في نظري الشخصي أن رئيس النادي الناجح هو ذلك الرجل الذي يجيد فنون حسن التعامل مع الآخرين سواءً كانوا لاعبين أو إداريين أو حتى مشجعين.. وأن يكون كذلك متابعاً لجميع فرق النادي بكل الدرجات وألا يكون تفكيره فقط محصوراً في الفريق الأول.
ولا بد أن يكون لديه القدرة على حل مشاكل اللاعبين الكثيرة بطريقة أخوية بعيداً عن الاستفزاز أو فرض الرأي مستغلاً في ذلك مركزه في النادي.
أو تجده يصرخ بصوت مرتفع على حكم تلك المباراة التي يكون فريقه طرفاً فيها مما قد يحدث ربكة لهذا الحكم وتفقد المباراة حلاوتها وربما تجعل الحكم يرتكب أخطاء هو في غنى عنها. والسبب يرجع إلى ما يسمعه من عبارات خارجة عن الروح الرياضية.. في نظري أن مثل هذا الرئيس لا مكان له في إدارات الأندية لدينا.. ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن هناك أكثر من لاعب ترك ناديه بسبب تصرفات بعض هؤلاء الرؤساء أو الإداريين أو المدربين.
لا للتعصب واستفزاز الآخرين
جميل جداً أن يكون نهج الصفحات الرياضية لدينا هو محاربة التعصب واستفزاز الآخرين والتدخل في شؤون أنديتهم بدون وجه حق، والشيء المؤسف له نجد أن من يقوم بالتسويق لا للتعصب بكلام خارج عن الروح الرياضية والأخلاق التي حثنا عليها ديننا الحنيف. أي نعم كل منا له ناديه الذي يطمع أن يحقق البطولات والإنجازات المشرفة ولكن ليس على حساب خدش كرامة الآخرين واستفزازهم: ولكن مع الأسف الشديد هذا الشيء ملموس في معظم الجرائد الرياضية لدينا والشيء المحزن أن هذا المرض (أي التعصب) إذا جاز التعبير أقول وجد طريقاً إلى عقلية بعض من الإخوان الكتَّاب الرياضيين مستغلين في ذلك مواقعهم في الجريدة: إذاً لا بد أن نرتقي بأفكارنا إلى ما وصلنا إليه من إنجازات رياضية. وأن لا نسلب إنجازات الغير من خلال كتاباتنا وترديد بعض العبارات الخارجة عن الروح الرياضية: وخصوصاً أن القارئ الرياضي لدينا أصبح لديه من الوعي والفهم والدراية جعله يدرك ما يدور حوله في محيطه الرياضي، إذن لنبتعد عن عواطفنا والانجراف خلف سراب الميول والتعصب.
يستاهل الزعيم
بعقلانية وروح رياضية بعيداً عن التعصب والميول والعاطفة وبلغة تسودها روح الأخوة والاحترام المتبادل أبارك لكل الإخوة الهلاليين إدارة ولاعبين وجماهير فوزهم ببطولة كأس ولي العهد حفظه الله.
فقد قدَّم الأهلي والهلال لوحة رائعة في فنون اللعبة وأثبتوا للآخرين أن الرياضة في الوطن تسير بخطوات ثابت ومدروسة. وأن الشباب السعودي الرياضي فعلاً يستحقون هذه المنشآت الرياضية الضخمة التي أحدثتها حكومتنا الرشيدة وبمتابعة من أمير الشباب وسمو نائبه وحظاً أوفر للبقية.
شبابيات
- إلى الشبابي الوفي: عبد الله عطية المالكي - المحامدة
كل الشابيين يرحبون بك. ثق أن ناديك في أيد أمينة والقادم إن شاء الله سوف يكون أحسن ويسر خاطرك. فقط نأمل تواصلك.
- الأسرة الشبابية في الرياض: شكراً على ما تقدّمونه من مجهودات ملموسة تجاه ناديكم يدفعكم في ذلك انتماؤكم الحقيقي له.
تحياتي للجميع..
وقفة
كما يقولون: فاقد الشيء لا يعطيه. هذا ينطبق على بعض مدربي كرة القدم لدينا. ورحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده. ولا تفهموني غلط.
ناصر عبد الله البيشي/ الرياض
|