صدر ديوان صدى البوح للشاعر عبدالله القرعاوي- رحمه الله- وكان الديوان قد أعد للنشر قبيل وفاة الأديب القرعاوي.. وجاء في المقدمة التي كتبها الدكتور عبدالعزيز الخويطر: إن هذا الديوان نفثات من الشعور تسجل ما مر بصدر الشاعر في يوم من الأيام من أمور سرته.. وأخرى آلمته.. ومن بين ما في الديوان تأملات أوحت بها الحياة والتأمل فن.. والفن يتفاوت الناس في رسم صوره، وفهم ما هو مرسوم منها، فالقصائد قيلت في أوقات مختلفة وأغراض متعددة ترصد سير فكر الشاعر في حياته.. وتمثل حقبة من حقب الفكر في المملكة. وقد اشتمل الديوان على العديد من القصائد الجميلة التي كتبها عبدالله القرعاوي- رحمه الله- ومنها أشواق نجدية وغيمة.. وأشجان نخلة. وهذه الأخيرة لها قصة فقد كان القرعاوي- رحمه الله- في أمريكا على شاطئ الهادي في مدينة انديو بولاية كاليفورنيا.. ورأى النخلة.. وتصور أن هذه النخلة تحاوره..
غريب الدار لا وطنا واهلا نزلت بساحنا ضيفا فأهلا أراك تصوب النظرات نحوي كأنك لم تشاهد قبل نخلا أو انك سابح في التيه روحا أو انك في الفلا مجنون ليلى يناغي طيفها صبحا وليلا يؤمل من رؤى الاشباح وصلا أراك بعدت عن أهل ودار ولكن ما نسيت أخا وخلا أتيت تسارق الخطوات نحوي ففي ظلي الحنون ربيت طفلا وأنفقت السنين بلا هموم تعلقها على قنو تدلى وتمرح والصحاب بظل فرعي يخالط جدكم في اللهو هزه |
|