|
انت في"الرأي" |
| |
في يوم السبت غرة ربيع الآخر فقدت عنيزة شخصيةً فذةً من أعيانها إنه الفقيد المحبوب عبدالرحمن بن عقيل المحمد العقيل من عنزة - رحمه الله برحمته الواسعة - وكان لفقده رنة حزن وأسى لما كان يتمتع به من أخلاق عالية وصفات حسنة ومحبة في قلوب مواطنيه وغيرهم، فله مكانته ووزنه في قلوب عارفيه. وُلِدَ فقيدنا - رحمه الله - بعنيزة عام 1350هـ وتربى أحسن تربية وتوفي والده - رحمه الله - عام 61هـ فعاش يتيماً لفقده ولفقد أمه قبله وتعلم وتخرج من مدرسة ابن صالح وتوظف في جدة ثم طلب النقل إلى إمارة القصيم وظل فيها إلى أن تقاعد وكان مثالاً في الإخلاص في عمله، محبوباً لدى الخاص والعام لما كان يتحلى به من أخلاق فاقت أقرانه وكان مرجعاً في فنون عديدة وعنده قوة ذاكرة عجيبة ونباهة، وبالجملة ففقده خسارة فادحة وثلمة لا تُسد. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |