تعقيباً على ما ينشر في الجزيرة من مواضيع تتعلق بصحة المواطن أقول إن وادي نمار وسط جنوب غرب العاصمة الرياض احد روافد وادي حنيفة الكبار ويوجد به مساحات كبيرة وشعبان فرعية تصلح للتنزه إذ ينخذ كمتنزهات من قبل كثير من العوائل والمواطنين بمختلف الأعمار من أطفال وكبار ومتوسطين في السن. ولكن هناك من ينغص التنزه ويجلب الاشمئزاز وهي المستنقعات الهائلة والمياه الراكدة ذات الأوبئة والحشرات والروائح بسبب ركودها وعدم طمرها، فأرى تشكيل لجنة مختصة من وزارة الصحة ووزارة المياه وأمانة منطقة الرياض تتخذ ما يلي:
1 - فتح مياه وادي نمار وعدم حبسها إذ لا حاجة للمياه الجوفية والسطحية الآن في الرياض.
2 - ردم هذه التجوفات الناتجة عن اخذ المواد من الوادي سابقاً.
3 - تسليك قناة المياه الجارية في الوادي وردم ما يحتاج من ردم فيها حتى لا تنجس المياه فيها وتسبب الحشرات والروائح.
4 - ازالة ما فيها من حظائر المواشي والطيور ومنع انشائها مستقبلاً.
5 - رش الوادي باستمرار بالرش السائل والدخان حسب اشراف صحي حقيقي ومتابعته لئلا تحصل فيه كارثة صحية وسط مدينة الرياض.
كما أنه يوجد مثل هذه المستنقعات والبحيرات الناتجة عن مياه المجاري في مدينة الرياض في شعيب السويدي، وشعيب الغذوانه وشعيب لبن وشعيب وبرة وشعيب وبير وشعيب المهدية وغيرها من هذه الشعبان اذا لم تتدارك ويعالج وضعها فستؤدي إلى كارثة صحية راجياً أن يلقى هذا الرأي من يهتم بمصلحة وصحة المواطنين في العاصمة.
سعد بن عبدالله الكثيري/ الرياض |