* نابلس - الخليل - رندة أحمد:
علمت (الجزيرة) من مصادرها في مدينة نابلس الفلسطينية بالضفة الغربية نبأ قيام عدد من المستوطنين الصهاينة بالاعتداء على مسن فلسطيني (73عاماً) ظهر يوم السبت الماضي بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية وقالت مصادر الجزيرة: إن المسن الفلسطيني (صابر شتيه) أصيب برأسه وعينه اليسرى ويعاني كسورا في يده ورجله وأضلاعه!
وفي تفاصيل أكثر عن الحادثة الإجرامية، وفقا لمصادر الجزيرة كان المسن (شتيه) قد خرج في ساعات الصباح للعمل في كرم الزيتون الخاص به، وخلال الساعات الأولى من صباح يوم السبت سمع الفلاحون الذين كانوا يعملون معه صرخاته عندما تعرض للاعتداء، ولدى وصولهم إليه كان قد تعرض لإصابات في مختلف أنحاء جسده، وشوهد عدد من المستوطنين المسلحين يهربون باتجاه مستوطنة ألون موريه.
فقد اعتدى المستوطنون على المسن وهو من سكان قرية سالم الواقعة شرق مدينة نابلس، عندما كان يعمل في أرضه القريبة من الأراضي التي أقيمت عليه مستوطنة (ألون موريه).
وقد تم نقل المسن إلى مستشفى بيلينسون اليهودي في بيتاح تكفا، وتبين أنه أصيب برأسه وعينه اليسرى ويعاني كسورا في يده ورجله وأضلاعه!
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن هذا الاعتداء ليس الوحيد خلال الأسبوع، من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين في أراضي سالم، حيث كانت قد اشتكت متطوعة يوم أمس من قيام المستوطنين بالاعتداء على المزراعين الفلسطينيين في القرية، ووقع إطلاق نار في المنطقة.
وعلى الصعيد نفسه قالت مصادر فلسطينية: إن أربعة فلسطينيين من بينهم ناشطة سلام سويسرية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، قد أصيبوا يوم السبت، إثر اعتداءات نفّذها مستوطنون متطرفون يقطنون البؤرة الاستيطانية (رامات يشاي) في منطقة تل الرميدة المطلة على مركز المدينة.
وقالت مصادر الجزيرة المحلية: إن مجموعة من المستوطنين المتطرفين، اعتدت السبت، على ناشطة السلام السويسرية، سلفانا هوك (25عاماً) ومجموعة من طلبة المدارس، الذين أصيبوا جميعاً بجراح، تراوحت بين طفيفة ومتوسطة. وتأتي اعتداءات المستوطنين، في سياق مسلسل الاعتداء المتواصل على السكان القاطنين إلى جانب البؤر الاستيطانية في قلب البلدة القديمة بالخليل، في محاولة منهم لإجبارهم على ترك منازلهم والرحيل عن المنطقة.
|