان صاحب الابتسامة الصافية حتى في الأوقات الحرجة لأنه تعود على مقابلة ومواجهة الشدائد بإيمان عميق ورضا تام فمتعه الخالق سبحانه جزاء ما صنع وما عمل.
ففي كل ميدان نجد اسم سلطان بارزاً وفي كل محفل ومنتدى نجد لسلطان يداً طولى فيه، سلطان يداه تربتا على فعل الخير وقلبه الكبير اتسع لمحبة أبناء الشعب الوفي الذي يبادله الحب.
ولن أسترسل في تعداد مناقب سلطان القلوب ولا أعماله الجليلة فهي أكبر من الحصر وأسأل الله تعالى أن يكلل مساعيه وأن يمد في عمره وأزجي الشكر والثناء والامتنان أن أتاح لنا فرصة الالتقاء به في منطقة القصيم الحالمة التي أحبها وأحبته متمنياً لسموه الكريم وصحبه الكرام طيب الإقامة حيث يتفضل حفظه الله بافتتاح مشروعات جديدة تمت في هذا العهد الزاهر الذي نعيشه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين فضلاً عن تلمس احتياجات المواطنين تنفيذاً لتوجيهات حكومتنا الرشيدة.
إن مقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزيارته المباركة لمنطقة القصيم هو لقاء يتطلع إليه أهل المنطقة بكل شوق ويردد الجميع أهلاً وسهلاً يا أبا خالد، حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. مرحباً بسموكم الكريم والصحب الكرام في واحة النخيل والبساتين التي تزينت في ربوع القصيم لمقدمكم الميمون.
إن قادتنا الأوفياء يبذلون الجهود المتواصلة من أجل خدمة الوطن والمواطن فلا يكتفون بأن أبوابهم مفتوحة للجميع بل يتلمسون حاجة الناس عن قرب ويأتون إليهم في المدن والمحافظات والمراكز، فجاء سلطان المكارم للالتقاء بأبنائه وإخوانه ووضع حجر أساس مشاريع الخير والنماء.
إن أبناء القصيم يكنون لسموكم الحب الأصيل فولاؤهم لقيادتهم متجذر في أعماق التاريخ ومتجدد مع الأيام.
إن مشاعرهم تجيش بعمق الفرحة وتغمرهم السعادة والسرور لأنهم يعدون هذه الزيارة من المناسبات الغالية التي لا تنسى لأن سموكم الكريم يبادلهم نفس الأحاسيس والمشاعر.
أكرر الترحيب والإشادة بسلطان القلوب في قصيم العطاء، كما أبتهل إلى الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وعزها ورفاهيتها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده ونسأله تعالى أن يديمهم فخراً وذخراً للإسلام والمسلمين. ونحن في فندق الواحة العريق والذي يعتبر رمزاً تجارياً ورافداً اقتصادياً للمحافظة والذي يقع على طريق الملك عبد العزيز بحي الصالحية وسط مدينة عنيزة قلب المنطقة وحلقة الوصل بين جميع مدن ومحافظات القصيم الهامة نرحب بكم في هذا الموقع المتميز.