لماذا يطلق على سلطان بن عبدالعزيز (سلطان الخير) و(سلطان القلوب) و(رمز الإنسانية)..؟
الإجابة عن مثل هذا السؤال في منتهى العفوية والبساطة والصدق ألا وهي لأنه جند نفسه وفكره وماله وأعماله لخدمة دينه ووطنه ومليكه وغمر الناس جميعاً بعطفه وكرمه وحسن خلقه، لذلك ومن الطبيعي جداً أنه سوف يمتلك رصيداً كبيراً في قلوبهم، وبالتالي يطلقون عليه- حفظه الله- سلطان الخير ورمز الإنسانية، والإجابة عن مثل هذا السؤال وغيره عن سلطان القلوب لا تحتاج إلى التفكير كثيراً لأنه زرع الحب داخل قلوب الناس، ولكن الذي يحتاج فعلاً للتفكير هو حينما نريد الكتابة عنه لأننا لا نستطيع التعبير واحتواء كل جوانب شخصية هذا الإنسان النبيل، وتجد الفكر والقلم والشعر في حيرة من أمره للحديث عنه أو محاولة وصف ولو جزء بسيط من مآثر ومناقب سلطان الخير لكثرة أعماله الإنسانية التي قدمها ويقدمها للناس جميعاً.
نافذة
سلطان بن عبدالعزيز عطاء بلا حدود، وبلا مقابل وبلا منة لأنه باختصار شديد يريد رضوان الله تعالى وثوابه، فكم من مريض بعد الله تسبب في شفائه، وكم من يتيم مسح على رأسه، وتكفله، وكم من أرملة واساها وأعطاها، وكم من مظلوم أجاره، وكم من فقير بعد الله أغناه، وكم من دين قضاه وكم. وكم. وكم.. فعلاً الحديث عن سلطان بن عبدالعزيز (سلطان الخير) ورمز الإنسانية يطول ويطول دون أن نوفيه ولو جزءا بسيطا من حقه، وتبقى الكلمات عاجزة عن التعبير فعذراً أيها الأمير النبيل.
خروج.. السامر