* تل أبيب - رندة أحمد:
ستدخل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مدينة تل أبيب، في قلب إسرائيل وسترفرف إعلامها الخضراء في أكبر ميدان فيها، بشكل لم تتوقعه أبداً هذه الحركة التي ستشكل الحكومة الفلسطينية المقبلة، وسيتم ذلك بمساعدة قوى صهيونية - يهودية.
وحسب موقع إخباري عبري على الإنترنت، فإن كلية الصهيونية، من المقرر أن تكون نظمت (أمس) مسيرة تحت عنوان (مسيرة حماس)، وذلك في ميدان ديز نجوف التجاري وسط تل أبيب، والذي يعتبر أهم مراكز المدينة التجارية والحياتية.
وقال ليرون زايدين رئيس الكلية الصهيونية، إن المشاركين في المسيرة سيرتدون قمصان حماس الخضراء، ويرفعون إعلام الحركة ولافتات أخرى بالعربية أيضاً تدعو لتدمير دولة إسرائيل وسيحملون بنادق غير حقيقية، وصواريخ من الكرتون، في محاكاة للمسيرات التي تنظمها حماس في المدن الفلسطينية.
وأفاد زايدين، بأن كليته أنجزت ترجمة لميثاق حماس إلى اللغة العبرية، سيوزع على المارة، ليتذكروا من هي حماس و(الخطر) الذي تمثله على إسرائيل.. وتأتي المسيرة قبل نحو أسبوع من الانتخابات التشريعية الإسرائيلية التي ستجرى في الثامن والعشرين من شهر آذار (مارس) الجاري، ومن الواضح أن المسيرة هي حركة واضحة لاستقلالها في إطار الصراع الانتخابي بين مختلف القوى والأحزاب الإسرائيلية.
ويذكر أن موضوع حماس ومناهضتها يشكل قاسماً مشتركاً بين الأحزاب الصهيونية في دعايتها الانتخابية، ويخوض حزب الليكود اليميني المعركة الانتخابية مثلا تحت شعار (أقوياء في وجه حماس).
|