مرحباً ترحيبة البدو في شوف الربيع
في رياضٍ علّها الوسم واشرق نورها
هلَّ وبل المزن بالفضل والخير الوسيع
والخزامى بالفيافي تعجّ ازهورها
يا هلا باللي رجع للوطن حسن الصنيع
عد ما تمضي ليال السنه واشهورها
يا ولي العهد تهتف لك أقلوب الجميع
من رجالٍ بالمحبة يفيض شعورها
عشت يا راع المواجيب يالسيف الوريع
يا خبيراً بالسياسات يا دكتورها
للمواطن والوطن باللقا حصنٍ منيع
يالمعرَّب يا حجاب البلاد وسورها
عبقرياً بالشدايد له القاسي يطيع
حاتمياً مثل غيثٍ يزيل ادهورها
فزعة اللي مسه الفقر والبرد الصقيع
والهموم وزعزعات السنين وجورها
يبشر بمدة كريم تجي مع كل ريع
وكل نفسٍ من فرحها يعود اسرورها
لا عطَّى سلطان يجلي كدر كف المجيع
وأن سطى يشفي كبوداً تفوح صدورها
سيدي زيزوم الامجاد باليوم الفضيع
المهابة في جنابه تعلّى كورها
والتواضع والسماحه من اصفات الرفيع
والرجوله والبطولة يقود انمورها
كوكب دري ظهر مقتدي به ما يضيع
ثابتٍ ما يختلف عن مسار بدورها
شال بإخلاص الأمانة ونعمٍ به وديع
والمهمات الجسيمة يقوم بدورها
عزوة الجيش السعودي شجيعٍ من شجيع
بالبحر والبر والجو قاد اصقورها
الشهامة فيه بالمهد من توَّه رضيع
والزعامة طير حوران خاض ابحورها
والبراعة في لسانه معه ردٍ سريع
والمناعه في كيانه يزيد اشبورها
ويا وطنا صانك الواحد الفرد السميع
مملكتنا عزها من ضياء دستورها
أصبحت شبه الجزيرة لها شكلٍ بديع
جنةٍ من جود ربي تسير انهورها
وبالختام ازكى صلاة على طه الشفيع
عد ما غنت بالاغصان برق اطيورها