سلام أيها المستثمرون
بأسهم سوقنا المتعثرونا
سلام فيه إنذارٌ شديدٌ
لكم يا أيها المستضعفونا
بأنَّا سوف نمضي في تحدٍ
إلى التخفيض يا مَنْ تشتكونا
ونجعلها خسائر جائحاتٍ
فهل تدرون أو هل تعقلونا
وردتم ظامئينا وما حسبتم
حساباً فيه أنتم تأمنونا
وردتم جاهلين وما علمتم
بأنا الواردونا الصادرونا
دعوها أسهماً أو لا فإنَّا
سننهي كُلَّ مَنْ لا ينتهونا
أعيدوا كُلَّ ما كنتم كسبتم
أعيدوه وأنتم كارهونا
وإلا فاعلموا أنَّا سنقضي
عليكم واسألوا مَنْ يعلمونا
سلوا الجماز عنَّا كيف كنا
وهيئة سوقنا يا جاهلونا
لتخبركم بأنَّ لنا نفوذاً
وأنَّا القاهرون الغالبونا
وأنَّا نستطيع إذا أردنا
مضرتكم وإنَّا القادرونا
ألسنا نجعل الشاشات خُضْراً
وحُمْراً أيها المتعاملونا
وأنَّا نرفع الشركات حيناً
ونخفضها وأنتم تشهدونا
نخطط كيفما شئنا ونسعى
ونحن لما نريد المدركونا
وأنَّا المالكونا لكل سهمٍ
به نردي الأُلى لا يُذعنونا
نحذركم صغار السوق منَّا
وننذركم فهلا تفهمونا
الرسالة الثانية من المنكوبين:
سلامٌ أيها المتسلطون
ومَنْ في سوقنا يتحكمونا
سلام واعلموا أنّا استجبنا
طواعيةً إلى ما تأمرونا
فلسنا القادرين على دفاعٍ
وأنتم تأمرون وتفعلونا
وما كنا اكتسبنا قد تلاشى
وبعنا البيت كي نوفي الديونا
وتلك الراية البيضاء تبدو
بأيدينا فهلا تعدلونا
وإن لم تعدلوا فلنا إلهٌ
سيحمينا وإنَّا صابرونا
وأنتم كدسوا الأموال واجنوا
بها ما ترغبون وتشتهونا
وما زاد انقلوه إلى بلادٍ
بها أموالكم تستثمرونا
ولكن اعلموا علماً أكيداً
بأنَّكم جميعاً ملزمونا
بطاعة من طغوا وبغوا علينا
ومن منهم تأذى المسلمونا
وإن خالفتمُ آراء طاغٍ
فللأموال حتماً يحجزونا
وأَخْتِمُهَا بتقديرٍ عظيمٍ
لمن هم للشعوب يؤازرونا
لملكٍ خَصَّهُ اللهُ بحبٍ
كبيرٍ لم يقله منافقونا
لسلطان الذي يسعى وفياً
ونحن بما يقدم شاهدونا