Wednesday 12th April,200612249العددالاربعاء 14 ,ربيع الاول 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"عزيزتـي الجزيرة"

مغالطات في أبيات القصيدة ومناسبتها مغالطات في أبيات القصيدة ومناسبتها

اطلعت على ما نشر في صفحة (وراق الجزيرة) في عدد الجزيرة رقم (12204) وتاريخ 27-1-1427ه بقلم الأخ سعد بن غنيم القباني في موضوعه الذي عنونه ب(جبل التوباد.. قصر الصعداء أشهر معالمها) والذي تحدث فيه مشكوراً عن قرية الغيل التاريخية الواقعة في محافظة الأفلاج التي حدثت فيها قصة الحب الخالد بين قيس وليلى وبالتحديد في جبلها الشامخ (جبل التوباد) وقد أجاد الكاتب وأفاد في موضوعه الجميل الذي يشكر عليه غير أن ما قلل من جمال الموضوع هو ما حمله من بعض المغالطات التي وردت فيه ومنها تلك الأخطاء التي وردت في إحدى القصائد التي ساقها في ثنايا موضوعه وهي قصيدة الشاعر محمد بن فراج القرقاح (ابن ريفة) حيث أخطأ الكاتب في ذكر مناسبة القصيدة وقام إضافة إلى ذلك بتغيير بعض أبياتها فشاعر القصيدة لم يقدم لقرية (الغيل) بناء على دعوة وجهت إليه كما ذكر ذلك الكاتب بل حضر مع بعض أفراد قبيلته لشراء بعض التمور من الغيل التي اشتهرت بكثرة النخيل والتمور مقابل استبدالها بماشية من الأغنام جلبوها معهم وقال هذه القصيدة بعد الحفاوة والكرم الذي وجده من أمير الغيل حينذاك الشيخ أحمد بن ثلاب آل جلال القباني وجماعته، وسوف أسوق القصيدة بشكلها الصحيح كما جاءت على لسان شاعرها، علماً بأن القصيدة موثقة وموجودة لدى أحفاد الشاعر وقد تم الحصول عليها عن طريقهم وهي كذلك موثقة وموجودة في بعض الكتب التي تهتم بالأدب الشعبي، وكذلك محفوظة لدى كبار السن من قبيلة القبابنة وإليكم القصيدة بشكلها الصحيح:


يا أهل الركاب اللي تقدون بسهيل
انصوا مجنبة الردى في الرفاعه
ويا اهل الكبوش اللي تربون والحيل
انا دليلتكم لوادي المباعه
انا دليلتكم على وادي الغيل
يشرى جلبكم ما بعد زل ساعه
وانا لقيت البن يا اهل المعاميل
البن جا له في العويرض زراعه
عند ابن ثلاب يهيله بلا كيل
والهقوة انه ما يكيله بصاعه
لا قلتها ماني بدور مواكيل
مير اعجبوني بالكرم والشجاعة
قلته وانا من روس ربع مشاكيل
اللي غدوا بعلو نجد قلاعه
آلاد قحطان كما دافر السيل
اللي ضعنهم للمعادي مراعه

ولم تقتصر المغالطات على ما سبق ذكره بل إن الكاتب ذكر في ختام موضوعه أن (أم طليح) التي ذكرها الشاعر عبدالله بن منيرة القحطاني في ثنايا قصيدته التي امتدح بها عبدالله بن راشد القباني بأن (أم طليح) قصر عبدالله بن راشد القباني وان آثاره لا تزال باقية، والصحيح أن (أم طليح) شعب في أعلى الغيل وليست قصراً كما ذكره الكاتب.
هذا ما أحببت إيضاحه
وتقبلوا خالص تحياتي
سعود بن ثلاب القباني/ الغيل بمحافظة الأفلاج

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved