Friday 24th March,200612230العددالجمعة 24 ,صفر 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الريـاضيـة"

خالد دراج العائد للرياضة من كرسي رئاسة تحرير الرياضي يتحدث لـ(الجزيرة ): خالد دراج العائد للرياضة من كرسي رئاسة تحرير الرياضي يتحدث لـ(الجزيرة ):
أنا المسئول الأول وأتحمل كل ما ينشر!

  * حاوره - أحمد العجلان:
تفاءل الرياضيون كثيراً بتولي الصحافي المتميز مهنية وتعامل الزميل خالد دراج بمنصب رئيس تحرير جريدة (الرياضي) لما عرف عنه من مهنية عالية وحيادية جيدة.. (الجزيرة) استضافت خالد دراج في لقاء مثير واجهناه بعدد من الأسئلة المهمة ليكشف للوسط الرياضي طموحاته وتوجهاته لن نطيل عليكم، فالحوار كفيل بكشف كل شيء.
* هل ستستمر (الرياضي) في سياستها السابقة؟
- لا أدري عن أي سياسة تتحدث!.. ولكن بشكل عام كل رئيس تحرير له خطه.. وتفكيره.. وشخصيته المستقلة، وسنحافظ على مكتسبات المرحلة الماضية وسنضيف ما يعزِّز احترامنا للمتلقي، ونقل الحقيقة الغائبة عنه.
* المعروف أن الجريدة تابعة لرئيس الاتحاد منصور البلوي.. وبالتالي هل ستكون الصحيفة صوتاً له ووفق ما يراه؟
- أولاً.. جريدة الرياضي تنتمي لشركة صاب الإعلامية (صاب ميديا) التي تقع تحت مظلة شركة صاب الدولية القابضة التي تضم مجموعة من كبريات الشركات في قطاع الاتصالات والخدمات والتقنية والمرتبطة بشراكة مع شركات عالمية في معظم أنحاء العالم، والأستاذ منصور البلوي هو مالك هذه المجموعة.. بينما هناك مجلس إدارة لشركة (صاب الدولية القابضة) يرأسه الأستاذ صلاح بن حمدان البلوي، ومثل هذه المشاريع الكبرى لا يمكن أن تدار بالطريقة التي تتحدث عنها.
أولاً أنا أتحدث معك الآن عقب أسبوعين من العمل في جريدة الرياضي كمدير عام وكرئيس تحرير.. أقسم لك بأن منصور البلوي طالع عدد التطوير الذي صدر السبت الماضي مثلما تابعته أنت من مكتبك في جريدة (الجزيرة).. في الوقت الذي كان فيه رئيس مجلس الإدارة الأستاذ صلاح البلوي طوال أسبوعين في جولة عمل بأوروبا، وأنا لا أود التحدث عن الرياضي في فترة رئاسة الزميل عبد العزيز شرقي ويمكنكم سؤاله.. ولكنني أؤكد لك أن مرحلة المفاوضات شملت جوانب رئيسية عامة فقط.
* مثل ماذا؟
- ما يتعلّق بعقد العمل.. وتطوير الأجهزة الفنية والتحريرية.. وإقرار الميزانية العامة والخطط المستقبلية للجريدة.
* وعن سياسات النشر والتوجهات العامة للصحيفة.. هل كانت هناك أمور محددة؟
- أخي أحمد.. أعرف ما تود الوصول إليه.. ولكنك تتحدث مع شخص يحترف العمل الصحفي منذ أكثر من عشرين عاماً.. واتفاقي مع الشركة كان من أجل مشروع استثماري يتطلعون إلى رفع مستوى أرباحه من خلال ارتفاع أرقام التوزيع والإعلان. أما السياسات.. وما ينشر وما لا ينشر.. فهذا أمر يتعلق بي شخصياً.. وأعتقد أن أي رئيس تحرير يحترم نفسه ويحترم مهنيته لا يقبل بأكثر من ذلك.
* هل أفهم من إجابتك أنك لم تطالب من قبل مالك المجموعة أو رئيس مجلس الإدارة بأن تبقى الصحيفة اتحادية الميول؟
- لم يحدث هذا إطلاقاً.. ولمعلوماتك في أول أسبوع فقط نشرنا لقاء مع عضو شرف الاتحاد سالم بن محفوظ هاجم فيه رئيس نادي الاتحاد، وكنا الصحيفة الوحيدة التي أوفدت إليه مصوراً لاستطلاع رأيه وظهر في اللقطة حاملاً شيك العضوية وبطاقته الشرفية رافضاً ما جاء في سياسة نادي الاتحاد.
* هل هذا يعني أن الرياضي لن تكون اتحادية الميول؟
- جمهور الاتحاد العريض في كافة مناطق المملكة يمثِّل القاعدة الأساسية لأرقام التوزيع لجريدة الرياضي.. وأعتقد أن أي رئيس تحرير يحمل قدراً بسيطاً من الذكاء لا يمكن له أن يفرط في هذا المكتسب.
* وماذا عن الأندية الأخرى؟
- توجهنا لها كبير.. وستلمسون هذا قريباً.
* ولكن هناك أزمة لصحيفتكم مع جماهير الهلال والأهلي.. كيف ستتعامل معها؟
- أنا رجل أؤمن بلغة الأرقام.. وقد تفرغت يومين كاملين قبل مباشرتي العمل بشكل مباشر على تحليل الأرقام عبر بحث ميداني قامت به شركة متخصصة.. ووجدت أن نسبة كبيرة من إجمالي المبيعات كانت تمثِّلها جماهير الأهلي والهلال.. صحيح أنها لا تجاري نسبة جماهير الاتحاد.. ولكن الفروق كانت بسيطة جداً. ومع ذلك نحن نكن لكل أندية المملكة ومسؤوليها وجماهيرها كل التقدير والاعتزاز وسيكون حضورهم في الرياضي من الغلاف للغلاف.
* ليس سراً أن الرياضي كسبت عداءات عدة في الأوساط الرياضية خلال الفترة الماضية.. فكيف سيكون تعاملك مع هذه الأطراف؟
- أنتم في (الجزيرة).. هل تتوقعون أن كل الجماهير الرياضية راضية عنكم.. وعما ينشر لديكم؟! أو أنه لا توجد عليكم عداءات في الأوساط الرياضية؟.. لا يمكن أبداً.. وبالتالي لا توجد صحيفة في العالم لا يوجد لها محبون.. ولا يوجد لها رافضون.. إلا جريدة أم القرى!! فأرجو أخي أحمد أن تعرف أن من يرفضون بعض الصحف.. ويحملون مواقف سلبية تجاهها هم أحد طرفين.. إما أن ما ينشر في هذه الصحيفة أو تلك خارج الآداب.. ويخدش الحياء العام.. ويمس الناس في أخلاقهم وأماناتهم وأشكالهم وعروقهم وهذا أمر لا تقبله صحيفة تحترم نفسها وتحترم أمانة المهنة وأخلاقياتها. وإما أن تكون ممثلة لمجموعة تضع نفسها فوق النقد.. ولا تقبل بالرأي الآخر.. ولا تحترم تعدد الآراء.. وتبحث عمن يسير في ركابها ويؤمّن على أقوالها، وهذه فئة يفترض على أي صحيفة أو وسيلة إعلامية أن تعمل بعيداً عنها. ويفترض أن نكون في مثل هذا العصر على قدر من الانفتاح الإعلامي الصادق ونقبل بكل الآراء ومن كل الأطراف.
* وكيف ستكون سياسة الرياضي مستقبلاً؟
- الحقيقة.. ولا غير.. حتى وإن كان ذلك بثمن.
* لكن هناك من يعتبر إجاباتك مثالية.. بينما يؤكّد كثيرون أنك في النهاية ستستجيب لضغوط مالك الصحيفة؟
- أنا الآن أمضيت أسبوعين.. وذكرت لك أن مالك الصحيفة قرأ عدد التطوير مثله مثل أي قارئ.. ولم يتدخل نهائياً لا في السياسات ولا في المضامين ولا في كتّاب الأعمدة أو فرض قائمة ضد قائمة.. هذا لم يحدث إطلاقاً، أيضاً.. خلال اجتماعي الأول مع رئيس مجلس الإدارة الأستاذ صلاح البلوي بادر الرجل قبل أن أسأل بأنه لن يتدخل نهائياً في أي تفاصيل صحيفته أبداً.
* وماذا كانت مطالبهم إذاً؟
- حسب العرف الصحفي والسياسات الإعلامية المتبعة في كل دول العالم من حق مجلس إدارة أي صحيفة أن يحدد هوية الصحيفة وخطها العام ومنهجيتها وعدم الخروج عن الثوابت.
* ماذا تعني بالثوابت؟
- الدين أولاً.. وعدم المساس بالأعراف وأخلاقيات المجتمع.. أو اللجوء إلى الإباحيات التي تمس الحياء العام على مستوى الصورة والكلمة والكاريكاتير.
* وماذا سيكون موقفك لو فرض عليك توجه.. أو مادة.. أو حتى كاتب أو محرر؟
- أولاً أنا كمدير عام ورئيس تحرير صاحب القرار في هذا الأمر.. وإن جاءتني الملاحظة من قارئ بسيط في أقصى قرية في المملكة فستكون محل اهتمامي فما بالك إذا كانت الملاحظة من مجلس إدارة الصحيفة.. أما إذا كان هناك تدخل مباشر في صميم العمل وبما يقع ضمن صلاحياتي، فلن أقبل بذلك وسأقدم استقالتي وأغادر موقعي فوراً.
* هل صحيح أن عقدك مع الرياضي لمدة خمس سنوات.. وماذا كانت شروطك للموافقة على توقيع العقد؟
- تهتم كثيراً بالتفاصيل!! وعلى العموم عقدي مع (الرياضي) كان عقداً منصفاً ومرناً للطرفين.. أما تفاصيله فإنه ليس من حقي التحدث عنها لأن هناك طرفاً آخر وقَّع معي على العقد.
* يقال إن مرتبك تجاوز مرتب رؤساء تحرير في الصحف المحلية بحكم أنك توليت منصبي المدير العام ورئيس التحرير؟
- حتى وإن تحدثت بالحقيقة لن يصدقني الكثير، وبالمناسبة فمرتبات رؤساء التحرير في الصحف السعودية تمتد من 20 ألفاً إلى مئة ألف.. وسأترك لك مهمة البحث بين الرقمين.
* هل تعتقد أن (الرياضي) قادرة على المنافسة القوية مع الصحف المحلية؟
- قادرة؟!.. توزيعنا يوم السبت الماضي (عدد التطوير) وزعنا فيه ضعف ما توزعه صحيفتان محليتان تجاوز عمرهما الأربعين عاماً.. ويمكنك سؤال شركة التوزيع.
* وما طموحك الشخصي؟
- إذا لم أتجاوز حاجز المئة ألف حتى 2007 سأستقيل. وأتجه لمكتب صغير في غرفة نومي..!!
* المعروف أن صحيفة الرياضي (بحرينية) المنشأ.. هل سيتم أخذ ترخيص لها من وزارة الثقافة والإعلام لتكون سعودية؟
- هناك تحرك في هذا الاتجاه.. ونعتز أن نكون تحت هذه المظلة.. فما يتوفر من هامش للطرح والنقد والرأي في إطار الوزارة يحفز أي مطبوعة على نيل هذا الشرف، وبالمناسبة فنحن في الرياضي وصلنا لدرجة نشعر فيها بأنه لا فوارق رقابية بين الصدور بتصريح داخلي أو تصريح خارجي.
* هل كون الصحيفة بحرينية يعتبر هذا مشكلة لكم؟
- كما تعلم فالصحيفة أصلاً كانت مملوكة للأستاذ فيصل الشهيل وهو من استخرج الترخيص من البحرين.. ولا أدري ما المشكلة التي تتحدث عنها.. فهناك صحف يومية ومجلات أسبوعية تطبع في المملكة بتراخيص (بريطانية) و(قبرصية) و(لبنانية) وفي النهاية.. القارئ لا يهمه منشأ الترخيص.. وإنما يهتم بما تحمله هذه الصحيفة أو تلك من فكر.. ورأي.. ومهنية.
* خروجك المفاجئ من جريدة عكاظ التي قضيت فيها أكثر من عشرين عاماً صاحبه الكثير من التأويلات والروايات.. ما الحقيقة؟
- عكاظ بالنسبة لي تاريخ.. ومدرسة تعلّمت فيها أبجديات العمل الصحفي منذ أن كنت كاتب (خواطر) ومراسلاً للصحيفة في الطائف.. وأعتز وأفخر بكل لحظة قضيتها في (عكاظ) وفي النهاية.. لا يمكن أن أخرج بعد هذا العمر وهذه التجربة بإشكالية أو خلاف كما تردد.. أو كما يقال من مغرضين بأنني بعت عكاظ بثمن بخس.
* ولكن الثمن لم يكن بخساً؟!
- أغالط الحقيقة إذا قلت لك إن العرض المادي لا يمثِّل وسيلة ضغط على أي شخص وفي أي مجال.. ولكن تظل (عكاظ) هي (عكاظ) لا تقدَّر بثمن.. وأعتقد أن 20 سنة كافية جداً.
* ولكن هناك من يؤكِّد أنك اختلفت مع الصحيفة؟
- لن أضيف على ما ذكرت ولن أحقق لك ما تريد.
* هل تؤمن بإعلام الأندية.. كأن تقول هذه الصحيفة اتحادية.. وتلك أهلاوية.. والأخرى هلالية؟
- المسألة يا عزيزي ليست مسألة إيمان، بل هي حقيقة واقعة منذ نصف قرن من الزمن.. لنبدأ ب(الجزيرة) ونحن على صفحاتها الآن.. (ولتكن فرصة لتأكيد سعة صدركم وتقبلكم للرأي الآخر).. منذ أن عرفت (الجزيرة)، بل حتى قبل أن يضرب رأسي الأرض وهي هلالية الأصل والمنشأ ورأس قائمتها ونهايته للهلال.. ومن بعده تسونامي.. اسمح لي.. أراك تتحفز لتقول (والرياضي لا تعرف غير الاتحاد.. ومن بعده كاترينا) وهذا من حقك. ولكن أقصد أن (الجزيرة) حتى وهي في فترة من الفترات حاولت إعطاء النصر 5% من مساحة الرأي باستكتاب محمد الدويش ثم لفترة سعود العبد العزيز ولكنها في النهاية لم تستطع حتى الإبقاء عليهما. فكيف لا تكون (الجزيرة) بعد كل ذلك هلالية.. وقس على ذلك الكثير من الصحف الرياض وعكاظ واليوم والوطن والرياضية والشرق الأوسط والبلاد.. والحياة.. والرياضي.. إذاً ما دامت الميول واضحة وأتمنى أن يكون دافعها في ذلك تسويقياً واضحاً فلنقبل على أقل تقدير بالرأي الآخر.. ونرفض سياسة إقصاء الآخر.
* الضرب تحت الحزام وبطريقة مخجلة هو ديدن بعض كتَّاب الرياضي، هل سنشاهد هذا في عهدك؟
- أنا شخصياً.. وكما ذكرت لك سابقاً أرفض كل ما ينال الآخرين في ذواتهم وشخوصهم.. وهذا أمر لا جدال فيه على الأقل بالنسبة لي.. ولكن وليسمح لي أخي وصديقي الأستاذ محمد العبدي وكذلك زميلي العزيز عبد العزيز الهدلق بأن بعض ما يُنشر في (الجزيرة) عبر بعض الزوايا واللقطات ينطبق عليه ما ذكرت في سؤالك يا أخ أحمد.. ولعل المصيبة أكبر بالنسبة لي عندما ترد بعض المفردات والكلمات من كتَّاب كبار في الصحيفتين. ولعلي هنا أؤكد للزملاء ووفق ما دار بيني وبين أخي محمد العبدي بأننا في (الرياضي) نتطلع ونأمل إلى أن نؤسس لعلاقة مهنية سامية نترفَّع فيها عن العبارات المبتذلة التي تمس الحياء والأخلاق وتمس الناس في أشكالهم.. وأعراقهم.. وأسرهم.. سواء كانوا زملاء.. أو رياضيين.
* ما رأيك في كتَّاب الرياضي الحاليين وهل سيستمرون مع الصحيفة؟
- هناك مجموعة متميِّزة من الكتَّاب ستستمر ونعتز باستمرارها.. وستكون هناك مراجعة لأسماء أخرى.. وستضاف أسماء أخرى بديلة. الآن مارست ضغوطي على الزميل محمد البكيري ليكتب عموداً يومياً.. وبالمناسبة.. فالزميل محمد البكيري واحد من أفضل الكتَّاب ويملك أسلوباً جميلاً.. قد يكون حاداً وشرساً.. وقد يكون متجاوزاً للخطوط الحمراء في بعض مقالاته إلا أنني سأحرص على تقديم الوجه الجميل لهذا الكاتب عبر عمود يومي. أيضاً سيدخل الزميل عبد العزيز شرقي عبر تجربته الثرية وخبراته الكبيرة في أول مواجهة يومية مع قرائه عبر عمود يومي. وسيكون هناك قريباً عمودان يوميان لكاتبين بارزين لن أفصح عنهما حتى ننتهي من التفاوض معهما.
* المعروف أن ميولك اتحادية.. هل سيكون ذلك واضحاً على صفحات الجريدة؟
- ستظل (الجزيرة) هلالية حتى لو رأس قسمها الرياضي علي حمدان، وستظل الرياضية هلالية حتى لو رأس قسمها الرياضي منيف الحربي.. أو سعود العبد العزيز. و(الرياضي) ستبقى اتحادية حتى لو رأس تحريرها محمد العبدي.. أو صالح الحمادي. هناك يا أخ أحمد ارتباط نفسي وذهني للقارئ بالمطبوعة حتى ولو صدرت الجريدة على (ورق إسمنت).. وهناك يا عزيزي من يتذوّق فنجان قهوة في منزله أفضل من فنجان قهوة يشربه في قصر الأليزيه. إذاً.. فلنترك للناس تذوّق ما يشاءوا.. ولكن لا ندس لهم السم في العسل أو نقدِّم لهم حبة تمر محشوة.
* من هم كتَّابك المفضّلون.. وبعيداً عن الرياضي.. ما أفضل الصفحات الرياضية في الصفحات السعودية؟
- في الحقيقة أحرص على قراءة معظم كتَّاب الأعمدة.. صحيح أنني أتابع كتَّاباً معينين ولكنني أحاول متى ما سمح الوقت بقراءة الجميع حتى لو كان ذلك في صباح اليوم التالي. أما عن الصفحات الرياضية.. فدعني أبدأ ب(الجزيرة) حتى تهتموا بنشر حواري وإخراجه بشكل جيد(!!).حقيقة (الجزيرة) الآن.. تعد واحدة من أفضل الصفحات الرياضية من حيث الإثارة.. ووجود كتَّاب بارزين فيها.. قد اختلف معهم في بعض الطروحات أو بعض المفردات لكن هذا لا يلغي أو يصادر حرفيتهم.. وأسلوبهم.. .. الرياض.. ثابتة التوجه.. رصينة.. وأقل تطرفاً وبكثير عن (الجزيرة).. أتمنى من زميلي سليمان العساف أن يتوسع في صفحاتها وأن يقاوم الإعلان ما استطاع...
الرياضية: صحيفة الحدث.. منهجية تسويقية سليمة مهنيتها عالية.. لن أتحدث عن ملاحظاتي حتى لا يتنبه لها الزملاء كونها صحيفة منافسة!!... الوطن: لا تزال الصفحات الرياضية لا تجاري الحضور المتميز للجريدة. وبقية الصحف تكاد تكون في رأيي متقاربة الطرح ومتفاوتة في ميزات عن بعضها البعض.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved