منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً سعدت منطقة القصيم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أميراً لها.. فكان سموه نعم اختيار ولاة الأمر، عمل بإخلاص وشجع بحرارة وبارك كل الخطوات البناءة ولا يزال سموه الكريم يعطي للمنطقة كل وقته دون كلل أو ملل يعمل ضمن الصف ويؤازر ويدعم بلا حدود حتى تحولت المنطقة إلى ورشة عمل كبرى في تنفيذها لسياسة قيادتنا الرشيدة في مضامير النهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا اليوم في ظل هذا العهد الزاهر.
وأصبحت المنطقة مثار الإعجاب في الإبداع وروعة التنظيم لكافة المؤتمرات والندوات والأسابيع والمهرجانات حتى بات التميز فيها صفة أبناء منطقة القصيم.
واليوم تسعد المنطقة باستقبالها لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بعد أن حظي بثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائباً لسمو أمير المنطقة.
وتكمن سعادتنا جميعاً في مقدم سموه ومباشرته للعمل كسند وعضد أيمن لصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم لما يعرف عن سموه الكريم من خصال حميدة وسجايا فريدة ولما يتمتع به من تأهيل علمي عالٍ وخبرة واسعة في مجال العمل الإداري. وهي كلها مؤشرات إيجابية تدفعنا للتفاؤل بأن سموه سيسهم وبشكل مبهر في تحقيق آمال قيادتنا الرشيدة وتطلعاتها.
كل الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على هذا العطاء السخي والمبارك بمشيئة الله. وأخلص التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ولأهالي وأعيان ومسئولي وأبناء المنطقة.
كل الدعوات لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في أن يكون التوفيق حليفه وأن يكون خير سند ومعين لسمو أمير المنطقة في ترجمة توجهات قيادتنا الرشيدة.
(*) مدير المكتب الإقليمي للجزيرة بالقصيم |