نفى رجل أعمال صيني يشتبه في أنه الشخصية الرئيسة في فضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي هزَّت كرة القدم البلجيكية الموسم الحالي تورُّطه في أي أخطاء. وقال يي تشيون (41 عاماً) إنه لم يحاول أبداً التلاعب في نتيجة مباراة أو تقديم رشاً لأحد للقيام بذلك. وقال يي في بيان نشرته مجلة لايكيب: لست بلجيكياً، لم أتورط في أي تلاعب في نتائج المباريات. وتابع في البيان: لست على صلة بعالم المراهنات، أنا مولع بكرة القدم، وكل ما أردته هو استثمار أموال في كرة القدم.
وبدأ الاتحاد البلجيكي تحقيقاً بعد تلاعب في نتيجة مباراة لالوفيير التي فاز فيها على سانت ترودين 3-1 في 29 أكتوبر/ تشرين الأول، وتزايد عدد المراهنات على هذه النتيجة عبر موقع للمراهنات على الإنترنت، ونفى الفريقان تورُّطهما في أي أخطاء. وفي مارس/ آذار وجهت تهم تلاعب لفيليبو جاوني رئيس نادي لالوفيير الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى ومحامي النادي لورون دنيس. ووجهت اتهامات أيضاً لوكيل أعمال اللاعبين بيترو ألاتا الذي سلم نفسه للشرطة بعد صدور تصريح بالقبض عليه. وكان يي أيضاً من المطلوب استجوابهم، ولكن رجل الأعمال الصيني فرَّ في أكتوبر/ تشرين الأول، ومن المعتقد أنه عاد إلى بلاده. وقال يي: عليَّ الاختفاء الآن؛ لأني أخشى أن تلقي الشرطة الصينية القبض عليَّ. لن أعود على الإطلاق إلى بلجيكا، الطريقة التي عاملوني بها لا تجعلني أحرص على العودة إليها.
وكان قد جرى استجواب يي لفترة قصيرة في مزاعم باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً في فندق في بروكسل في أكتوبر/ تشرين الأول قبل أن يطلق سراحه. وقال يي: أعتقد أن بعض من عملوا معي مثل بيترو ألاتا قاموا بخيانتي، ألاتا كان من نصحني بالعودة إلى الصين، وتجري تحريات أيضاً حول خمس أندية بلجيكية أخرى والعديد من المسؤولين واللاعبين.
وبعد اجتماع خاص لرؤساء الرابطة المنظمة للدوري في مارس قرَّر اتحاد كرة القدم البلجيكي الإبقاء على ترتيب فرق دوري الدرجة الأولى كما هي.
|