ما نشرتموه سبب لنا الكثير من الإزعاج
لم يعد مداد قلمي قادرا على الصمت فجاء ليبوح لكم بحقيقة ربما تجاهلها البعض أو حتى ادعوا بأنهم يتجاهلونها.
في زمن الانحدار الذوقي وفي زمن التوهان بوصلة الغناء العربي، وفي زمن لم تعد فيه الأسماع تطرب..
أتت فنانة شقّت طريقها الفني برغبتها الصادقة في الوصول والتربع على عرشه فبدأت فصعدت سلالم النجومية حتى اعتلت قمته.
صنعت المجد بنفسها ذات شخصية قوية وحضور متميز، بساطتها وطيبتها وتلقائيتها العذبة اللا محدودة ورسالتها الفنية الراقية مع الاحتفاظ بوقارها وأصالتها هي ما أوصلتها إلى قلوب الناس بعدما جاءت تلاشى الجميع فلم يتبقى إلا صوتها إنها الأسطورة الفنية الباقية (أحلام) بعد أن تعطشت مسامعنا, وبعد فترة غياب ها هي أحلامنا تعود إلينا من جديد لتقدم لنا ألبومها الغنائي الجديد (الثقل صنعة) وتقدمه تحت شعار (علينا إعادة الطرب الأصيل ومحاربة الفن الهابط بجميع أشكاله).. ذلك الألبوم الذي احتوى على أربع عشرة أغنية صاغها عدد من الشعراء والملحنين بأسلوب يداعب الفؤاد قبل الأسماع.
تغنت بها أحلام لتأخذنا إلى ديار الأحلام. محققة بذلك النجاح الذي عهدناه منها.
ومع ذلك ما زال هناك مشاكسات ومناوشات ومؤامرات وتفاهمات وأقلام سوداء تواجهها، إلا أنها واصلت بكل قوة توهجها تاركة كل ما يعيق تقدمها وراء ظهرها، هناك أقلام شنت هجومها على الفنانة أحلام مؤخراً أتساءل فقط.. لماذا كل هذا..!؟ فنانتنا لم تقترف ذنبا ليشن ذلك الهجوم عليها.. لم يكن هناك أي داعٍ استحقت عليه ذلك التجريح منكم.
لقد فوجئنا ببعض الكلام المنشور الذي سبب لنا الكثير من الإزعاج خصوصا إذا كان الكلام عن فنانة بحجم فنانتنا الأسطورة أحلام، تلك الفنانة المشهود لها بأنها فنانة الخليج الأولى بدون منازع.. الكل يعرف أحلام وما وصلت إليه بفنها، والكل يعرف أنها لا تجامل على حساب غيرها ولا على حساب نفسها.. عفوية جداً تعامل الآخرين كما يعاملونها دون زيادة أو نقصان.
لها قاعدة جماهيرية تمتد من المحيط إلى الخليج مرضية لجميع الأذواق والفئات.
ولكن.. هناك من يحاول التصيد لأخطاء الفنانين الكبار. سيبقون هكذا.. لا يعجبهم العجب يدعون المعرفة التي لا يعرفون طريقها ولعلمكم فقط.. الفنانة أحلام ليست بحاجة لمن يرفعها فهي فوق الجميع.
الأسطورة الفنية أحلام أبدعت فصفق لها عشاقها شكراً وامتناناً لها.
استمري بالعطاء ولكِ منّا الوفاء..
* ديمة فهد
*****
MBC أين كوميديا الموقف في CBM؟
لقد كانوا محقين عندما قلبوا الاسم من MBC إلى CBM، لأن وباعتقاد، شخصي، هذا البرنامج أساء لقناة موقرة كان لها السبق في دخول عالم الفضاء وقلب موازين كوميديا الموقف لمحطة مخضرمة تحمل اسما عريقا في عالم الفضائيات، فلو أخذنا الجانب الكوميدي للبرنامج نجده أبعد ما يكون عن الكوميديا أو عن الكوميديا الساخرة، وذلك لشعورنا بأن بعض الممثلات على وجه الخصوص يفتعلون الموقف الكوميدي بشكل واضح فتكاد الممثلة أن تتمزق لتبرهن للمشاهد أنها تقوم بدور مضحك، أما عن النكت أو سخرية الموقف اللتين يستخدموهما فإننا نرى مواقف يسمونها كوميدية قد استهلكت من قبل وعتقت، ويحاولون جاهدين طرح كوميديا الموقف... لكن دون جدوى، هذا ناهيك عن بعض الممثلين الذين يستضيفونهم فتارة تجد ممثلا يزحلق نفسه لدى دخوله المسرح وتارة ممثلة أخرى تتحدث عن موقف لها في المطار لا يمت إلى روح الدعابة بصلة، فيشعر المشاهد وكأنه وقت ويجب أن يمتلئ، فعلا أنا في غاية الاستغراب كيف تمر هذه الأمور من أمام إدارة إعلامية لها تاريخ ليس بالسهل في العمل الإعلامي وقناة لها حضور منافس ولون براق لافت للنظر.
إن فن الكوميديا هو إبداع حقيقي ليس بالسهل فالمواطن العربي من السهل أن تدعه يبكي لأنه مليء بالجروح منذ مولده إلى مماته لكن من الصعب أن تدعه يضحك ويقهقه من الضحك يتطلب ذلك جهدا، لن أكون متعسفا في تعليقي على هذا البرنامج لكنهم تعسفوا في الكوميديا المتواترة والمستهلكة مع العلم أن أصل الإعلام هو الإبداع..... والعتب من المحبة.
* م. فادي بن إبراهيم الذهبي
|