Sunday 2nd April,200612239العددالأحد 4 ,ربيع الاول 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الاقتصادية"

استعدادات مبكرة للسعودية للصيف القادم ومواجهة ظاهرة التخلف استعدادات مبكرة للسعودية للصيف القادم ومواجهة ظاهرة التخلف
زيادة الرحلات الدولية وفتح محطات جديدة واستبدال نوعية الطائرات

* الرياض - عبد الرحمن السريع:
تستعد الخطوط السعودية مبكراً لموسم صيف عام 2006م القادم حيث تعتزم زيادة عدد رحلاتها الدولية عبر تشغيل طائرات البوينج 747 العملاقة بدلاً عن البوينج 777 ابتداء من صيف عام 2006م القادم وتشمل الخطة استبدال نوعية الطائرات فضلا عن زيادة عدد الرحلات الدولية.
وتتضمن تفاصيل الخطة زيادة عدد رحلات ماليزيا خلال الصيف القادم من 7 رحلات إلى 9 رحلات أسبوعياً.
إضافة إلى زيادة عدد المقاعد على رحلاتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بتشغيل طائرات من طراز بوينج B-747 بدلاً من بوينج B-777 بدءاً من صيف 2006م المقبل توطئة لتلبية الزيادة المتوقعة لهذه الرحلات.
ويشهد قطاع الشرق الأوسط والخليج تصاعداً في عدد رحلاته.
كما تم تفعيل رحلة يوم الجمعة التي تغادر من جدة إلى الكويت والرياض بتشغيل طائرة من طراز بوينج B-747 بدلاً من البوينج B-777 لمواجهة الزيادة في الحركة.
كما تعتزم السعودية ابتداءً من صيف العام الحالي 2006م تشغيل رحلتي الأربعاء والجمعة على قطاع جدة - دبي - جدة بطائرة بوينج B-747 بدلاً من B-777 لمقابلة ضرورات الحركة.
وسيتمتع قطاع إفريقيا بزيادة في السعة المقعدية لرحلات القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ بمصر صيف 2006م.
ولقطاع آسيا فقد خصصت السعودية 3 رحلات أسبوعياً إلى حيدر أباد ببوينج B-777 وتشغيل رحلات مباشرة من المدينة المنورة إلى طهران وسنغافورة ولاهور.
ثم تسيير رحلات منتظمة بين المملكة ومدينة مشهد الإيرانية بواقع رحلتين أسبوعياً تنطلق يوم السبت والاثنين بخط سير عبر الدمام - مشهد - الدمام.
فضلاً عن رحلة أسبوعية واحدة بين المملكة والعاصمة الإيرانية طهران.
وستنطلق رحلات مباشرة بين أبو ظبي والمدينة المنورة بمعدل رحلتين أسبوعياً خلال موسم الصيف القادم.
وعمدت الخطوط السعودية إلى تشغيل رحلة ثانية لمحطة جنيف طول العام 2006م أما في جانب قطاع أوروبا وأمريكا.
فستعمل على تشغيل رحلة واحدة أسبوعياً إلى براغ في جمهورية التشيك وزيادة رحلة من الرياض إلى لندن خلال الصيف لتصبح 5 رحلات أسبوعياً بدلا من 4 في فترة الذروة من الصيف فقط.
بالإضافة إلى تشغيل رحلتين أسبوعياً إلى ميلانو لخدمة رجال الأعمال.
هذا وستطبق الخطوط السعودية خلال العام الحالي 2006م تقنية التذاكر الإلكترونية وتتضمن قيام المسافر بعمل الحجز عبر الإنترنت ودفع قيمة التذكرة والحصول على رقم خاص يقوم بموجبه بمراجعة كاونتر السفر بالمطار ومن ثم الصعود إلى الطائرة دون الحاجة إلى التعامل بالتذاكر الورقية.
وتقدم الخطوط السعودية رعاية مميزة لذوي الاحتياجات الخاصة بمتابعة متواصلة ومستمرة من القيادات الإدارية وعلى رأسهم معالي الدكتور خالد عبد الله بن بكر الذي يتابع الأمر باهتمام شخصي، وحيث إن عملية تخلف الركاب عن السفر بعد تأكيد الحجز من أكبر المشكلات التي تعاني منها جميع شركات الطيران في العالم وتعمل كل شركة من جانبها على اتخاذ الإجراءات المختلفة للحد من هذه الظاهرة بما فيها توقيع غرامات فورية على العميل تصل قيمتها إلى نسبة 25% من قيمة التذكرة لضمان التزام الركاب بالسفر طبقاً لحجوزاتهم المؤكدة.
ولمواجهة هذه الظاهرة التي تضر بمصداقية السعودية أمام عملائها نتيجة لوجود أماكن شاغرة عند إقلاع الرحلات بسبب عدم قيام بعض الركاب بإلغاء حجوزاتهم عند العدول عن السفر.
فقد قامت بإنشاء إدارة مستقلة لمراقبة الحجز وزودتها بأحدث البرامج والتقنيات العالمية حيث يقوم المختصون في هذه الإدارة بمراجعة الرحلات على مدار الساعة والتنسيق مع المحطات الداخلية والدولية بشأن تأكيد حجوزات العودة ومراقبة أي تغيير في سجلات الحجز وبالتالي الاستفادة من أي مقاعد متاحة وإعادة طرحها للبيع لخدمة ركاب الانتظار.إضافة إلى ذلك تقوم السعودية باستخدام أحدث جهاز تقني في العالم بوضع نسب مقننة ومدروسة من الحجز الزائد تتفاوت طبقاً لخط السير والتاريخ ووقت السفر بهدف الاستفادة من المقاعد الشاغرة الناتجة عن عدم حضور الركاب ذوي الحجز المؤكد للسفر وبالتالي توفير إمكانية السفر لمن هم في أمس الحاجة لذلك ونظراً لأن نسبة تخلف الركاب عن السفر تزيد خلال موسم الصيف ومواسم الذروة الأخرى.
قامت السعودية بتطبيق نظام سحب كوبونات التذاكر لدرجتي الأولى ورجال الأعمال على بعض القطاعات الدولية للحد من نسبة تخلف الركاب في ذروة الموسم واستغلال المقاعد المتاحة لمقابلة الحركة المتزايدة للسفر بين المحطات الداخلية والدولية.
من ناحية أخرى بدأت السعودية قبل عدة أشهر في تطبيق آلية لمراقبة الحجوزات التي تتم عن طريق وكالات السفر وتشكيل لجنة متخصصة لهذا الغرض بهدف الحد من نسبة تخلف الركاب ذوي الحجوزات المؤكدة التي تتم بواسطة الوكالات حيث تشمل هذه الآلية إلى جانب المراقبة المستمرة للحجوزات على مدار الساعة اتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة في حالة وجود أي مخالفات في هذا الشأن من قبل وكالات السفر، وقد ساهمت هذه الإجراءات في الحد من ظاهرة تخلف الركاب عن السفر بعد تأكيد الحجز وتخفيض نسبتها من 30% إلى 17% والاستفادة من حوالي ثلاثة ملايين مقعد في المتوسط كل عام.وبالتالي تجنب ضياع إيراد على المؤسسة يزيد على ستمائة مليون ريال سنوياً.هذا وتخطط السعودية الآن لتخطي حاجز الـ 17 مليون مسافر بنهاية عام 2006م لمنافسة شركات الطيران العالمية والتقدم لمراكز المقدمة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved