بالأمس فجعنا بوفاة الشيخ راشد بن حمد الطمرة و{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} {وكُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) }الرحمن، لقد كان الفقيد من أصحاب الخير والإحسان، وكان يتحلّى بصفات حميدة وأخلاق سامية وينفق الكثير والكثير في وجوه الخير سرّاً وعلانية، ويجيب دعوة الدّاعي إذا دعاه لأيِّ مناسبة اجتماعية ومن صفاته التواضع والبشاشة، وإنّنا نشارك أهله وذويه هذه اللحظات الحزينة ونعزِّيهم من صميم قلوبنا، ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته إنّه سميع مجيب و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
|