|
انت في"عزيزتـي الجزيرة" |
| |
اطلعت على ما نشر في صفحة (وراق الجزيرة) في عدد الجزيرة رقم (12204) وتاريخ 27-1-1427ه بقلم الأخ سعد بن غنيم القباني في موضوعه الذي عنونه ب(جبل التوباد.. قصر الصعداء أشهر معالمها) والذي تحدث فيه مشكوراً عن قرية الغيل التاريخية الواقعة في محافظة الأفلاج التي حدثت فيها قصة الحب الخالد بين قيس وليلى وبالتحديد في جبلها الشامخ (جبل التوباد) وقد أجاد الكاتب وأفاد في موضوعه الجميل الذي يشكر عليه غير أن ما قلل من جمال الموضوع هو ما حمله من بعض المغالطات التي وردت فيه ومنها تلك الأخطاء التي وردت في إحدى القصائد التي ساقها في ثنايا موضوعه وهي قصيدة الشاعر محمد بن فراج القرقاح (ابن ريفة) حيث أخطأ الكاتب في ذكر مناسبة القصيدة وقام إضافة إلى ذلك بتغيير بعض أبياتها فشاعر القصيدة لم يقدم لقرية (الغيل) بناء على دعوة وجهت إليه كما ذكر ذلك الكاتب بل حضر مع بعض أفراد قبيلته لشراء بعض التمور من الغيل التي اشتهرت بكثرة النخيل والتمور مقابل استبدالها بماشية من الأغنام جلبوها معهم وقال هذه القصيدة بعد الحفاوة والكرم الذي وجده من أمير الغيل حينذاك الشيخ أحمد بن ثلاب آل جلال القباني وجماعته، وسوف أسوق القصيدة بشكلها الصحيح كما جاءت على لسان شاعرها، علماً بأن القصيدة موثقة وموجودة لدى أحفاد الشاعر وقد تم الحصول عليها عن طريقهم وهي كذلك موثقة وموجودة في بعض الكتب التي تهتم بالأدب الشعبي، وكذلك محفوظة لدى كبار السن من قبيلة القبابنة وإليكم القصيدة بشكلها الصحيح: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |