Monday 8th May,200612275العددالأثنين 10 ,ربيع الثاني 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"عزيزتـي الجزيرة"

من أجل النوم والكسل من أجل النوم والكسل
أصحاب البقالات باعوا (ضمائرهم) للغريب

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ/ خالد حمد المالك.. سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
كثيراً ما نقرأ في جريدة الجزيرة من مواضيع متعددة عن السعودة وما تضطلع به وزارة العمل تجاه السعودة وما تعمل من أجله الحكومة الرشيدة - وفقها الله - تجاه تلك الأعمال التي بإمكان السعودي القيام بها ومنها على سبيل المثال البقالات التي تشاهد بكثرة في الشوارع الرئيسية وفي وسط الحارات هذه المحلات التجارية الواجب قيام أبناء الوطن بالعمل بها وليس العكس كما هو حاصل الآن في أغلب المحلات التموينية حيث يعمل فيها العمالة الوافدة مما يحز في نفس ابن الوطن، وأنا واحد منهم، كم نسعد حين نرى ابن الوطن يدير متجره بنفسه وسيجد بالتأكيد التشجيع والافتخار بمن هذا منهجه وطريقه، فقد جمعت العمالة الأجنبية الأموال الطائلة من دخل هذه البقالات والمحلات الصغيرة المنتشرة وسط وفي جنبات الحارات، وإلى متى الغفلة يا أبناء الوطن عن هذه المشاريع وغيرها؟ لمن نتركها.. للعامل الأجنبي يمرح ويسرح على ما يشتهي؟ أكاد أشك أن معظم هذه المحلات التموينية الصغيرة والكبيرة منها يعمل فيها الأجانب وعلى حسابهم الخاص، وذلك باتفاق مسبق مع صاحب البقالة بالاسم فقط أمام الجهات المسؤولة، وتكمن المصيبة أن الأوراق الثبوتية تشير إلى سلامة الوضع وما خفي كان أعظم.
وهذه المشكلة أحملها من باعوا ضمائرهم ومصلحة وطنهم واقتصادهم للغريب من أجل الكسل والنوم العميق، وهنا أطالب الجهات المختصة في مملكتنا الحبيبة وكل من تهمهم مصلحة البلد ولديهم الغيرة على مدخرات بلدهم بأن يضعوا حلولاً عاجلة لهذه البقالات خاصة بعد أن غصت بهم البقالات الصغيرة والتموينات الكبيرة في كل مدينة وقرية وكثرت بوجودهم الدراجات النارية ذهاباً وإياباً لتوصيل الطلبات للمنازل في كل وقت وحين، فحان الوقت لتطبيق النظام وسن الأنظمة الكفيلة بمثل هذه المحلات المخالفة التي تعمل في الباطن، ولعل تطبيق السعودة في أسواق الخضار دليل قاطع للنجاح حين يكون هناك عزم وإصرار على تطبيق الأنظمة من الجهات المسؤولة فحان الوقت لمضايقتهم في هذا المجال فأبناء الوطن أولى، فلنساعد أبناءنا على عمل نزيه ونطبق النظام على جميع البقالات في أسرع وقت من أجل مصلحة بلدي وأمن بلدي واقتصاد بلدي، فيعمل فيها أبناء بلدي، ولنتحرك لحماية بلدنا من كل ما ينخر في اقتصاده، هذا ما نأمله ونرجوه فقد طال الانتظار وأظنه قريبا، شاكراً لجريدة الجزيرة النشر للصالح العام.

فهد أحمد الثميري - المجمعة

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved