كان في صدري سر كامن كالأفعوان
اتوقاه وأخشى أن يراه من يراني
وإذا لاح أمامي عقل الذعر لساني
فكأني عند بحر هائج أو بركان
لم أخفه غير أني خفت أبناء الزمان
ولكم فان نظيري خاف قبلي بطش فان
لم يسع سري فؤادي لم تسع نفسي المغاني
فقصدت الغاب وحدي والدجى ملقى الجران
ودفنت السر فيه مثلما يدفن جان
|