Tuesday 25th April,200612262العددالثلاثاء 27 ,ربيع الاول 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"عزيزتـي الجزيرة"

مع التحية لأمانة مدينة حائل مع التحية لأمانة مدينة حائل

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تعقيباً على ما ينشر بين الحين والآخر عن ما يخص وزارة الشؤون البلدية والقروية وأخص أمانة مدينة حائل فإنني أتقدم في البداية لأمينها بالشكر الجزيل بعد شكر الله على جهوده ومجهوداته التي قدمها في وقت قياسي جداً آملين من الله تعالى أن يكون له عوناً وسنداً.. ولكون الكمال لله تعالى فقط فإنني أستأذنكم لإبداء بعض الملاحظات التي تخص هذا القطاع الحيوي الهام:
1 - التأخير في تنفيذ الأوامر السامية الكريمة الخاصة بمنح الأراضي مما يجعل الشخص الممنوح يراجع أيام عديدة وأزمنة مديدة على غير المناطق الأخرى التي يتم فيها المنح سريعاً مع العلم بأنه لا يوجد أي عذر مقنع في هذا الأمر لكون المنطقة تتمتع بوجود مساحات شاسعة جداً من الأراضي البور مستوية الحدود.
2 - حاجة الطريق المتجه من إشارة الخطة شرقاً للازدواجية لكونه امتداداً لطريق الملك عبدالله، فالسالك لهذا الطريق منذ دخوله المدينة من جهة الجنوب مروراً بالجهة الغربية والشمالية يسير مع طريق مزدوج ويتفاجأ عند دخوله حدوده الشرقية بوجود مسار واحد مما يربك السائق وخاصة (الجديد على المنطقة) أو السائر ليلاً مع مروره بمنطقة خطرة جداً وهي نقطة الالتقاء مع طريق بقعاء القديم والذي لولا ستر الله تعالى لحدثت عليه حوادث لا تعد ولا تحصى ويفترض أن يوضع فيه دوار كي ينظم حركة السير مع البدء في تشغيل الإنارة الخاصة بهذا الطريق لكونه يؤدي إلى مبنى كليات البنات الجديدة.
3 - ضاحية (الراحل الملك فهد طيب الله ثراه) والواقعة شمال حائل لم تشملها التحركات الجديدة من كهرباء وسفلتة مما جعل أصحاب الأراضي فيها كانوا ممن شملهم المنح أو اشتروا من مالهم الخاص في حيرة من أمرهم على وضعهم الحالي في الوقت الذي نرى بأن هناك مخططات جديدة وزعت بعد هذا المخطط بسنوات قد اكتمل عقدها من جميع المتطلبات فقد أنيرت وسفلتت وشيدت مساكنها وسكنت واكتملت خدماتها. فهل هناك انفراج قريب (والفرج من الله سبحانه) وتنشيط قلب وأوعية لهذا المخطط النائم الميت.
4 - منتزه المغواه الترفيهي متنفس حيوي لجميع سكان وزوار المنطقة وهو واجهة جمالية جميلة جداً ينقصه فقط فصل بالأماكن بين العوائل والعزاب بسور حديدي أو على أقل تقدير لوحات إرشادية مع الحاجة الملحة إلى إنشاء أماكن للجلوس (الدكة في اللغة الحائلية) تكون مرتفعة بعض الشيء تحسباً لدخول فصل الصيف واستعداد الزواحف وقانا الله وإياكم شرورها (للخروج من جحورها) بعد بيات شتوي لكون الموقع قريب من الجبال وتكثر فيه مثل هذه الأنواع من الزواحف كذلك زيادة أماكن ألعاب الأطفال.

ناعم بن عيسى السليطي - حائل

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved