** فرض المنطق نفسه وفاز الهلال على العين الإماراتي .. فاز الهلال لأنّه الأفضل والأجدر بهذا الفوز لاعتبارات فنية في المقام الأول .. (المخجل) أنّ الحكم الأردني (حسن مرشود) كاد أن يكمل الناقص وأن يحرم الهلال من حقٍّ مشروع من خلال تطنيشه لضربة جزاء هلالية في الدقيقة (66) لا تفوت حتى على الحكم المبتدئ، وذلك عندما أُعيق (سامي الجابر) داخل منطقة الجزاء العيناوية ..
** حتى والهلال يفوز على العين فإنّ أمر تأهُّله عن فرق مجموعته أمر صعب وربما مستحيل بسبب أنّ المباراة المقبلة للفريق الإماراتي أمام ماشال الأوزبكي ستقام في العين فضلاً عن عملية الانتقاء التي ستتم وبكلِّ عناية للحكام الذين سيديرون هذه المباراة .. واللبيب بالإشارة يفهم!!
** لو كانت الظروف متشابهة للهلال والعين قبل مباراة أول أمس لفاز الهلال بما لا يقل عن أربعة أهداف .. المشكلة التي واجهت الهلال يومها أنّ الفريق العيناوي كان يلعب بأعصاب مرتاحة وهادئة باعتبار أنّ الظروف حتى وإن خسر (ومثلما حدث) كانت تسير لمصلحته نحو زعامة فرق المجموعة ..
** الدعيع كان نجماً كالعادة .. وسامي برهن أنّه الورقة الرابحة على الدوام .. كما أنّ (ياسر) ما زال يؤكد أنّه المهاجم السعودي الأول .. (باختصار) كل نجوم الهلال قدّموا ما لديهم وكانوا يومها بمستوى الحدث والتطلُّعات .. أمّا هدف كماتشو فهو لا يُصد ولا يُرد ..
** الحكم الأردني (حسن مرشود) لم يكن بمستوى المباراة وتضرَّر الهلال من عدّة قرارات اتخذها .. ولأنّ مساحة (ملعب استاد الملك فهد) أكبر من مساحة ملعب القطارة كان من الطبيعي أن تكون الغلبة في النهاية للهلال .. أمّا الذي يجب أن أقوله إنّ الحكم (حسن مرشود) قد أعاد الذكرى السيئة لابن جلدته (السكران) في الملاعب السعودية ومن جراء ذلك الهدف السعودي الذي سجّله النعيمة في مرمى المنتخب الإماراتي في تصفيات كأس العالم 86م وألغاه السكران نفسه لأسباب ليست منطقية ..
** حاول بعض مسؤولي العين الإماراتي التقليل من أهمية دعم جماهير الهلال لفريقها ومن أيضاً تأثيرها السلبي وفي المقابل على الفريق العيناوي .. إلى درجة أنّ أحدهم قال إنّ سعادتي ستكتمل عندما أشاهد مدرَّجات استاد الملك فهد وقد امتلأت بالجماهير الهلالية وكأنّه يقول إنّ حضوركم لن يمنع العين من تحقيق الفوز على الهلال ..
كلام في الصميم
** أربعة لاعبين شبان (محمد البيشي - محمد الحارثي - ماجد القرني - محمد القرني) هم أشقاء لثلاثة لاعبين نصراويين (عبد الرحمن البيشي - سعد الحارثي - محسن القرني) وجميعهم حالياً مقيدون في الكشوفات الهلالية، إضافة أيضاً إلى (سالم خميس) شقيق (يوسف خميس) .. السؤال هنا: لماذا اتجاه هؤلاء الشبان الخمسة للهلال لا للنصر؟ .. الأسباب واضحة وأجزم أنّكم تدركون دوافع تفضيل اللاعبين أنفسهم للأول على الثاني!!
** إدارة التعاون ستحتفي بفريق الحزم جراء نجاحه وبكل تفوُّق في الاستمرار ضمن دوري الكبار .. لأول مرة يحدث مثل هذا النوع من الاحتفاء .. فهل السبب يعود وفي المقام الأول (ومثلما يتردَّد ذلك) إلى الابتهاج بهبوط الرائد ... (الله أعلم) لكن (كارثة) إن كان ذلكم وبالفعل هو السبب!!
** يوماً بعد آخر تؤكِّد الإدارة النصراوية الواعية بقيادة الخلوقين الأمير فيصل والأمير وليد أنّها إدارة مثالية وتسعى بكلِّ قوة إلى إيجاد جيل إداري نصراوي جديد ومختلف ولا يهمه إلاّ النصر فقط والعمل أيضاً وفي النهاية على مدِّ جسور التواصل مع الجميع ..
** عضو شرف قدساوي هاجم (علي بادغيش) وقلّل من كفاءته الإدارية .. هذا العضو بدا واضحاً أنّه متضامن مع إدارة (جاسم الياقوت) ويهمه أيضاً استمرارها .. ولأنّه يدرك يقيناً بأنّ (بادغيش) هو أكثر القدساويين قدرة على الوقوف عثرة في طريق استمرار إدارة الياقوت راح يهاجم بادغيش نفسه ويقلِّل من كفاءته الإدارية والقيادية ..
** قبل سنتين أو ثلاث (لا أذكر بالضبط)، كان من المفروض أن يهبط فريقا (الفيصلي والنجمة) إلى دوري أندية الدرجة الثانية لولا قرار زيادة عدد فرق دوري الدرجة الأولى آنذاك .. (الفارق) وبعد صدور هذا القرار أنّ أبناء الفيصلي كافحوا وعملوا بكلِّ قوة على تلافي السلبيات فكان من الطبيعي أن تكون نتائج كفاحهم وعملهم صعود فريقهم إلى دوري الكبار .. بعكس فريق النجمة الذي كاد أن يهبط بنهاية الموسم المنقضي من (الدرجة الثانية) إلى مصاف (أندية الريف) وذلك جراء عدم وجود أي دعم مادي، وابتعاد رجالاته!!
** المدرب الوطني جاسم الحربي وعبر برنامج (مداد في الرياضة) قال كلاماً كان كلّه جرأة وذلك عن معاناة المدرب الوطني وعن معاناته الشخصية .. ما ذكره جاسم أراه منطقياً وجاء ليكشف عن خفايا محزنة أتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار وأن تكون أيضاً محل دراسة المعنيين باتحاد الكرة ..
** الإدارة الواعية ما زالت توجِّه رسائل (تثقيف عقول) .. فهل يستفيدون ويدركون أبعاد هذه الرسائل دعماً لتوجُّهات هذه الإدارة في إطار مساعيها نحو بناء جيل كروي كامل الأوصاف ومن شأنه أن يعيد الأمجاد الصفراء ..
رسالة تعاونية غاضبة
** يقول مشجع تعاوني اسمه (عبد الحكيم الشريدة) في رسالة بعثها لي وعنونها ب(بانت ميولك للرائد يا صالح) زعماً منه بأنّ ميولي رائدية وبحجة أنّني نشرت في هذه الزاوية خلال الأسبوع الماضي رسالة المشجع الرائدي (عبدالله النصار) التي حملت أرقاماً وحقائق جديدة تخص تاريخ مباريات الرائد والتعاون وكان فيها إنصاف للأول ..
** من حقِّ المشجع التعاوني (الشريدة) أن ينتقدني، وأن يتهمني بالميول للرائد، لكن من حقِّي أيضاً أن أقول له إنّ انتقاداتك واتهاماتك لم تكن في محلها، لأنّ ما جاء في (الرسالة الرائدية) كان يحكي أرقاماً وحقائق وليس رأياً يمثِّل وجهة نظري الشخصية (هذا أولاً) .. أمّا (ثانياً) فلأنّني شخصياً مستعد لنشر أي (رسالة تعاونية) فيها توضيح، أو تصحيح لما ورد في رسالة المشجع الرائدي وذلك في تأكيد صريح وفي النهاية على أنّني لست مع طرف ضد آخر مثلما راح يزعم المشجع التعاوني نفسه .. مع العلم أنّ (الردود الإنشائية) على (الأرقام والحقائق) لا تُعد ردوداً بقدر ما هي تفريغ لما في النفوس وهي في النهاية لا تفيد بل وربما توحي بالانهزامية ..
** أمّا الذي من واجبي أن أقوله: نحن أولاد اليوم، وما جاء في رسالة المشجع الرائدي هو في النهاية يعتبر في حكم الماضي الذي ربما لم يعد الحديث عنه مفيداً .. كما أنّ الرائد بات حالياً من ضمن فرق الدرجة الثانية، بعكس التعاون الذي أراه ومن وجهة نظر شخصية أنّه الأفضل باعتبار أنّه استطاع أن يستمر من ضمن فرق الدرجة الأولى .. في حين أنّ الأهم بات يكمن في ضرورة العمل للمستقبل ووفق ما تقتضيه حاجة الفريقين لعل التعاون يصبح (ممتازاً) ويعود الرائد مجدداً إلى دوري الدرجة الأولى ..
** بناءً على دعوة أحد الأحبة التعاونيين تشرّفت بزيارة وتصفُّح الموقع الرسمي لنادي التعاون www.t3awen.net الذي افتتحه أمير الشباب فوجدته موقعاً نموذجياً ورائعاً ومن شأنه أن يثري حاجة المتلقِّي الرياضي التعاوني تحديداً .. ولهذا من الواجب أن نشكر القائمين عليه ..
خواطر .. خواطر
** قدّم (القسم الرياضي في الجزيرة) ملحقاً رياضياً (ولا كل الملاحق) وذلك عن فريق الشباب وبمناسبة فوزه بكأس الدوري .. هكذا هو القسم الرياضي في هذه الجريدة حريص دائماً على إنصاف الناجحين ومنح كلِّ ذي حقٍّ حقّه بقيادة الربّان الماهر (أبو مشعل) .. ويكفي للتأكيد على حقيقة ذلك أنّ القسم الرياضي نفسه تلقّى إشادات واسعة من شبابيين تقديراً وإعجاباً ..
** الشبابيون محظوظون بوجود شخصية داعمة بحجم ومكانة الأمير خالد بن سلطان .. فريق يقف خلفه هذا الرجل الشهم لا خوف عليه، بل انتظروا منه المزيد من النجاحات والتميُّز ..
** أحياناً وعندما تتجنّب الرد على - أي شخص - فإنّ ذلك ليس معناه خوفاً من المواجهة أو هروباً من الواقع، وإنّما لأنّ المنطق وقتها لسبب أو آخر فرض عليك عدم الرد ..
** كلُّ شيء ربما كان من السهل علاجه إلاّ (الحقد) الذي يملأ قلوب الخائبين تجاه كلِّ من له علاقة بالأزرق .. احذروا الدخول في جدال مع هؤلاء الخائبين ..
** رفضوا نشر حديث رئيس النادي بحجة الوطنية، في الوقت الذي سمحوا من خلاله لمدير المركز الإعلامي وعبر كلِّ يوم بالإساءة لأهم نجوم منتخب الوطن .. عاشت صحافة الحياد!!
** (المحرران) صوّرا مع (نجم الانتر) على أنّهما مشجعان، فكان (حواراً مفبركاً) .. هم فعلوا ذلك من أجل تغطية فضائح الريس وفشله .. تباً لهذه الصحافة!!
** باتوا يستغلُّون المعلِّق (المغرّر به) لتوجيه إساءتهم للناجحين، ومخالفة الحقائق، وبهدف أيضاً وفي النهاية كسب ودِّ الذين يشاطرونهم الخيبة!!
** عندما كان (محرراً مبتدئاً) كان (رئيسه) يكتب (باسمه) أخباراً مغلوطة وتعليقات فيها محاولة تقليل من مكانة الناجحين .. وبعد أن أصبح المحرر نفسه (مديراً للتحرير) راح يمارس ذات الدور مع (محرر) الساحل الشرقي وبغرض الإساءة للفريق الزعيم ونجومه ..
** أصبحنا نشاهد داخل صفحاتنا الرياضية قصصاً على غرار أفلام الكرتون (تومي وجيري)!!.. والضحية في النهاية هو القارئ!!
** (برنامج الديوانية) اختصر زمن بلوغ النجاح بقيادة الأستاذ القدير عبدالله الضويحي .. (ديوانية) السبت الماضي كانت مختلفة وبلغ نجاحها أقصى الدرجات من جرّاء انتقاء الضيوف الذين حضروا يومها وأثروا كلَّ حاجة المتلقِّي الرياضي ..
** الشكاوى تتزايد، والفضائح تتواصل رغم المساعي الإعلامية الرامية إلى رغبة (التعتيم) على هذه الشكاوى وتلكم الفضائح!!
** أخيراً .. ماذا لو سمحوا لدوليي الهلال الخمسة المشاركة أمام ماشال الأوزبكي بعد الفوز على العين الإماراتي؟ .. سؤال إجابته سهلة لكنهم استصعبوها!!
للتواصل.. salehh2001@yahoo.com
|