* حائل - عبدالعزيز العيادة:
في تطور مثير لقضية الجبلين بعد العقوبات التي أوصت بها لجنة تقصي الحقائق بعد مباراة الرائد الشهيرة أنهى عدد من الجبلاويين وأعضاء الشرف جمع وثائق وأدلة متكاملة تكشف بجلاء تحول الجبلين من جان إلى ضحية بعد نجاح عدد من الجبلاويين الحكماء في استثمار عامل الوقت لكشف جوانب الغموض الذي اكتنف القضية وساهم بإنزال أكبر عقوبات صارمة بحق ناد سعودي على مدى الرياضة السعودية فشملت العقوبات المذنبين وغير المذنبين كعقوبات جماعية راح ضحيتها أحد أعضاء مجلس إدارة الجبلين تحتفظ (الجزيرة) باسمه والذي كان مرشحا لعضوية أو رئاسة اتحاد رياضي جديد يجري العمل على إنشائه بالتنسيق مع الجهات المختصة إضافة إلى لاعبين وإداريين وأعضاء أجهزة فنية وطبية.
من جانبه أوضح نائب رئيس نادي الجبلين سابقا محمد الحمد السيف أن حقائق الأحداث المصاحبة لمباراة الجبلين والرائد الشهيرة بدأت تظهر على الساحة شيئا فشيئا مؤكدا أن الأدلة والبراهين المثبتة لا تدين نادي الجبلين ولاعبيه فقط بما حصل وأضاف قائلا: أولاً أحب أن أتقدم بالشكر الجزيل لرئيس لجنة الحكام الرئيسية مثيب الجعيد الذي أكد وجود الحكم المساعد فايز الكابلي داخل أروقة نادي الرائد قبل المباراة الشهيرة وذلك من خلال البرنامج الناجح (الديوانية) الذي بثته القناة الرياضية مساء السبت الماضي وهو التأكيد الذي يناقض أقواله السابقة والتي بها كان ينفي وجود الحكم المساعد ويبرر ذلك بحجوزات الطيران التي أعاقت حضوره إلى مدينة بريدة حسب تبريره السابق وكان يتهمنا (بالكذب) وهذه أولى الورقات ولله الحمد التي بدأت تتساقط وأثبتت عشوائية اللجنة وتناقضاتها الغريبة كما أثبت الجعيد من خلال البرنامج نفسه بأن (العقل) من (العقال) التي توضع على الرؤوس فوق الشماغ هي التي انهالت بالضرب على الحكم القحطاني مستندا على تقرير مستشفى الطب الرياضي وقال السيف ل(الجزيرة): ونحن هنا نتساءل: هل يسمح للاعب كرة قدم أن يلعب وبيده العقال؟!! ثم أضاف السيف بقوله: جميع التقارير بما فيها تقرير الشرطة يؤكد أن الحكم القحطاني تعرض للضرب في المنصة والتساؤل المؤلم هنا: هل نادي الجبلين مسؤول عن المنصة وجميع من فيها؟!
ناهيك عن أنه لم يتواجد بالمنصة أي من منسوبي نادي الجبلين سوى اثنين من أعضاء مجلس الإدارة وهما المطير والموسى ولم يتواجدا بالمنصة في حينها لأنهما كانا قد نزلا قبلها للملعب لمساعدتنا في فض الاشتباكات وتهدئة اللاعبين. وقال: شريط المباراة موجود وهو ما يؤكد ذلك ويثبت صحة وسلامة موقفنا. وختم السيف بقوله: للأسف إن الحقائق والأدلة والبراهين وتقارير الشرطة أغفلتها لجنة تقصي الحقائق التي كسرت ظهر الجبلين بقراراتها التعسفية ونحن من خلال هذا التوضيح لا نبرر ما حصل ولا نؤيده على الإطلاق بأي حال من الأحوال ونحترم جميع القرارات التي اعتمدها سمو الرئيس العام -حفظه الله- ولكن بنفس الوقت وكحق مشروع نطرح تساؤلنا: لماذا يتم إغفال وتهميش صوتنا والرأي الآخر في هذه القضية؟ ولماذا لا ينظر في تناقضات الجعيد وهو على رأس هرم لجنة تقصي الحقائق الشهيرة ومع ذلك لم يحضر اجتماعات اللجنة المكلفة واقتصر حضوره فقط في الصحف والشاشات الفضية متهماً الجميع بالكذب؟!!
يذكر أن عددا من الجبلاويين قاموا بإنتاج (CD) بكافة الأخطاء التحكيمية التي وقع بها الحكم القحطاني خلال مباراة الرائد والجبلين وكانت ضد الجبلين ودفع الجبلاويون لذلك وضوحها وكثرتها ضد الجبلين في المباراة وبدأ الجبلاويون بتوزيع هذا ال(CD) على العديد من الجهات الرسمية والرياضية والمسؤولين والرياضيين وبعض القنوات الفضائية الرياضية.
|