Wednesday 3rd May,200612270العددالاربعاء 5 ,ربيع الثاني 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"صحة المدينة المنورة"

مع بدء فعاليات الاجتماع السادس للمجلس التنفيذي لوزارة الصحة بحضور الدكتور حمد المانع مع بدء فعاليات الاجتماع السادس للمجلس التنفيذي لوزارة الصحة بحضور الدكتور حمد المانع
مدير عام صحة المدينة يعبر عن سعادته باستضافة المنطقة للاجتماع ويستعرض أبرز الموضوعات المطروحة ويتحدث عن المشروعات الصحية بالمدينة

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع تستضيف المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة اليوم الأربعاء وغدا الخميس الخامس والسادس من شهر ربيع الآخر الحالي الاجتماع السادس للمجلس التنفيذي لوزارة الصحة بحضور وكلاء الوزارة ومديري عموم الشئون الصحية في المملكة .
وقد عبر مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور سهل بن درويش سلامة عن سعادته باستضافة المنطقة لهذا الاجتماع الدوري مشيراً إلى أنه سيتم خلال الاجتماع طرح عدد من الموضوعات من أبرزها برنامج الطب الوقائي وتطوير برامج الرعاية الصحية الأولية كما ستتم كذلك مناقشة إنجازات الضمان الصحي والعمل على وضع الحلول المناسبة للصعوبات التي تواجهه كما سيتم تخصيص جلسة عمل لاستعراض بعض مواضيع الشئون الإدارية والمالية إضافة إلى العمل على سرعة الاستفادة من الميزانية الحالية وتطوير طرق إعداد الميزانيات القادمة
خاصة فيما يتعلق بصيانة المشاريع القديمة وتجديد بنيتها التحتية كما سيتم النظر في منح المناطق الصحية الصلاحيات الإدارية وتطوير عملها الإداري والمالي وغير ذلك من الموضوعات .
وقال سلامة إن صحة المدينة المنورة وبهذه المناسبة تستعرض العديد من الأنشطة المميزة التي تنفذها وزارة الصحة في منطقة المدينة المنورة في ظل ما تشهده المملكة العربية السعودية من إنجازات كبيرة في شتى المجالات بصفة عامة وفي مجال الخدمات الصحية بصفة خاصة من خلال خطط التنمية التي وضعتها حكومة خادم الحرمين الشريفين. لقد استطاعت وزارة الصحة خلال فترة قياسية بناء صروح طبية وعلاجية تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة ، وأصبحت الخدمة الطبية والعلاجية التي تقدم للمواطن والمقيم مميزة تتماشى مع أفضل ما يستجد في عالم الطب وقد امتدت هذه الخدمات لتشمل كافة مناطق المملكة ومنها منطقة المدينة المنورة التي شهدت قفزة طبية كبيرة من خلال ما تم إنجازه وتجهيزه من مستشفيات ومراكز صحية وخدمية جعلت المنطقة في مقدمة المناطق الصحية التي تقوم خدمة صحية متكاملة للمواطنين والمقيمين وزوار مسجد الرسول الكريم وذلك بدعم من سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز ومتابعة معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع، فقد نالت المنطقة نصيباً كبيراً من الميزانية العامة لوزارة الصحة.
شكر وامتنان
هذا وقد أعرب الدكتور سهل بن درويش سلامة عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة على ما يولونه من دعم غير محدود للقطاع الصحي في المملكة بصفه عامة ومنطقة المدينة المنورة بصفه خاصة والوصول بالخدمات الصحية إلى أرقى وأعلى المستويات الطبية والعلمية العالمية حيث بلغت قيمة المشاريع المعتمدة لصحة منطقة المدينة المنورة في ميزانية عام 1426/1427ه مبلغاً وقدر (1.548.723.000) مليار وخمسمائة وثمانية وأربعون مليوناً وسبعمائة وثلاثة وعشرون ألف ريال وقد اعتمدت مشاريع إنشائية وتطويرية جديدة للمنطقة في العام المالي الجديد بقيمة ( 413 ) مليوناً تشمل إنشاء مستشفى المدينة التخصصي وإنشاء مستشفى خيبر العام وإنشاء وتجهيز ( 30 ) مركزاً صحياً بالإضافة إلى مشاريع تطويرية لمستشفيات الملك فهد وأحد والأنصار والميقات. وأكد الدكتور سهل بن درويش سلامة مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينة على أن تلك المشاريع تأتي بهدف رفع مستوى الخدمات الصحية بالمنطقة وأضاف أن من بين تلك المشاريع مشروع إنشاء مستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال الذي سيتم افتتاحه وتشغيله هذا العام إن شاء الله بتكلفة بلغت (447 ) مليون ريال شملت الإنشاء والتجهيز والتأثيث كذلك سيتم بحول الله خلال هذا العام الانتهاء من إنشاء وتجهيز عدة مستشفيات بسعة ( 50 ) سريراً لكل من محافظات العيص والمهد والفقير والحناكية .
مشروعات صحية ضخمة
وتطرق سلامة إلى المستشفيات الكبيرة بالمنطقة التي شملتها مشروعات وزارة الصحة ومنها مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة الذي يشهد في الفترة الحالية العديد من المشاريع التطويرية التي سوف يكون لها أكبر الأثر في تطوير وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمراجعين والقضاء على السلبيات السابقة ، مشيراً إلى أن مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة يعد أحد المستشفيات الكبرى التابعة لوزارة الصحة حيث يستقبل جميع المرضى المحولين إلى منطقة المدينة المنورة ونظراً لأن المستشفى قد خصصت له مساحة كبيرة تسمح بالتوسعة المستقبلية فإنه يتم استغلال هذه المساحة وذلك بإنشاء المراكز العلاجية المختلفة حيث يجري حالياً تنفيذ العديد من المنشآت والمرافق إضافة إلى تطوير المرافق الحالية. ومن المشاريع التي يجرى تنفيذها في مستشفى الملك فهد حالياً استبدال أسرة المستشفى حيث يتم في المرحلة الأولى استبدال ( 210 ) سرير قديم بأسرة حديثة ومواكبة للتطور مما يخدم راحة المرضى وتم توزيع الأسرة الجديدة على أقسام التنويم كالعظام و والباطنية والجراحة العامة والقلب وخصص (17 ) سريراً لقسم العناية المركزة مجهزة تجهيزاً خاصاً وحديثاً لمثل هذه الحالات ، وكذا تطوير قسم العيادات الخارجية القديم وتحويله إلى مركز طبي خاص حيث استلم المقاول الموقع وبدئ في تحسينات هذا القسم وتحويله إلى مركز طبي خاص تحت إشراف نخبة من الأطباء الاستشاريين السعوديين ذوي الخبرة والكفاءة في جميع التخصصات باستخدام أحدث ما توصل إليه العلم من الأجهزة الطبية وسوف يحتوي هذا المركز على عدة أقسام طبية حيوية هامة منها مركز القلب ومركز السكر ومركز العصبية ( المخ والأعصاب ) وجراحة المسالك البولية والجراحة العامة وزراعة الكلى والجلدية والتجميل والأسنان والعلاج الطبيعي ... وسوف يصبح هذا المركز بعد الانتهاء من تجهيزه من أفضل المراكز الطبية المتخصصة في المنطقة وسوف يتم الانتهاء من تحسينه خلال أسبوعين ، كما يتم تنفيذ مشروع ترميم وصيانة جميع الأدوار بالمستشفى بناء على توجيهات معالي وزير الصحة خلال زيارة معاليه التفقدية لمستشفيات المدينة لموسم الحج الماضي حيث تم تخصيص مبلغ (36.190.000) ريال لتنفيذ توجيهات معاليه وتقوم إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة بتنفيذه وقد بدئ العمل ابتداء من الطابق الخامس وسيتم استبدال جميع مرافق الخدمات العامة القديمة ، كما يتم تطوير مركز الإسعاف والطوارئ بصفته أحد أكبر المراكز على مستوى المملكة بالنظر إلى حجم الحالات العاجلة والطارئة والحوادث التي يستقبلها من داخل المدينة وخارجها على مدار الساعة ولمختلف التخصصات الجراحية والباطنة والعظام حيث تمت توسعة هذا المركز الذي يحتوي على
(40) سريراً مشتملاً على قسمين منفصلين للنساء والرجال وتمت مضاعفة عدد الغرف من أجل استيعاب الزيادة عدد الحالات الطارئة كما تم الانتهاء من تحسين مدخل الطوارئ (البوابة الشمالية ) وكذا إنشاء مبنى وحدة الكلى الصناعية وقد تسلم المقاول المشروع لإنشاء مبنى جديد لوحدة الكلى الصناعية وذلك بالإضافة إلى المبنى السابق لهذه الوحدة ( وهو مركز الملك عبد العزيز للكلى الذي تبلغ سعته (87) سريراً ويتم إنشاء المبنى الجديد للكلى الصناعية نظراً لتزايد أعداد المرضى الذين يقومون بعمل غسيل للكلى الذين يفدون للمركز من داخل المدينة وخارجها وتكلفة المشروع 3 ملايين.
تطوير مستمر
كما تتم عملية تطوير مدخل مستشفى الملك فهد الرئيس حيث يجري العمل في المشروع بتغيير شامل للبوابة الرئيسة القديمة وإزالة القديمة وإنشاء بوابة حديثة كبيرة لدخول وخروج السيارات تحتوي على غرفة مجهزة لمشرفي الأمن والسلامة إضافة إلى زيادة مواقف السيارات بالمستشفى ودعم السكن التمريضي حيث تم الانتهاء من ترميم مجموعة من وحدات سكن الممرضات بالمستشفى كمرحلة أولى وتحديث البنية التحتية للمباني كما تم تطوير مدخل السكن وتحسينه وزراعة مساحات خضراء أمام المدخل وكذلك حول المباني السكنية وطرقاتها وسيتم مستقبلاً إنشاء مركز ترفيهي ورياضي للممرضات وتنفيذ مشروع تحويل مغسلة الملابس إلى مغاسل حديثة حيث يجري حالياً استبدال مغسلة الملابس القديمة بالمستشفى بواحدة جديدة ومتطورة لغسيل أكبر كمية من ملابس المرضى وهيئة التمريض وكذلك أغطية الأسرة وكذلك توفير نشافات كهربائية قوية لتتسع لأعداد كبيرة من الملابس وكذا زيادة الرقعة الخضراء للمستشفى والسكن حيث تم استغلال المساحات الجرداء وزراعتها بالنجيلة الصناعية على طول الممرات وبين المرافق للمستشفى وداخل المباني السكنية مما يعطي منظراً جميلاً يراه المراجعون والمرض والسكان.
وحول مستشفى النساء والولادة قال الدكتور سلامة إن هذا المستشفى يعد أكبر مستشفى تخصصي للتوليد وأمراض وجراحة النساء وكذلك لطب الأطفال بفروعه الدقيقة بما في ذلك جراحة الأطفال بمنطقة المدينة المنورة وهو أيضاً ثاني أكبر منشأة طبية علاجية تعليمية بالمنطقة وسيتم افتتاح المبنى الجديد بطاقة تشغيلية قدرها (500) سرير تم تشييده على مساحه إجمالية قدرها ( 350) ألف متر مربع وبتكلفة إجمالية بلغت ( 447 ) مليون ريال وجارٍ تجهيزه وسيتم افتتاحه رسمياً في 23/5/1427ه والمبنى مكون من عدد من الأقسام الإدارية ومكتبة طبية وغرف للعمليات ومطعم ومطبخ ومغسلة وبنك للدم وصيدلية ومستودع أدوية وثلاجة الموتى ومختبرات وقسم للقلب والمخ وعيادات للأطفال والنساء وغرف طلق وغرف العمليات القيصرية و( 78 ) حاضنة و( 200 ) سرير أطفال و(200 ) سرير للنساء و( 25 ) غرفة لكبار الشخصيات ومستودع للمواد المشعة ومحطة معالجة الصرف وغرف لمضخات المياه ومهبط للطائرات.
إنجازات مرتقبة
هذا وسوف يشهد القطاع الصحي بالمنطقة الكثير من الإنجازات العملاقة وهذا المستشفى أحد الشواهد على ذلك لأنه المرجع الوحيد التحويلي لجميع مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية سواء الحكومية أو الخاصة بالمنطقة في مجال النساء والولادة والأطفال وتتوزع خدمات هذا المستشفى الحديث إلى قسمين رئيسين ، يشتمل القسم الأول على الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والإسعافية يقوم بتقديم الخدمات اللازمة في كل ما يتعلق بالحالات الجراحية والتشخيصية والإسعافية بأقسام التوليد وأمراض جراحة النساء وتقديم الرعاية الطبية للحوامل خلال فترات الحمل المختلفة وكذلك جميع الخدمات المقدمة بأقسام وعيادات طب الأطفال العامة تشمل أمراض القلب والكلى والسكري والدم والسرطان ورعاية وعلاج حديثي الولادة وناقصي النمو
الذين يعانون من بعض الاختلالات الخلقية والقسم الثاني يقدم الخدمات التعليمية يقوم بجميع مسئوليات النشاط التعليمي والتدريبي لمنسوبي المستشفى من الأطباء والطاقم التمريضي والفني بغرض تطوير العمل بأقسام المستشفى المختلفة وقد تم الاعتراف بالمستشفى كمركز تدريبي وتأهيلي منذ أكثر من عشر سنوات من قبل الهيئات العالمية كالكلية الملكية البريطانية والمجلس العربي للتخصصات الطبية العليا والمجالس العلمية بالجامعات السعودية ويخضع المستشفى لزيارات منتظمة لممثلي هذه الهيئات للتأكد من صلاحيته كمركز تدريبي وتعليمي ولا يقف النشاط التعليمي عند تأهيل الأطباء فقط بل إن قسم الدراسات العليا بالمستشفى يقوم بالإشراف على عدد من الدورات التعليمية والتدريبية التخصصية لأعضاء هيئات التمريض بمستشفيات المنطقة يشمل دبلوم التخصص في القبالة وطب الأطفال وقد تم ربط المستشفى بشبكة الإنترنت من خلال مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بغرض إتاحة الفرصة لمنسوبي المستشفى للحصول والاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في فروع الطب المختلفة والخدمات المساندة .
أقسام متخصصة
وتشتمل الأقسام بالمستشفى على الخدمات الطبية - قسم التوليد وأمراض وجراحة النساء - قسم الأطفال ويتفرع منه عدة أقسام داخلية - قسم جراحة الأطفال - قسم الخدمات الصيدلانية - قسم المختبر وبنك الدم وقسم التعليم الطبي المستمر ويبلغ عدد القوى العاملة بالمستشفى القائم حاليا ( 30 ) استشارياً تسعة منهم سعوديون و ( 61 ) أخصائياً منهم ( 22 ) سعودياً و ( 83 ) طبيباً مقيماً منهم ( 25 ) سعودياً إضافة إلى ( 165 ) إدارياً و ( 101 ) فني منهم ( 80 ) سعودياً و(409 ) ممرضين وسوف يحتاج المستشفى الجديد للتشغيل الذاتي ( 18 ) استشارياً و ( 29) أخصائياً و ( 75 ) طبيباً مقيماً و ( 229 ) ممرضاً و ( 79 ) فنياً و ( 83 ) إدارياً .
وعن المشاريع المستقبلية قال سلامة أنه سيتم إنشاء العديد من المرافق الصحية مستقبلا منها إنشاء مشروع مستشفى المدينة المنورة التخصصي بتكلفة ( 170 ) مليون ريال ومشروع إنشاء مستشفى خيبر بقيمة ( 65 ) مليوناً كذلك إنشاء وتجهيز ( 30 ) مركز رعاية صحية أولية بتكلفة ( 105 ) ملايين كذلك إنشاء مشروع مستشفى الطب النفسي ومعالجة الإدمان بتكلفة ( 100 ) مليون ريال وكذلك مشروع إنشاء مبنى المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بتكاليف بلغت ( 10 ) ملايين ريال كمرحلة أولى كما تم وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز القلب بمستاً ، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المستشفيات في مختلف مدن وقرى وهجر المنطقة ومن بينها إنشاء مستشفى ينبع العام بسعة (200 ) سرير بتكلفة (96.169.585) مليون ريال حيث يشمل كافة التخصصات كذلك مشروع إنشاء مستشفى الفقير ومستشفى العيص والمهد كذلك مشروع مبنى الكلية الصناعية بينبع ومشروع إنشاء مستودع أدوية في قطاع ينبع وبدر والعيص كذلك استكمال مشروع مستشفى ينبع النخيل بسعة 50 سريراً ومستشفى الحمنة والحسو وأبوراكة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved