* واشنطن - رويترز:
حذر باحثون أمريكيون من أن الصدع الذي تسبب في الزلزال المدمر الذي ضرب إندونيسيا في ديسمبر كانون الثاني 2004 وما تلاه من أمواج مد بحري قوية (تسونامي) ما زال يمكنه إحداث فوالق كبيرة.
وقال ريتشارد بريجز وكيري سيه من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: إن تحليلا للدمار الذي سببه زلزال وقع في نفس المنطقة بعد ثلاثة أشهر من الزلزال المدمر يظهر أن من المحتمل حدوث حركات كبيرة جنوبي الفوالق التي وقعت في عامي 2004 و2005.
وقال سيه (هذا الجزء الجنوبي من المرجح جدا أنه على وشك الانطلاق من جديد).
يمكن أن يدمر التجمعات الساحلية في جنوب غربي سومطرة بما في ذلك مدينتا بادانج وبنجكولو اللتان يزيد عدد سكانهما مجتمعين عن مليون نسمة.
ويمكن أن يحدث ذلك غدا أو بعد 30 عاما من الآن، ولكن سأشعر بالدهشة إذا تأخر عن ذلك.
(وأودت هزة تابعة لزلزال 2004 بحياة أكثر من 2000 إندونيسي.
وكانت واحدة من أقوى الزلازل المسجلة وبلغت قوتها 8.7 بمقياس ريختر.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة (ساينس) العلمية: إن الزلزال تسبب في تغير وضع وارتفاع الجزر في ارخبيل سومطرة.
واستعان سيه وبريجز وزملاؤهما بمعلومات مستقاة من الأقمار الصناعية وقياسات حركة الجزر في الشعاب المرجانية قبل وبعد الهزة التابعة التي وقعت في مارس آذار 2005 لتوضيح أنه تسبب في ارتفاع أجزاء من الأرض بمقدار ثلاثة أمتار في بعض الأماكن.
|