* الرياض - عمر اللحيان:
يواصل مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري استكمال العمل في المجمعين السكنيين الثالث بحي الجرادية والرابع بحي سلطانة ومن المتوقع افتتاح المجمع الثالث وإسكان الأسر المستفيدة في شعبان المقبل، فيما سيفتتح المجمع الرابع ويسلم للأسر المستفيدة في شهر محرم المقبل.
أوضح ذلك الأمين العام المساعد للمشروع الدكتور عبد العزيز بن أحمد المسعود، وقال في حديث ل(الجزيرة): إن المشروع يسعى لبناء أكبر عدد ممكن من المجمعات لتوفير أكبر عدد من الوحدات السكنية للمحتاجين وقد أنجز بناء مجمعين الأول في سلطانة وعدد الوحدات السكنية 122 وحدة اضافة إلى المرافق العامة يسكن بها 122 أسرة وبلغت تكاليف إنشائه 29 مليون ريال، أما المجمع الثاني بالبديعة فعدد وحداته 124 وحدة ومرافق عامة ومراكز للاحياء أحدها للرجال والآخر للنساء ومعهد الأمير سلمان للتدريب والاستشارات الاجتماعية وبلغ إجمالي تكاليفه 32 مليون ريال. أما المجمع الثالث فعدد وحداته 77 وحدة وبه مرافق عامة ومركز للأحياء للرجال وآخر للنساء وبلغت تكلفته الاجمالية 30 مليوناً، أما المجمع الرابع بسلطانة فعدد وحداته 130 وحدة وبه مرافق عامة ومركز للحي للرجال وآخر للنساء وتكلفته الاجمالية 30 مليون ريال والمجمع الخامس في المزاحمية الذي وضع حجر الأساس له صاحب السمو الملكي الأمير سلمان في 15-2-1427ه يتألف من 82 وحدة سكنية ومرافق عامة ومركز للحي للرجال وآخر للنساء.
وأجمل د. المسعود إنجازات المشروع مشيراً إلى أنه تم إنشاء 6 مجمعات سكنية خلال ثماني سنوات تضم 651 وحدة سكنية مجهزة ومؤثثة يستفيد منها 4500 فرد يمثلون 651 أسرة وبلغت تكلفتها المالية 180 مليون ريال. والمشروع يعتزم إنشاء 4 مجمعات جديدة.
وأبان د. المسعود أن المشروع يعتزم إنشاء المجمع السادس بمحافظة الخرج قريباً ويضم 144 وحدة سكنية ومرافق عامة، ومركز للحي للرجال وآخر للنساء مشيراً إلى أنه يتم الآن وضع الترتيبات لوضع حجر الأساس له اضافة الى ما يليه من مجمعات في محافظات ومدن القويعية وضرماء.
وأشار الى أن المشروع الآن يعكف على إنجاز عدد من البرامج منها اتمام تسكين سكان المجمع الثاني تبعاً لظروفهم وحالاتهم وتقييم برامج النشاط ووضع أطر وتنظيمات لتحديثها والاستعداد لعرض تجربة المشروع الاسكانية في مؤتمر المنظمات العربية للتعريف به والإعلام عنه اضافة إلى قيام وفد من المختصين بعمل زيارات معرفية وتبادل الآراء والخبرات مع بعض مشاريع الاسكان الخيري في عدد من المناطق كالقصيم وجدة.
كما يقوم المشروع حالياً بالتعيين في الوظائف الحالية في إدارة الدراسات الاجتماعية.
كما تتم دراسة إصدار مطبوعات إعلامية عن المشروع، وعن آليات المشروع وقال انه يتم تسكين المستفيد لمدة لا تتجاوز 5 سنوات، وتقديم برامج التنمية المناسبة لتأهيله وتنمية قدراته الذاتية لمساعدته على الخروج من دائرة الفقر والتعود على الاعتماد بعد الله على نفسه في العمل والإنتاج والكسب، والحرص على تفاعل ومشاركة المستفيد في برامج التنمية لتحقيق الاستفادة المأمولة ولضمان النجاح في تحقيق إحداث التأثير المطلوب والنتائج الإيجابية المرجوة.
وعن تحديد الأولويات للمتقدمين للاستفادة من المشروع أوضح ان هناك آليات وضعت من قبل اللجان المختصة في المشروع بواسطة اختصاصيين أكفاء ومؤهلين وفي ضوء العديد من الدراسات والاعتبارات التي تؤدي إلى ترشيح من هم أحوج من المتقدمين إلى الحصول على المسكن.. وبعد التحقق من صحة البيانات والمعلومات المقدمة منهم بالتنسيق والتعاون مع كل الجهات المختصة والمعنية.
وعن شروط التقديم للمشروع قال: إنه تم تحديد تلك الشروط في ضوء فلسفة وأهداف المشروع وهي:
* أن تكون الأسرة سعودية الجنسية، وأن تكون الاسرة مقيمة في مدينة الرياض مدة لا تقل عن 3 سنوات، وألا يزيد الدخل الشهري للأسرة على 3000 ريال، وألا تكون الأسرة قد حصلت على قرض من صندوق التنمية العقاري، وألا يكون تحت كفالة الأسرة عمالة وافدة قصد التجارة، وألا تكون الأسرة مالكة لمسكن لائق، وألا تكون الاسرة مالكة لرأس مال أو ممتلكات ذات قيمة تمكنها من الاعتماد على نفسها.
وعن ضوابط السكن للمستفيدين أوضح انها تشمل التزام الطرف الثاني بتسليم الوحدة السكنية كما استلمها (المستفيد من المسكن)، ويقر الطرف الثاني بأنه لا يحق له التصرف في الوحدة السكنية بيعاً أو رهناً أو تأجيراً ظاهراً أو باطناً أو التنازل عنها لشخص آخر. كما أنه لا يحق للطرف الثاني إجراء أي تعديل أو تغيير داخل الوحدة السكنية أو خارجها إلا بموافقة خطية من إدارة المشروع، ويتعهد بإبلاغ الطرف الأول في حالة كونه استأجر أو تملك وحدة سكنية جديدة ويكون الإخطار خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ الإيجار أو التملك حتى يكون الطرف الأول على علم بذلك ويتخذ ما يراه مناسباً تجاهه، وأيضاً يلتزم أفراد اسرته بالمشاركة والاستفادة من البرامج التنموية التي تقدمها إدارة المشروع للساكنين مع تعهده باحترام الساكنين والالتزام بآداب الجوار واتباعه أنظمة المشروع وتعليماته.
|