|
انت في"الرأي" |
|
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ملتقى شباب الأعمال الأول الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في الرياض بالتعاون مع شركة روز الخليج للمعارض والمؤتمرات في الفترة من الثاني حتى الثالث من إبريل الجاري، وشاركت فيه العديد من الشركات الوطنية، وذلك في قاعة الملك فيصل في فندق إنتركونتيننتال. وليس بغريب على أمير الرياض رعاية مثل هذه الفعاليات؛ فهو أول من دعم الشباب وزودهم بالنصائح، وبصرهم بضرورة استثمار الفرص الذهبية التي تزخر بها مملكتنا الحبيبة، وأعطت رعايته لهذا الملتقى دفعة قوية لمعنويات الشباب وعززت طموحاتهم وبعثت الأمل في نفوسهم، ومنحت هذه الشريحة المهمة صوتا مسموعا، من خلال تحمس أمير الرياض لدعمهم ومساندتهم.وتمثلت رعاية سموه لشباب الأعمال في اهتمامه الملحوظ بهذه الفئة، ودعمه الدؤوب للشباب عموما وشباب الأعمال على وجه الخصوص، ومعروف عن سموه حرصه على تقديم كل وسائل الدعم والمساندة؛ حتى يتلمس هؤلاء الفتية طريقهم بكل وعي وبصيرة في دنيا المال والأعمال، وتشجيعهم على صقل قدراتهم وإمكانياتهم لبلوغ طموحاتهم وتولي المسؤولية في المستقبل في قيادة القطاع الخاص. وانطوت فعاليات الملتقى على برامج تحفز الشباب على تنشيط الحركة الاقتصادية، وتهيئة البيئة الخصبة لتفعيل دورهم، وامتلاكهم مقومات الاستثمار، وتسهيل توظيف تلك الطاقات وتحويلها إلى طاقات فاعلة وإمكانيات قادرة على تعزيز الاقتصاد الوطني. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |