|
انت في"مدارات شعبية" |
يحرص الشاعر - أي شاعر - على شحذ قريحته، وعلى تجويد إنتاجه الشعري في جميع الأغراض التي يتطرق لها، ومن المؤكد أن هذا الحرص يزداد ويتضاعف حينما يكون هذا الغرض هو غرض المدح، ولا شك في أن زيادة هذا الحرص تأتي من رغبة الشاعر في كسب رضا ممدوحه. أما إذا كان الممدوح نفسه شاعراً وشاعراً مبدعاً أيضاً فإن مهمة الشاعر تزداد صعوبة وتحدياً، وهذه المهمة هي ما أعتقد أن الشاعر المبدع ضيدان المريخي قد واجهها أثناء نظمه لقصيدته التي أود أن أتحدث عنها في هذا المقام، وتحمل هذه القصيدة اسم الممدوح (سعود)، وهو الأمير الشاعر سعود بن محمد آل سعود، متَّعه الله بالصحة والعافية، ويبلغ عدد أبياتها 10 أبيات. ونجد الشاعر في مستهلها يشيم - بعد أن جفا جفنه النعاس وأرقه السهر - بروق الأمل التي لاحت له من جهة العاصمة (الرياض)، فما كان منه إلا أن يمَّم وجهه صوب تلك البروق التماساً للغيث/ الممدوح في رحلة يمكن أن نطلق عليها اسم (رحلة الهرب من الأرق إلى الأمل): |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |