* متابعة وحوار -وسيلة محمود الحلبي:
بمناسبة أسبوع الأصم الحادي والثلاثين أقيمت ندون (تعزيز دور الإعلام في خدمة فئات الصم) بتعاون المركز الثقافي النسائي للصم مع مركز التأهيل الشامل للإناث وبحضور أستاذات من الإشراف التربوي ومعلمات الصم وعدد من المسؤولات في المركز لذوي الاحتياجات الخاصة والإعلام، وأمهات الصم والمهتمين في مجال الصم ومجموعة من طالبات الصم.هذا وقد قرأت القرآن الكريم تهاني القربع، ثم تفضلت مديرة مركز التأهيل الشامل بإلقاء كلمتها حيث قالت: (يسعدني أن أرحب بكم في هذا الجمع الطيب بمناسبة أسبوع الأصم الحادي والثلاثين.. إن وزارة الشؤون الاجتماعية وانطلاقاً من مسؤولياتها في رعاية المعاقين تقوم بتقديم خدمات متعددة للمعاقين بشكل عام والصم بشكل خاص من خلال مراكز التأهيل الاجتماعي، والتأهيل المهني، ومراكز الرعاية النهارية، إضافة إلى الإعانات المادية والعينية وفق ضوابط محددة، وتلقى فئة الصم خدمات خاصة تقدم من خلال إخصائيي النطق والتخاطب في الفروع كافة وفي وحدة النطق والتخاطب في المركز يتم تقديم جميع الخدمات المساندة من قياسات سمع، وتقديم كل جديد في عالم تقنية السمعيات وبرامج النطق ولغة الإشارة لمساعدة تلك الفئة على التواصل مع المجتمع الخارجي. إن عقد هذه الندوة في المركز يؤكد دورنا تجاه تلك الفئة حيث يتم تدريب عدد (45) في القسم المهني كما يوجد (150) في قسم الإيواء.. ولا يخفى على الجميع الدور المهم الذي يقوم به الإعلام تجاه تطوير المجتمعات وإحداث التغيرات الإيجابية لصالح أفراد المجتمع، ومن هذا المنطلق ندعو الإعلاميين إلى تلمس احتياجات فئة الصم وتطلعاتهم وتسليط الضوء عليها وتقديم النماذج الناجحة منهم تدعيماً لهم وتوعية للمجتمع بقدراتهم.
ختاماً.. أشكر المركز الثقافي النسائي للصم على هذا التعاون البناء).
ثم كانت كلمة الأستاذ سعيد القحطاني عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم ومؤسسة المركز الثقافي النسائي للصم، وقرأتها بالنيابة ابنته، حيث جاء فيها: (يقاس تطور الأمم بمدى تطور قدرتها على مواكبة التطورات المختلفة في هذا العصر المتدفق بالمعلومات وقدرتها على التكيف والتعامل معها بأقصى درجات الكفاءة؛ لذا فإن التوقف عن تطوير الذات يعني الجمود الفكري عامة والتخلف عن ركب الأمم في التعليم خاصة فالعالم يتطور مع مرور الزمن في جميع المجالات ويتسارع المختصون في كل المجالات لمواكبة هذا التطور وتوظيف الأفكار التطويرية وتكييفها بما يناسب ظروف الفرد والمجتمع).
وأضاف في كلمته أن الدول المتقدمة تهتم بتعليم وتأهيل مواطنيها على حد سواء بمن فيهم الصم والفئات الأخرى، وزيادة فاعليتهم وتطوير مهاراتهم، (فالمجتمع مطالب بتدريب أعضائه على أداء الواجبات الضرورية بغية استمراره وتطوره.
وإن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة واجب إسلامي وديني ووطني ولا بد من ضرورة تأهيل وتدريب أفراد الأسرة على طرق التعامل والتواصل الفعال مع الأمم وكذلك المعلمين؛ لأن هذا ضرورة لا غنى عنها خاصة في هذا العصر الذي تتألق فيه التطورات المعرفية المختلفة وتزداد فيه التقنيات الحديثة تعقيداً).
وأضاف: (إن هذا الأسبوع يحدد الأمل في هذه الفئة ويطوي صفحات من اليأس في نفوسهم، فأسابيع الصم كما رسمها أصحاب التقنية (الصم) في العالم لا تهدف إلى طلب العون أو الشفقة وما يسمى بالرعاية، بقدر ما هي عيد وتظاهرة لتحدي الإعاقة، وما تخلفه من نظرة سلبية تجاههم وتجاه قضاياهم طالما أنهم موجودون في صلب المجتمع وفي جميع المواقع).
وأضاف أن للثقافة دورا كبيرا في تربية المجتمع وتطوره انطلاقاً من رسالتها التنويرية في نشر الوعي بين أفراد هذه الفئة واكتشاف مكامن الإبداع في نفوسهم واستفزاز قدراتهم واستثمار طاقاتهم في الأحوال والظروف كافة.
وأضاف أن مسؤولية الإعلام الذي هو عنوان هذا الأسبوع تنبع من هذا المنطلق لبعث ثقافة وطنية شاملة تتمثل في أربعة أبنية هي: البناء التوعوي، والبناء الفكري، والبناء العلمي، والبناء الفني. (وبالنظر لما تقدمه وسائل الإعلام المحلية من أخبار وتعليقات ومتابعات لقضايا الإعاقة والمعاقين وجدنا أنها شبه معدومة لا تعطي هذه القضايا أي اهتمام إلا ما كان منها على شكل اجتهادات فردية من قبل بعض الصحفيين والصحفيات وهو لا يغذي حيثيات القضية).
وأضاف أنه عايش الإعاقة والمعاقين بجميع فئاتهم لم يجد أنه وجد خططاً أو حتى التفكير من قبل أصحاب القرار لوضع خطط شاملة لتطوير برامج وخدمات هذه الفئة، لا في القرار الوزاري ولا في الخطط الخمسية للدولة. ولهذا على الإعلام مسؤولية كبيرة في التنبيه والتنوير بنشاطات تستهدف أكثر من مجال للتأثير الإيجابي على نفسية أفراد هذه الفئة من المعاقين. (ولأن التأثير الإعلامي في مطلوب على الرأي العام ويساهم في عملية تشكيل جيل يتداول هذه القضايا في جميع المواقع بحيث يمكن في نهاية الأمر بتحقيق أشياء تبدو أنها نوعاً من بريق الأمل المفقود والعدول التدريجي في إشغال وإلهاء الجمهور بنتاجات إعلامية خالية من أي مضامين حقيقية ترسم تقاطع خطوطه الاهتمام الصحيح والصريح خصوصاً وأن تمييز الخبر الإعلامي الصحيح عن الخبر المفتعل هي عملية مرهقة على المواطن العادي، فكيف هي بالنسبة للأصم الذي يصعب عليه متابعة الأمور الإعلامية الشفهية المتوالية).
وأضاف أن الاهتمام الإعلامي بالصم يجب أن يكون امتداداً للاهتمام التربوي والتعليمي ولكن لا بد من التأكيد على أن الإعلام المقنن هو الذي يختصر الكثير من الوقت للوصول إلى الهدف المنشود.
وطالب القحطاني في كلمته بأن يمنح الصم حقهم في الاتصال والتعبير ووسائل الإعلام مطالبة بتقديم المعلومة للصم من خلال لغتهم (لغة الإشارة) ومطالبة بالاهتمام باحتياجات الصم التدريبية والتأهيلية كافة كما هو الحال مع أقرانهم السامعين. وأضاف القحطاني أن دور الإعلام لا يتوقف عند هذا الحد.. (فالمجتمع يحتاج إلى برامج توعوية للتعريف عن أسباب الصمم، وقدرات وإمكانات الصم منهم بحاجة للوصول إلى المجتمع من خلال لغتهم والطريقة التي يتواصلون بها مع المجتمع).
أما الأستاذة انتصار الهدلق، من مركز التأهيل الشامل (الصم والبكم)، فكانت ورقتها التي نبهت الجميع إليها حيث قالت: (أنا وزميلاتي سعيدات بأسبوع الأصم الواحد والثلاثين؛ فهو ليس أسبوعا للشفقة والرحمة ولكنه لإبراز وجودنا وبروزنا في جميع نواحي الحياة، فالإعاقة لا تعني لنا شيئاً لأننا لسنا عاجزين عن أداء دورنا في الحياة)، موضحة أن ندى المخضب المشرفة العامة على المركز الثقافي النسائي والمشرفات ومنسوبات المركز ساهمن بوضع أول لبنات المركز وسعين لتطويره حيث كان في غرفة واحدة، وأصبح الآن مبنى مستقلا ومتكاملا.
وأضافت: (أنا معهن في المركز أسعى (كصماء) إلى جعله نافذة نطل من خلالها على ثقافات العصر وتطورات التقنية).. مؤكدة أن للإعلام دورا كبيرا وتأثيرا عظيما في صناعة الرأي العام، (وهو بالتالي عقرب الساعة الكبير في إعادة صياغة مفاهيم المجتمع في مراحل تطوره؛ الأمر الذي يؤثر في الجمهور نساء ورجالاً.
وأوضحت الأستاذة انتصار الهدلق (الصماء) أن قضايا المرأة تبدو وبصفة عامة والمرأة الصماء بصفة خاصة الأكثر جدلاً في خضم التسارع والتغيير الذي يطرأ كل يوم على فعاليات المجتمع السعودي حيث يقول البعض إن حصولها على الحقوق والفرص المتكافئة في التعليم والتأهيل والعمل ضرورة وحاجة ملحة لا بد وأن تتحقق، بينما يصر الغالبية في الاتجاه المقابل على تهميش دورها وتجاهل حقوقها، (وبين هذا وذاك تبقى وسائل الإعلام اللاعب الأهم في إعادة رسم صورة المرأة الصماء من منطلق إيجابي وإبراز دورها وإنجازاتها في مختلف الميادين بعيداً عن الصورة النمطية التي حبست خلف قضبانها المرأة الصماء واختصارها بدور ربة منزل ومربية أطفال).
هذا وأدارت الندوة الأستاذة فاطمة العنزي من إذاعة الرياض وشارك فيها الأستاذات: جميلة القاضي، وماجدة عبدالعزيز، وفائز المحسن، وفاطمة العنزي، ونورة المشاري، حيث تحدثت الأستاذة نورة المشاري رئيسة المركز الثقافي النسائي للصم وإدارية في جامعة الملك سعود عن هذا الأسبوع موضحة أنه بقدر ما يحاول المجتمع التحرر من بعض التقاليد والقيم الثقافية، بقدر ما يتحقق للمرأة من حقوق على شتى الأصعدة، حيث قالت: (هناك الكثير من القيم الثقافية تعيق تقدم المرأة عامة والمرأة الصماء خاصة).
وقالت: (إن للإعلام دوره في إظهار الصورة الحقيقية للمرأة الصماء أينما كانت، ومهما كان لها من حقوق في التعليم بجميع مراحله والعمل والحقوق الأخرى فالمرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع وإذا أعيقت بنظرة المجتمع، فإن ذلك يعني أن المجتمع هو الذي أعاق نفسه). وأوضحت أن المرأة الصماء لا تركض للأضواء والإعلانات ولكنها تسند إليها القيادة فهي قوية في عملها ومتمكنة في مناصبها الإدارية، مؤكدة أن الإعلام بجميع أطيافه هو طرف لتنظيم علاقات الناس بعضهم ببعض في مختلف شؤون حياتهم.
ثم كانت ورقة جميلة القاضي مشرفة قسم التبرعات وموظفة إدارية في جامعة الملك سعود وإدارة العلاقات العامة والإعلام حيث أوضحت أن اليوم العالمي للصم يمثل نقلة كبيرة توضح مدى استيعاب الناس لحقوق الأصم وازدياد الوعي حول دورهم وقدراتهم ومن هذا المنطلق شكرت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية (سمعية) والمركز الثقافي على إتاحة الفرصة للصم للقيام بطرح آرائهم ومشاكلهم.وطالبت في ورقتها بما يلي: (تكمن الحاجة إلى وجود المعينات السمعية (سماعات حديثة) لتطوير أنفسنا مما يتيح لنا الاندماج بشكل أكبر في المجتمع لأن المعينات السمعية هذه تدوم أكثير وفيها خاصية المهمة والمطورة وهي أف أم وبلوتوث وهي غالية السعر جداً ويستلزم إحضارها تقرير طبي أولاً وهذه واحدة من العقبات التي تحول دون الحصول على هذه السماعات الحديثة).
موضحة ضرورة مراعاة المعاق صغير السن وضرورة وجود الناحية الوظيفية للمعاق سمعياً وكيفية التعامل الإداري معه في مكان عمله، فيجب على المسؤولين مراعاة عامل الإعاقة لديه في التكاليف الوظيفية، وطرحت عددا من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة من المسؤولين ومنها: لماذا لا يعطى الصم الفرصة في الاقتراح الهادف ولا حرية في التعبير عن الرأي؟ وكذلك: لماذا لا يكون مترجمون في جميع وسائل الإعلام وفي الأماكن الوظيفية وضرورة رفع المستوى التدريبي لمترجمات الإشارة بحيث يشمل ذلك التواصل مع المعاق السمعي.
ثم تحدثت فايزة المحسن عن واقع الإعلام السعودي ومعوقات الثقافة تجاه الصم مؤكدة أن للإعلام دورا كبيرا في تسليط الضوء على معايشة الصم مؤكدة أن (الإعلام السعودي لم يخدم الصم كثيراً، سواء في الإعلام المرئي أو المقروء في الصحف والمجلات، حيث إن الترجمة بلغة الإشارة في التلفزيون تأتي صغيرة جداً للشخص المترجم حيث لا تتضح إشاراته وتعابيره التي يعتمد عليها الأصم كثيراً).
وأضافت أن الحل في ذلك يكمن في تكبير الصورة للمترجم وتوظيف موظفين مترجمين للغة الصم والإشارة في جميع البرامج التلفزيونية، مضيفة أنه يجب على رؤساء التحرير في الصحف إفراد صفحة أسبوعية تعنى بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في كل إعاقاتهم؛ لأن الصحافة هي صوتهم ونظرهم وسمعهم. وأكدت أن التعلم للصم شيء مهم؛ لذلك لا بد من النقد البناء وإعادة النظر في هيكلة تعليم الصم من مناهج وطرق وأساليب التعليم والوسائل المستخدمة والتقنيات المتاحة لتعليم الصم، وضرورة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في ذلك، وضرورة أن لا تغفل الصحف توعية أسرة الأصم بالصفات التي يتميز بها الأصم، وفن التعامل معه وطرق تهذيب سلوكياته العنيفة أحياناً التي تنتج عن الضغوط التي يواجهها من أفراد المجتمع.
وطالبت في ورقتها بوضع استراتيجية طويلة الأمد ووضع المعايير التي تفرض احترامه وتقديره عند الجميع أينما ذهب وذلك من خلال أمور عدة منها: فرض تدريب الموظفين (من الرجال والنساء) في الدوائر والمؤسسات العامة (الحكومية والأهلية) على القواعد الرئيسية للغة الإشارة لسهولة التعامل مع الأصم الذي يجد المشقة في جميع مراجعاته الضرورية وأهمها الصحية، وتعزيز الجانب الثقافي للفتيات الصم في جميع المحافل النسائية الثقافية والتعليمية والاقتصادية إن وجد مهتمات من الصم بهذه المجالات، وزيارة عدد من الصم للمراكز الثقافية بتنسيق من المركز الثقافي النسائي وإنشاء مركز إعلامي نسائي يتواصل مع الإعلام بحيث يكون حلقة وصل بين الإعلام والمسؤولين والصم وتوفير إخصائيات للصم. وأشارت ماجدة عبدالعزيز إلى أن الإعلام يلعب دوراً كبيراً في خدمة الفئات الخاصة، مشيرة إلى ضرورة وضع ترجمة بلغة الإشارة التي يستعين بها الأصم في برامج التلفاز وضرورة رفع مستوى التدريب على لغة الإشارة وطرح دراسة لغة الإشارة باللغة الإنجليزية للراغبين فيها.. وضرورة تدريس لغة الإشارة كمنهج في المدارس وتبني وزارة التربية والتعليم لها، وضرورة تخصيص صفحة أسبوعية لذوي الاحتياجات الخاصة ومن ضمنهم الصم، ومطالبة رؤساء التحرير بتنفيذ ذلك إيماناً منهم بدور هذه الفئة في المجتمع. وطالبت بتخفيف رسائل الجوال بطريقة ما لهؤلاء الفئة لاستخدامهم الرسائل في تعاملهم مع الآخرين.. مؤكدة أن الإعلام وحده لا يستطيع أن يفعل شيئا دون تعاون الجهات القائمة على الفئات الخاصة.
ثم أكدت فاطمة العنزي أن دور التلفزيون يتضح جلياً في الاهتمام بهذه الفئة من خلال تخصيص بعض البرامج التي تعتمد على لغة الإشارة الأمر الذي يجعل لهذه الفئة مشاركة فاعلة في التواصل الإعلامي ومن خلال الدراسات الإعلامية التي تبين أن الصورة أكثر مؤشر لإيصال المعلومة للصم وفاقدي السمع، إضافة إلى وسيلة الترجمة بلغة الإشارة.
وفي الجانب الإذاعي وبحكم أن الإذاعة وسيلة تعتمد على الصوت فقط فهي تساهم في خدمة هذه الشريحة بشكل غير مباشرة بما تحمل من برامج توعوية تعريفية لذوي هذه الشريحة من نايحة ولمن يقدمون الخدمات لهذه الشريحة من ناحية أخرى. وأضافت: (وإدراكاً من المخططين للبرامج الإذاعية فهم يتوجهون في عدد من برامجهم لمعالجة قضايا هذه الفئة ومحاولة نقل آمالها وطموحاتها ومعاناتها والتبصير بأسباب هذه الحالات وعلاجها، ولعل برنامج (دروب الأمل) سجل بأحرف من نور هذا التوجه وبشكل واضح)، موضحة أنه الآن برنامج أسبوعي تحت اسم (الأمل والحياة) ومدته ستون دقيقة وهذه الفئة من بين الفئات التي يسعد البرنامج بخدمتها.
تصريح خاص ل(الجزيرة):
هذا وقد صرحت الأستاذة نورة السبيتي مديرة مركز التأهيل الشامل للإنات ل(الجزيرة) بأن هذا الأسبوع مهم جداً لفئة الصم وقد حمل هذا الشعار الرائع (ونحن نتمنى من وسائل الإعلام تسليط الضوء على احتياجات وتطلعات فئة الصم وتقديم النماذج الناجحة منهم دعماً لهم وتوعية للمجتمع بقدراتهم وأن تتاح الفرصة للموهوبين منهم في مجال الكتابة بالصحافة أيضاً.. مطالبة رؤساء التحرير بإعطاء المحررين والمحررات مساحة تكفي لهذا العمل الإنساني والمجتمع الكبير).كذلك الأستاذة هيلة المكيرش أكدت ضرورة تسليط الضوء على الجهود التي تبذل لدعم فئات المعاقين ككل ودعم الناجحين وإبراز نجاحاتهم وإلقاء الضوء عليها بشكل خاص وإعطاء المعاقين مساحة في الصحف والبرامج الإذاعية والتلفازية وتوصيل صوتهم إلى المسؤولين.
على هامش الندوة
- طالب العديد من الحاضرات بإعطاء مساحات في الصحف لهموم ذوي الاحتياجات الخاصة وإلقاء الضوء عليهم وعلى أعمالهم ومواهبهم.
- مطالب لوزارة التربية والتعليم بمناقشة المناهج الحالية وضرورة تغييرها.. ووضع منهج تعليم لغة الإشارة في التعليم العام.
- دمج المجتمع بالمعاقين وليس المعاقين بالمجتمع لأن المعاق في الأصل موجود بين أفراد المجتمع ولكن المجتمع إلى الآن لا يتقبله.
- مطالبة وزارة الشؤون الاجتماعية بتوفير كل ما يهم (الصم) من أدوات وتقنية حديثة.
- معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة مثل الأصحاء في الحقوق والواجبات والرواتب والإجازات.
|